وزارة الداخلية السعودية تكشف عن تنفيذ 3 أحكام بالإعدام وتنشر جرائمهم نادي الزمالك يضم أحد نجوم الرياضية الى فريقه السلطات المحلية بمحافظة مأرب تفتتح سدا تحويليا جديدا لسد مارب التاريخي وزير الصناعة اليمني : نتطلع إلى سلام يفضي لاستقرار اليمن ولا يمهد لحرب قادمة مليشيا الحوثي تبدأ الحرب على ثورة 26 سبتمبر وتباشر بإعتقال من يجاهر بالاحتفال بها قطر والصين ..توقيع إتفاقيات تاريخية وضخمة تشمل صناعة 6 ناقلات غاز مسال السعودية تطلق مبادرة وطنيه لإستبدال المكيفات القديمة بمكيفات حديثة وعروض مغرية الفيفا يعلن عن 28 منتخبا منها عربية فقدت آمالها في التأهل لكأس العالم 2026 وزارة المالية الإسرائيلة تعلن عن عجز ميزانية إسرائيل مع استمرار الحرب على غزة ..تفاصيل رئيس الأركان يحضر العرس الجماعي الأول لـِ280 عريسا وعروسا من أبناء محافظة ذمار
شركُته " Rxtra " وتبيع آلافَ الأدوية والفيتامينات منذ سنوات، ولكن سؤالا ألقته عليه إحدى المريضات حيره وألهمه، على ما يبدو.
وقال وسام في هذا الإطار، "سألتني إحدى المريضات، هل الفيتامينات حلال؟ فقلت لها، أنا لا أعرف. ثم بحثت واكتشفت أن الكثير من المواد التي تستخدم في تصنيع تسعين بالمائة من كبسولات الفيتامينات هي من منتجات الخنزير، وهذا فاجأني، وقلت: يجب أن نعطي الجالية المسلمة خيارات أخرى" يضيف علوية.
هذه "الخيارات" هي مجموعة من الفيتامينات الحلال، أي النباتية، والتي يبيعها علوية في متجر عربي في ديربورن التي تسكنهُا جالية عربية ومسلمة كبيرة، وأحد الفيتامينات والمسمى فيتامين"ضو" مخصص تحديدا للنساء اللواتييرتدين الحجاب أو النقاب.
وهنا يقول علوية "رأيت أثناء بحثي أن هناك قضايا طبية تخص الجالية المسلمة، فمثلا عندما ترتدي النساء حجابا ولا يتعرضن بتاتا لأشعة الشمس المهمة في تصنيع الفيتامين "دال"، قد يتعرضن لنقص في هذا الفيتامين، ولهذا أردنا أننعطيهن الفرصة ليكن بصحة جيدة، وفي نفس الوقت بدواء حلال".
ويأمل وسام علوية أن يزيد الوعي، خاصة خلال شهر رمضان، بشأن "الفيتامينات الحلال" بين أفراد الجالية، وهو يحاول تسويقَها ليس فقط على مستوى الولايات المتحدة، بل على مستوى عالمي وعبر صفحة الكترونية، كبداية على الأقل.
وتصنيعُ فيتاميناتٍ نباتية ليس فكرةً جديدة، ولكن تصنيع وتغليف فيتامينات خاصة بالجالية المسلمة هو الأمر الجديد، وفق صيغة "حلال".
ولا بد من الإشارة إلى نمو القوة الشرائية للمسلمين في الولايات المتحدة، فهم يقدرون بستة ملايين نسمة حسب المؤسسات الإسلامية، ودخٌلهم يزيد عن المعدل الوطني وتقدر قوتُهم الشرائية باثني عشر مليار دولار.