آخر الاخبار

مليشيات الحوثي تنفجر غضباً على قرار رفع العقوبات عن أحمد على عبدالله صالح ووالده ..بماذا توعدت ؟ ترمب يكشف عن موعد هجوم ايران المحتمل على إسرائيل الرئيس العليمي يتحدث عن معركة عسكرية واقتصادية مع المليشيات :اتخذنا القرار في مجلس القيادة بقناعة تامة هل تكون السعودية وسيطاً بين واشنطن والحوثيين لوقف هجمات السفن؟.. تقرير منحت أبناء مشرفيها أعلى الدرجات..المليشيات تسقط نحو 8 آلاف طالب بغية مقايضتهم بهذا الأمر روسيا تبتعث أكبر مسؤول أمني روسي إلى طهران.. لهذه الأسباب؟ خسائر ضخمة ومهولة تضرب بورصات العالم.. الأسواق العالمية على حافة الهاوية ومؤشر الخوف إلى أعلى مستوياته عاجل: السفير الأمريكي في اليمن يناقش مع السفير أحمد علي القضايا المتعلقة بمستقبل اليمن وجهود احتواء الصراع والتسوية السياسية أحد ألوية الجيش الوطني ينظم مسيرًا عسكريًا لمسافة 20 كم شرق محافظة الجوف - صور مأرب .. وقفة احتجاجية تطالب الحكومة بوقف عبث مليشيا الحوثي بالقضاء وترهيب المختطفين.

محاصصة العوائل الهاشمية للبلاد
بقلم/ يحي الثلايا
نشر منذ: 4 سنوات و شهرين و 4 أيام
الأحد 31 مايو 2020 09:57 م
 

عبدالملك الحوثي وطه المتوكل يتنافسان على الخطابات امام شعب يموت!

بشكل غير مسبوق منذ خمس سنوات، كل فئات الشعب اليمني ضجت وصرخت تجاه العبث والتدليس والاستهتار الفاضح الذي مارسه الدجال طه المتوكل تجاه ارواح الناس في صنعاء ومناطق سيطرتهم.

الاطباء في صنعاء من كل التخصصات والتوجهات يصرخون منذ شهرين ان هناك كارثة تحصد الارواح في صنعاء لكن طاها المتوكل تعامل معها بخطب تزييف وتطمين مريع وفعلا وقعت الكارثة.

حتى اغلب الاطباء الهاشميون والمؤيدون للحوثي في صنعاء صرخوا بصوت مسموع هذه المرة لأنهم رأوا آلة الموت تلتهم الكل.

لكن المتوكل رغم ثبوت فشله وذيوع فضيحته خرج ليبتز المنظمات الدولية ويغالط الناس اكثر.

من أين يستمد طه المتوكل كل هذه البجاحة والغرور؟

ماذا لو كان وزير صحتهم عفاشي او قبيلي او برغلي او جنوبي او حتى من هواشم الدرجة الثانية ؟!!

هل كان عبدالملك الحوثي سيسكت عنه هكذا؟ ام سيقيلونه بتهمة فساد او مقطع اخلاقي كما فعلوا مع كثير من وزرائهم وقادتهم ؟!

لا اعتقد ان الحوثي ومشاطه وحبتوره يعجزون عن اقالة المتوكل او غيره، لكن عبدالملك الحوثي يتصرف منطلقا من قناعة ان مشاعر ابن المتوكل اهم من مشاعر الشعب وحتى من حياة اليمنيين كلهم!.

طيلة العهد الجمهوري تركزت البنية التحتية الحكومية والاهلية للقطاع الصحي في العاصمة صنعاء بنسبة تتجاوز 70% مما تمتلكه البلاد، من مستشفيات ومراكز تخصصية وتجهيزات وكليات ومعاهد تدريب وكوادر طبية ومخازن وشركات الدواء.

وحين وقعت كارثة كورونا لم تقوم صنعاء بدورها في انقاذ كل البلاد، بل عجزت بفعل كوارث طه المتوكل ان تحمي ساكنيها، وتحولت مستشفياتها الى سجون ومسالخ للمرضى الذين تعامل معهم كمجرمين!

المحاصصة بين العوائل الهاشمية جعلت من وزارة الصحة وكل مرافقها في صنعاء اقطاعية متوكلية ليس لأحد حتى في دولة الحوثي عليها سلطان او رقيب.

وفيما كان عبدالملك الحوثي يصرف لمن تحت سلطته الخطابات والمحاضرات وحده، انضم اليه طه المتوكل واصبح ينافسه خطيبا وواعظا ومبهررا وزيرا.

يفعلون كل ذلك واليمن تموت امام اعينهم ويمنعون عنها كل فرص الحياة.