آخر الاخبار

مجلس النواب يعلن موقفه من العقوبات الأمريكية ضد حميد الأحمر ... بماذا وجه الحكومة ؟ أولياء فاسدون.. هكذا وصل قادة الثورة الحوثية الزائفة إلى الثروة الفاحشة وحياة الترف مجلس النواب: محاولة إسكات حميد الأحمر غير مقبولة وعلى وزارة الخزانة الأمريكية إعادة النظر في قرارها بصورة عاجلة جائزة نوبل للآداب تفوز بها الكاتبة الكورية الجنوبية هان كانغ ريال مدريد.. موسم الإصابات الخطيرة! بمشاركة خمس وزارات .. وزير الأوقاف يرأس اجتماعًا للجنة العليا الإشرافية لموسم 1446 ويناقش الأدوار المحورية للجهات المشاركة رسمية وخاصة المكالمة التي استمرت 50 دقيقه بين نتنياهو وبايدن لمناقشة خطة ضرب إيران مباحثات يمنية أمريكية في الرياض لمناقشة جهود السلام في اليمن ندوة بمأرب تدعو إلى ضرورة إقامةمراكز للدعم النفسي والإرشاد الأسري. المركز الأمريكي للعدالة يندد بتسيس القضاء في عدن ويتهم المحكمة الجزائية بإصدار قرارات تنتهك قواعد القانون وتعكس حالة التردي القضاء

حين يُربّى الإنسان على الخوف يكبر وحيدًا
بقلم/ إيمان عبدالله
نشر منذ: شهرين و 15 يوماً
الجمعة 26 يوليو-تموز 2024 04:51 م

يخافُ من كل شيء يُريده، لا تقفز الأمنيات إلى قلبه إلا وسيل المخاوف معها أو قبلها، حين يُربّى الإنسان على الخوف يكبر وحيدًا ولو كان حوله من الناس ألف.!

 

هل تعرف معنى أن تخاف من نفسك؟ أن تهرب من أمنياتك أن تحاول العيش بعينين مُغمضتين وقلب مُصمتْ!

 

أن تخاف من حقك، من واجباتك، من مستقبلك وحاضرك..أن تخاف من أن تعيش بصدق، من أن تجد الصواب وتعرف الباعث الحقيقي الذي يدفعك للحياة،

أن تخاف من المشي في الظلال طوال عمرك، ثم تخاف من ضوء الشمس الساطع فجأةً.

 

الخوف يقبض قلبك يعبثُ به، يُقلّبه ويجعله في جَلبةٍ دائمة، يتحكّم بعقلك ويُسدل على عين قلبك ستارًا يحرمك من الإيمان والتصديق والمعرفة والحب..

 

لذلك يُقال أن ثبات القلب عند النوازل شجاعة، وهذا الثبات لا يخلو من الخوف لكنّه يتغلّب عليه، وهذه المعارك الخفية لا يعرفها إلا من يجرؤ على مجابهة نفسه ولا يستطيع فعل ذلك إلا من لهُ صِلةٌ بربه تُعينهُ وتؤازره، وتغرس بداخله مفهومًا وطريقًا مُختلفًا للخوف يُنجيه ويحمِلهُ على الشجاعة طوال حياته،

يقول تعالى "وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى ۝ فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى"  

وفي هذه الآية وصفٌ عبقري دقيق لطريق آمن يتخللهُ الخوف إلى المأوى والمُستقر والطمأنينة الأبدية وفي هذا الأمر رهبةٌ وعزاء.