ما الذي يحدث ؟… خسائر بتريليونات الدولارات وأسواق الأسهم على صفيح ساخن
الجيش الإسرائيلي يعلن عن مقتل قيادي عسكري بارز في حماس
أول حكم قضائي أميركي ضد شركة غوغل ..تفاصيل
ترامب يعلن عن أول زعيم يتواصل معه فور فوزة في الإنتخابات الأمريكية
كوريا الشمالية تفاجئ دول الغرب و تكشف عن 250 منظومة قادرة على إطلاق 1000 صاروخ
تقرير حقوقي يكشف فظائع التعذيب في سجون الاحتلال
هاريس تفوز رسميا بترشح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة بأمريكا
الذهب يرتفع بشكل كبير ومفاجئ مع تزايد الرهانات على خفض الفائدة الأميركية
بهذا العام انهار اقتصاد أميركا ولأسباب عجيبة وغريبة
3 أسباب مباشرة للانهيارات.. ماذا يحدث في الأسواق العالمية؟
سبتمبر اعظم الثورات وأقدسها على الاطلاق، هي ثورة الالف عام دون شك. ثورتنا الام، رغم جلالتها وإجلالها وعظمة ما انجزته لليمنيين، لم تستطع ان تقف حائلا دون انخراط عدد من ثعابين الامامة وحياتها في الكيان الثوري الذي دك معاقل الإمامة.
كان يحيى المتوكل واخرين تعرفونهم جيدا، قد توغلوا منذ اللحظة الاولى في كيان الثورة وحكومة الثورة ولم يكن بيد رجالها الاشاوس وقادتها الافذاذ منع الثعابين والعقارب الإمامية ان تتسلل لتكون نواة مشروع الامامة الجديدة الذي عادت من تحت زغن بدر الدين الحوثي.
كل ذلك لا ينال من قداسة سبتمبر او يوهن من شموخها، الثورات ليست بنطلون ناشط او كوت شيخ يتم تفصيلها على مقاسه، هي موجات شعوب هادرة اصعب من ان يحتويها حتى قادتها. اقول هذا لمن يزعمون ان خصومتهم مع فبراير كان سببها انها سمحت للحوثي بالتواجد في ساحات الاعتصامات.
رغم علمي جيدا أن الذين يلوكون هذا الخطاب وهم رفاقنا من انصار الرئيس السابق صالح رحمه الله، لم يستفزهم تواجد الحوثيين في ساحاتها بذات القدر الذي ازعجهم اعلان انضمام قائد جيش الجمهورية الفريق علي محسن الاحمر للثورة وتأييده لها.
لقد كانت حجتهم التي ظلوا يلوكونها سنوات بأبواقهم وابواق الامامة، هي ان الجنرال سرق ثورتكم والاصلاح ركبوا ثورتكم واتجهوا بناء عليها للتحالف مع الامامة وسلموا لها صنعاء. واليوم بعد ان طردتهم الامامة التي ادخلوها وفشخت احلامهم عادوا ليزعموا ان دخول الحوثي في فبراير هو عيبها الوحيد.