آخر الاخبار

أول تعليق لـ«طارق صالح» عقب رفع العقوبات عن عمه «صالح» ونجله «أحمد» لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن تصدر بياناً حول رفع العقوبات عن الرئيس الأسبق صالح ونجله احمد مليشيات الحوثي تلغي حكماً بإعدام ناشطة يمنية اتهمت بالتخابر مع تحالف دعم الشرعية حزب الإصلاح : اغتيال إسماعيل هنية جريمة بشعة وفعل مدان بكل الأعراف الدبلوماسية والقوانين الدولية نجاة رئيس مجلس القيادة عبدالفتاح البرهان من محاولة اغتيال في أقوى رد وأعمق تعليق توكل كرمان: في أول يوم لتنصب رئيسها الجديد إيران تقدم رأس إسماعيل هنية هدية ثمينة لاسرائيل لماذا أوقفت إيران نظام دفاعاتها الجوية وكيف قطع الصاروخ الذي استهدف هنية مئات الكيلومترات فوق الأراضي الإيرانية دون استهداف ..تفاصيل منظومات الدفاع الإيرانية ؟ حركة حماس تكشف أين ومتى سيدفن جثمان اسماعيل هنية وفد رفيع المستوى يصل الرياض لبحث تسوية يمنية مرتقبة.. تفاصيل بعد اغتيال هنيّة في طهران.. تعرف على أبرز المرشحين لرئاسة حماس وكيف تتم عملية الإختيار؟

شرارة تغيير
بقلم/ عبدالرزاق العزعزي
نشر منذ: 13 سنة و 3 أشهر و 28 يوماً
السبت 02 إبريل-نيسان 2011 03:53 م

لطّخنا النظام بالخوف منه؛ بعد إرضاعنا حسرات منذ كنا في بطون أمهاتنا.. ويلات أصابنا وعديد مرات سحقنا بطش الباطشون..

داستنا أقدام العابثون بإنسانيتنا.. اغتالتنا أحلامنا بوطن دافئ.. سرقوا منا الكلمة.. بتروا ألسنتنا.. أرغمونا على الصلاة من أجل الرئيس ومن حوله وأن نحمده ونشكره ولا نشرك به شيئاً!.

انتُهكت أراضينا وهم يضحكون، ونحن نبكي؛ وندعو "إكفنيهم بما شئت وكيفما شئت، أنت حسبي".. شردونا من منازلنا.. عرطوطنا من الكرامة وألبسونا الذل والهوان لهم..

سلبوا منا فرحة عيد يجيء ولا نملك في رصيدنا غير "العيد عيد العافية".. أمطرونا بغلاء وفقر مُدقع، وجففونا بدموعنا التي نسقيها قلوبنا المتعبة وأجسادنا النحيلة المتهالكة جداً!.

قطّعوا آمالنا النهضوية وتقاسموا خيراتنا الوطنية.. أفراحنا باكتشاف حقل نفطي؛ بدلوها أتراح.. ثورتنا السمكية جثموا عليها؛ كالآلام التي لا ترضى مفارقتنا.. حتى رغيف الخبز شربوا من معدته حتى صار نحيلاً يشكينا ألا نأكله إلا بعد أن ندعو الله "اللهم هذه نعمتنا الوحيدة؛ فأحفظها من الزوال"!. وهم يشربون الخمور ويتسكعون؛ تصيفاً، في دول لم نحلم بها بعد!..

دماؤنا انهمرت تحت أقدام المستأجرون؛ وعيون المتفرجين لها كمسلسل تركي يشوّق المتابعين.. انهالت علينا رصاصهم في المعلا والبيضاء والحديدة وتعز وصنعاء وإب، وتفجر في رؤوسنا مصنع للذخائر في أبين دون ذنب منا؛ فقط لأننا نحلم أن تُصان آدميتنا وتتساوى فيه حقوقنا وواجباتنا..

وبعد كل هذا يقال علينا أننا "أخدام وشحاذون!"!.

كلا.. لن نرضى بالذل بعد الآن، لن نرضى بالهوان.. سنصرخ في وجهكم (ارحلوا) واتركوا اليمن لنا؛ نحمي وحدتها بالسلام، نبني مستقبلها بالترابط المجتمعي، نخشى عليها من أنفسنا قبل الأعداء..

الآن فقط قررنا أن نكون.. ولن نتراجع عن هذا..

أحمد أحمد الرازحيالعرب وثورة الكرامة
أحمد أحمد الرازحي
مشاهدة المزيد