هل تخلت ايران عن أذرعها في لبنان وسوريا واليمن ضمن صفقة مع الغرب لتحقيق مكاسب في الملف النووي والعقوبات ؟ كبرى المنظمات الدولية والأممية تصدر بياناً مشتركاً رداً على اختطاف الحوثيين للموظفين الأمميين توجيهات عسكرية عليا لعمليات القوات المسلحة صنعاء.. جريمة قتل جديدة تطال مواطناً من آل "الحنق" وقبائل أرحب تعلن النفير القبلي تقرير حديث يفضح لصوص المسيرة:مليشيا الحوثي نهبت ثلاثة أرباع المساعدات الإنسانية خلال سنوات الحرب الجيش السوداني يحقق تقدمًا عسكريًا واسعا بجنوب ووسط الخرطوم و«بحري» وسلاح المدرعات توسع انتشارها الوحدات الأمنية بمأرب تنفذ مسيرا راجلا لمسافة 40 كم مباحثات بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس الفرنسي الريال اليمني يواصل الإنهيار أمام العملات الأجنبية- تعرف على أسعار الصرف جامعة اقليم سبأ تحتفي بتخرج الدفعة الخامسة من طلاب الشريعة والقانون
إذا كان علي بابا, بطل الرواية الأسطورية الشهيرة, أمضى وقتا طويلا للعثور على مغارة سحرية مليئة بالذهب, فإن أردنيين بدأوا بالفعل رحلة البحث عن سبع مغارات "مقدونية" يقال إنها موجودة في الأردن "تحرسها أعمال السحر," و"مرصودة بفعل الجن."
ولا يكاد مجلس في الأردن, حيث دخل الفرد يبلغ نحو 2700 دولار اميركي سنويا, يخلو من الحديث عن الذهب والعثور عليه.
كما يتناقل الناس روايات عن أشخاص وجدوا بالفعل ذهبا يعود للحقبة العثمانية, أو الرومانية, لكن الجديد في الأمر هو المغارات "المقدونية."
وتقول الروايات التي يتناقلها الناس هناك, إن إسكندر المقدوني, وهو قائد عسكري مشهور, ترك في منطقة الأردن, سبع مغارات مليئة بالذهب والكنوز, لكنها "منظورة," وهو تعبير يعني أنها مسحورة, ومحروسة بقوى "غيبية," كالجن والأرواح, ويتعذر الوصول إليها.
ويقول شاب (33 عاما), طلب أن يطلق عليه "أبو تالا," إن "العثور على الذهب في الأردن ليس وهما, بل إن كثيرين وجدوا دفائن ذهبية, وتغيرت بهم الحال, وأصبحوا أثرياء, وكل الناس تعرفهم."
وأضاف: "المغارات المسحورة موجودة, لكن كثيرين ممن حاولوا الوصول إليها تعرضوا للاحتيال, أو تعاونوا مع سحرة ومشعوذين, ولم يصلوا في الغالب إلى أي شيء."
لكن الحقيقة وراء مكان مغارات إسكندر المقدوني تبقى غير واضحة, إذ يقول الدكتور محمد أبوحمدة, وهو متخصص في التاريخ, إن "ما يتردد بشأن طلب إسكندر المقدوني من مهندسه الخاص بناء مغارات في منطقة الأردن والشام, غير مثبت تاريخيا, ولا توجد أدلة علمية تثبته."
ويؤكد الدكتور أبوحمدة وجود آثار مقدونية في منطقة الأردن, لكنه استبعد أن تكون المغارات المسحورة, التي يتحدث عنها الناس ويبحثون بجد عن أمكنتها, موجودة أصلا.
والأردن غني بأكثر من نصف مليون موقع اثري, وفقا للبعثات الأثرية التي نقبت في المملكة, وسجل منها 27 ألف موقع اثري رسميا فقط.
ورغم خطورة البحث عن الذهب في الأردن, إلا أن كثيرا من الشباب, يحاولون جاهدين العثور عليه, مثل "أ.خ" الذي أكد أنه جاب المملكة من شمالها إلى جنوبها, ولم يعثر على شيء حتى الآن.
ويتهم كثير ممن يبحثون عن الذهب, من يسمونهم "مسؤولين كبار," بالسيطرة على قطاع البحث عن الذهب, ويتناقلون روايات, لم تستطع CNN التحقق من صحتها, عن أردنيين اعتقلتهم السلطات, بعد أن أرشدوا "مسؤولين" إلى مواقع ذهب مدفون, استنادا الى إدعائهم.