''البيضاء بين القتل والحصار''.. تقرير حديث يوثق آلاف الجرائم والانتهاكات الحوثية في المحافظة منذ 2015 قرار جديد في عدن يستهدف محطات الغاز المخالفة بتوجيهات العليمي.. ادارة نادي الصقر بتعز تتسلم مقر وملعب النادي وهذا ما قاله شوقي هائل سعيد تشريح جثمان الناشطة الأمريكية التركية: رصاصة قناص إسرائيلي أصابتها في الرأس هل اقتحم المحرمي قصر معاشيق في عدن واختطف موظفا في رئاسة الوزارء؟ ماذا دمر الجيش الإمريكي من قدرات الحوثيين خلال الـ24 ساعة الماضية؟ هل تأهل منتخب الناشئين؟ الإتحاد اليمني لكرة القدم يهدد باللجوء للقضاء الآسيوي ومحكمة التحكيم الرياضي قد ينفحر الحرب من غزة إلى مصر بعد التصريحات الأخيرة … ومسؤول أمني إسرائيلي يكشف تفاصيل سبب إصرار نتنياهو على محور فيلادلفيا محكمة الجنائية الدولية تسقط قضية ضد إسماعيل هنية بغداد تتوصل إلى اتفاق تاريخي يشمل مغادرة الأميركيين للعراق
نظرت محكمة جزائرية قضية فتاة تعرضت للاغتصاب من طرف 20 شخصا تناوبوا على التنكيل بجسدها، وأصدرت حكمها بالسجن لمدة 4 سنوات على المتهمين وإلزامهم بدفع غرامة مالية تقدر بـ200 ألف دينار جزائري (حوالي 2000 يورو) بينما ظل المتهم الرئيسي في حالة فرار، وحكم عليه غيابيا بـ10 سنوات سجنا.
وتعود تفاصيل الجريمة إلى شهر ش باط/فبراير الماضي، والضحية التي أشير إليها بالأحرف الأولى من اسمها (ب.أ) تقطن بمدينة 'الخروب' الواقعة بولاية 'قسنطينة' (450 كيلومتر شرق العاصمة) قصدت منزلا تملكه (س.ن) وهو وكر لممارسة الدعارة.
وقالت مصادر اعلامية ان الفتاة التي لم تكن تعلم حقيقة ما يجري داخل هذا البيت، ذهبت بغرض حل بعض المشاكل العائلية، وفي الطريق التقت الشخص المشار إليه بالأحرف الأولى (ب. س) فاقترح مرافقتها إلى هناك، وهو الأمر الذي وافقت عليه.
وعندما بلغت الساعة السابعة مساء وبدأت أولى خيوط الظلام، اتصل بها ثانية واقترح عليها إيصالها إلى البيت مجددا، غير أنها رفضت طلبه بعد أن شكت في تصرفاته، وطلبت التحدث إلى صاحبة البيت التي سارعت بطرد الفتاة، بمجرد أن وضعت سماعة الهاتف.
فوجئت الفتاة بمجموعة من الشبان يحملون السكاكين والخناجر، أجبروها على مرافقتهم إلى غابة قريبة، وهناك تناوبوا على اغتصابها حتى طلوع شمس نهار اليوم التالي، قبل أن تتمكن من الفرار والعودة إلى بيت عائلتها.
وقدمت الضحية شكوى لدى مركز الشرطة مؤكدة أنها تعرضت للاختطاف والاحتجاز والاغتصاب على يد 20 رجلا، غير أن المتهمين نفوا أمام المحكمة ما نسب إليهم، مشددين على أن كل شيء تم بموافقة الضحية.