آخر الاخبار

أكبر هجوم بالمسيرات شنته الدعم السريع على مدينة استراتيجية في السودان ومصادر تكشف التفاصيل أرقام مخيفة وغير متوقعة .. الصحة العالمية تكشف عن حصيلة قتلى الصراع في السودان تصريحات لقائد الحرس الثوري تكشف الدوافع الحقيقية للهجمات الحوثية على السفن التجارية - مسؤول حكومي يوجه تحذيراً للمجتمع الدولي أبو عبيدة يعلق على العملية البطولية التي نفذها المواطن الأردني وأسفرت عن مقتل ثلاثة صهاينة الرئيس الإيراني بأول زيارة خارجية له بعد انتخابه يختار دولة عربية الجيش الأمريكي يتحدث عن تدميره لـ 5 أهدف حوثية الفريق بن عزيز : القوات المسلحة باتت اليوم أكثر قوة وصلابة في مواجهة تنظيم مليشيات الحوثي ومشروعها التدميري الكشف عن كارثة غير مسبوقة تتكتم عليها المليشيات في مناطق سيطرتها الشيخ محمد الخراز يتبرع بقطعة أرض لبناءً مركز لعلاج الأورام السرطانيه بمحافظة مأرب توكل كرمان تكشف عن دخول مجمع بلقيس التعليمي الخدمة خلال الأيام المقبلة ..

تعود على ضرب زوجته
بقلم/ متابعات
نشر منذ: 16 سنة و شهر و يوم واحد
الأربعاء 06 أغسطس-آب 2008 09:11 م

في قضية عنف أسري غير معتادة، شكا مواطن سعودي لمحكمة مكة المكرمة العامة للإصلاح من تعرضه للضرب على يد زوجته، التي اعتادت الاعتداء عليه جسدياً بشكل مستمر. وعبّر الزوج "المضروب" عن استيائه من ضرب زوجته له أمام انسبائه، مقراً أنه لم يغضب حين ضربته مراراً، من دون وجود طرف ثالث.

من جهتها، أقرت الزوجة بضرب زوجها، مشيرة إلى أن غضبه يعود لكون الواقعة الأخيرة حدثت خلال وجود الأقارب. وبناء على الشكوى، تدخل قسم "الصلح" في المحكمة للتوفيق بين الزوجين، فتبين أن الزوجة هي التي تنفق على زوجها، كما أنها تحوز ملكية جميع ممتلكات الأسرة، وهو ما يؤشر إلى أنها الطرف الأقوى، والأشد نفوذاً في الأسرة.

وبالفعل، تمكن مسؤولو قسم الصلح من تقريب وجهات النظر بين الزوجين، وتذكيرهما بما يجمع بينهما من محبة وعشرة، وتوجب التسامح ونسيان تلك الواقعة، بحسب ما نقلت صحيفة "الحياة" في نسختها السعودية، الأربعاء 6-8-2008.

ونقلت الصحيفة عن رئيس قسم الصلح بالمحكمة العامة بمكة المكرمة، والمستشار في العلاقات الأسرية، المختار بن محمد أحمد مولود تأكيده سعي المحكمة، منذ بداية العام الجاري، للإصلاح في ما يصل مجموعه إلى 905 حالات خلاف كانت في مجملها أسرية، وخصوصاً بين الأزواج والزوجات، ولأسباب مرتبطة بالمال.

ولاحظ حدوث زيادة كبيرة في حالات الطلاق لأسباب مالية، وتدخل الأهل بين الطرفين، إضافة إلى عدم الخبرة والمعرفة من قبل أحد الطرفين. وذكر أن قسم الصلح في المحكمة نجح في حل نحو نصف هذه القضايا بشكل ودي، بين الأطراف المتنازعة.