تصريحات خطيرة ومخيفة من صلاح… إذا فعلت هذا الشيء مع ليفربول سيقتلونني العائدون في اليمن .. دراسة مسحية تكشف ٌكلفة الحرب والدمار وأثرها على حياة النازحين وزير الأوقاف يقوم بزيارة تفقدية لمكتب أوقاف محافظة أبين تحذير عاجل من الملحقية الثقافية بالسفارة اليمنية بموسكو للطلاب اليمنيين الجدد وزير الدفاع العراقي يعترف بتأجيل انسحاب القوات الأمريكية وقوات التحالف كن العراق الى 2026 شاهد.. حادث مروري مروع يودي بحياة 16 شخصا في تعز تصريح قوي لقيادي في حماس بشأن القائد العسكري الأول محمد الضيف اليمن تتسلم من موريتانيا رئاسة مجلس جامعة الدول العربية اتحاد غرب آسيا يقر بخطئه بحق منتخب اليمن ومطالبات لاتحاد الكرة بالإنسحاب الداخلية السعودية تتوعد بعقوبات قاسية.. ترحيل أكثر من 11 ألف شخص وضبط نحو 1000 آخرين في الحدود بينهم 39% يمنيين
كانت الثورة التي أزاحت سلطة الزعيم معمر القذافي بعيدا عن شرق ليبيا مصدر خير لباعة الكتب إذ أقبل القراء مدفوعين بالفضول على الكتب التي كانت محظورة على مدى عقود من حكمه.
ويقول باعة الكتب في بنغازي معقل المعارضين في شرق البلاد إن الكتب التي تشهد أكبر اقبال هي كتب التاريخ والدين وكتب المعارضين المقيمين في المنفى والكتب الجديدة التي لم تخضع للرقابة."
وقال يوسف المواحيشي بائع الكتب "الناس متعطشة للمعرفة وللاطلاع على التاريخ" مشيرا إلى أن مبيعات الكتب تضاعفت منذ أن اخرجت مظاهرات حاشدة شرق ليبيا من قبضة القذافي في منتصف فبراير شباط الماضي.
وقال وهو يخدم أحد زبائنه في متجر التمور لبيع الكتب في وسط بنغازي "الكتب المتعلقة بتاريخ ليبيا كانت محظورة او تخضع للرقابة. كان أغلب الموجود منها عن القذافي."
ومازال القذافي في السلطة في العاصمة طرابلس وأغلب مناطق غرب ليبيا على الرغم من غارات جوية تشنها قوات حلف شمال الاطلسي. ولم تحقق قوات المعارضة مكاسب كبيرة بعد شهور من القتال.
وسحقت المعارضة في ظل حكم القذافي الذي بدأ قبل أربعة عقود وكانت السلطة تتركز في يده ويروج نظام التعليم لنظريته الكونية الثالثة التي سعت للمزج بين الإسلام والاشتراكية.
وحظر القذافي الأحزاب السياسية وأقام نظام الحكم المباشر للشعب عن طريق لجان محلية. ويقول منتقدوه إن اللجان ليس لديها سلطة في دولته التي تدار بشكل مركزي ولم تكن سوى قنوات لرعاياه الشخصيين.
ويقول باعة الكتب إن مساعي القذافي للترويج لافكاره وفلسفته جزئيا عن طريق كتابه الشهير (الكتاب الاخضر) كانت تشمل فرض رقابة صارمة على الكتب التي تورد أراء مختلفة أو حظرها تماما.
وكانت الأعمال التاريخية عن ليبيا قبل الإطاحة بالملك ادريس عام 1969 تعتبر من المحرمات كذلك.
وفي متجر المواحيشي تتصدر الكتب الدينية المتجر لكن الزبون التالي اشترى كتابين عن القانون الدستوري.
وقال جبريل زليتني وهو مهندس "عشنا 41 عاما في جهل لذلك يجب أن نعلم أنفسنا وغيرنا. ليس لدينا دستور بعد ولن نقبل بان يفرض دستور علينا دون أن نتمكن من فهمه."
وأضاف "في عهد القذافي لم يكن لدينا كتب قانون. نبدأ من الصفر."