آخر الاخبار

اول دولة توقف استيراد النفط الخام من إيران تقرير حقوقي يوثق تفجير مليشيا الحوثي لِ 884 منزلا لمدنيين في اليمن. منفذ الوديعة يعود لظاهرة التكدس .. وهيئة شؤون النقل البري تلزم شركات النقل الدولية بوقف رحلاتها إلى السعودية المبعوث الأممي يناقش في الرياض مع مسئولين سعوديين معالجة الأزمة الاقتصادية في اليمن وقضايا السلام أسباب وخفايا الصراع بين فرعي العائلة الملكية في قطر وقصة الجوهرة الماسية التي فجرت الخلافات توجه لإلغاء تقنية الفار من مباريات كرة القدم واستبدالها بـ(FVS).. ماهي؟ حمدي منصور لاعب نادي السد بمحافظة مأرب ينتزع ثلاث ميداليات ذهبية ويحقق أعلى النقاط في بطولة الأندية العربية للووشو بالأردن صورة.. هل ظلم الحكم الإماراتي المنتخب السعودي أمام استراليا؟ مع تواصل انهيار العملة.. الرئيس يبحث هاتفيا مع رئيس الحكومة خطة الانقاذ الإقتصادي وتدفق الوقود من مأرب وحضرموت ترامب يرشح أحد الداعمين بقوة لإسرائيل في منصب وزير الخارجية

آخر المحنش للحنش..!
بقلم/ كاتب/رداد السلامي
نشر منذ: 11 سنة و 8 أشهر و 17 يوماً
الإثنين 25 فبراير-شباط 2013 05:54 م

يقول أحد شباب الاشتراكي اليوم في حوار معه بكلية الإعلام : أنه من حق أي شعب أن يقرر مصيره ونحن كاشتراكية أممية نؤيد تقرير مصير الجنوب..!

قلت له صديقي صامد قلبك جامد جدا وبتحب بلدك إلى حد تفكيكها ...فعلا من الحب ما قتل.!!

ثم أردفت :انتم الاشتراكيون منذ تأسستم أزعجتم الناس بشعارات تحقيق الوحدة اليمنية وتنفيذ الخطة الخمسية ، ذات يوم قال ياسين سعيد نعمان أن الحزب الاشتراكي صاحب مسؤولية تاريخية ويبدو أنكم من يقف وراء تفكيك البلاد وإحراقها بهذا الإحساس التاريخي المسئول.!! لكن بشكل مستتر ..

ثم قلت له :المقولات التاريخية المتعلقة بالوحدة التي قالها رموزكم مقولات زائفة بدليل أنكم تحولتم إلى مقاولين مع إيران وعملاء للطائفية الشيعية التي تسعون الى محاولة تأصيلها في واقعنا ضانين وبسذاجة أنها يمكن أن تتحول إلى معادل موضوعي يقف ضد المشروع الوطني الذي يحمله التجمع اليمني للإصلاح، لكنكم وسعتم دائرة الفتك بكم لأن مخزون الطائفية حين يتحرك لن يقتل سوى صناعه الأساسيون..!! \"فآخرة المحنش للحنش \" كما يقال .!

قلت له أتمنى أن لا يغادر الانفصال ألسنتكم يا صامد لأنه لو فعل فإنكم قد لا تجدونها في أفواهكم ، فأن نفصل ألسنة خيرا من أن نفصل وطن وأن نرهن مستقبل ومصير أجياله بيد حثالات تحثو الأموال من جيوب القوى الإقليمية والدولية التي تتآمر على اليمن ووحدته وعلى المنطقة العربية والإسلامية برمتها.

ما يحدث في الجنوب هو تزاوج مشروعين منتقمين مشروع الانفصال مع الطائفية وهي علاقة وطيدة قائمة على نظرية المتعة المؤقتة التي تستمتع بالقتل يغذيها الاشتراكي..

ولمواجهة المد الشيعي الحراكي الانفصالي المسلح والمجرم جنوب البلاد يجب أن يتم بلورة رؤية وطنية في المحافظات الجنوبية ذاتها تقف في مواجهة هذه المليشيات المسلحة التي شرعت تنتهك الحرمات وتقطع الطريق وتقتل الأبرياء وتنهب الحقوق ، ولم يسلم منها حتى الأطفال ، كما لابد من تسييج تلك المحافظات بسياج الدولة التي تفرض الأمن والاستقرار وتأخذ بقوة في يد القتلة وتقدمهم إلى المحاكمة العادلة ....