آخر الاخبار

​ محاولة ثانية لاغتيال ترمب تشعل الشارع الأمريكي من جديد وكيل محافظة مأرب الدكتور مفتاح يناقش إنشاء مركز متخصص لعلاج الأورام السرطانية في المحافظة بن سلمان يوجه بضخ استثمارات عاجلة في دولة عربية بقيمة 5 مليارات دولار كمرحلة أولى المليشيات تحيل رئيس حكومتها السابق بن حبتور وعددًا من أعضاء حكومته التابعين لمؤتمر صنعاء للمحاكمة مليشيات الحوثي تجبر أطباء وموظفين بينهم كبار في السن على الزحف بصورة مهينة الإعدام لـ عبد الملك الحوثي وثلاثة من معاونيه هكذا نجا السنوار من ملاحقة إسرائيل .. تعرف على النظام البدائي الذي هزم واشنطن وتل أبيب توكل كرمان من واشنطن تطالب بإصلاحات في مجلس الأمن فيما يتعلق بحق الفيتو الذي يمنح 5 أعضاء التحكم المطلق بالشعوب ليس من اليمن..الخبير العسكري فايز الدويري يُشعل غضب الحوثيين بتحديد موقع ومسار إطلاق الصاروخ فرط صوتي الذي استهدف اسرائيل الاعلان عن نجاح عملية سحب السفينة سونيون دون أي تسرب نفطي

المشترك.. من طلبه كله فاته كله!
بقلم/ نصر طه مصطفى
نشر منذ: 16 سنة و أسبوع و 4 أيام
الخميس 04 سبتمبر-أيلول 2008 04:23 م

مع اقتراب كل موسم انتخابي أصبح من المعتاد أن نعيش حالة من الخلافات السياسية بين جناحي النظام أي الحكم والمعارضة، وربما كان مثل هذا الأمر طبيعيا إلى حد ما في ديمقراطية ناشئة يبحث أطرافها عما يحقق لهم مكاسب سياسية من خلال نصوص دستورية وقانونية وخطوات إجرائية تختلف مع نوع كل عملية انتخابية...

إلا أننا في الحقيقة لابد أن نبحث جميعا عن صيغ قانونية تحقق لنا نوعا من الثبات في العمليات الانتخابية لفترة معقولة إذ أصبح من المعتاد إجراء تعديلات في قانون الانتخابات والاستفتاء قبل كل عملية انتخابية حتى ضرب هذا القانون رقما قياسيا في حجم التعديلات والتغييرات التي طرأت عليه خلال السنوات الخمسة عشر الماضية... ومع ذلك لا يمكننا أن نقول سوى أن ذلك سيظل أمرا مقبولا إن كان في مصلحة ترسيخ التجربة الديمقراطية وليس إن ظلت التعديلات تلو التعديلات تطرح لضمان الحصول على مكاسب سياسية لطرف ما!

وفي الأزمة الأخيرة التي طالت وتشعبت أكثر من اللازم كان من الواضح أن أحزاب اللقاء المشترك قلقة من تكرار تجربة الفشل التي صادفتها في محليات 2006م في نيابيات 2009م رغم كل الضمانات التي طلبتها قبل انتخابات 2006م وتم تنفيذها بالكامل في حينه وكلنا يتذكر ذلك، ويبدو لي أن أحزاب المشترك لم تجرؤ على إجراء تقييم حقيقي لأسباب ذلك الفشل، وإن كانت فعلت فلا أظنها طرحته لقواعدها الوسطى والدنيا وقررت أن تحافظ على هذه القواعد برمي أسباب الفشل كالمعتاد على السلطة وكل ما هو مسبوق بكلمة (العام) رغم أن الضمانات التي توفرت في انتخابات 2006م لم تكن مسبوقة في قدرتها على الحيلولة دون أي تزوير في النتائج على افتراض وجود رغبة للتزوير لدى السلطة كما يقول المشترك... ومع ذلك فقد وافق المؤتمر الشعبي العام على معظم -إن لم يكن جميع- التعديلات التي اقترحتها أحزاب المشترك على قانون التعديلات، بل ومضى المؤتمر في حسن النوايا إلى حد تعيين الأشخاص الذين لم يكن المشترك يريد عودتهم للجنة العليا للانتخابات في مواقع أخرى لتطمئن هذه الأحزاب أنهم لن يكونوا ضمن قائمة المؤتمر لعضوية اللجنة العليا الجديدة، لكن كل ذلك لم يشفع للحزب الحاكم الذي وافق حتى على التنازل عن رئاسة اللجنة العليا الجديدة للمشترك لكي يطمئن هذا الأخير ويمضي باتجاه المشاركة في الانتخابات النيابية القادمة... ومع ذلك ظلت الشروط تتوالى وخلط القضايا ببعضها بطريقة عجيبة، لكن يبدو أن قاعدة (من طلبه كله فاته كله) كانت أقرب ما تكون للتطبيق هذه المرة إذ كان على المشترك – في تصوري – أن يكون أكثر حصافة في أدائه السياسي خاصة أن مقترحاته الخاصة بتعديلات القانون كانت تهدف لتحسين موقفه ووضعه الانتخابي وكأن نتائجه السلبية في 2006م كانت بسبب نصوص القانون وليس بسبب طبيعة أدائه السياسي وخطابه الإعلامي حينذاك، كما أن إقحام القضايا في بعضها وحشر السياسي بالانتخابي بالدستوري في مثل هذا الوقت الضيق لم يكن بالتأكيد تصرفا حصيفا أو مسئولا فكان ما كان وحصل ما حصل!

nasr_tm@yahoo.com

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
كلادس صعب
هل ينهي نتنياهو مسيرة الموفد الأميركي
كلادس صعب
كتابات
د.عبدالمنعم الشيبانيبين قصيدتين 3-3
د.عبدالمنعم الشيباني
الحاج معروف الوصابيغصة قلبي هذا الكاتب الرخيص ا
الحاج معروف الوصابي
جمال انعمعلى شوق أتيت
جمال انعم
احمد طه خليفةالدعوة والسياسة2
احمد طه خليفة
مشاهدة المزيد