عملية نوعية لأبطال الجيش تقضي على مشرفاً حوثياً وتصيب اثنين من مرافقيه
برشلونة يحسم مستقبل لامين يامال بعد يور.. التحضير للموسم الجديد
عواقب خطيرة ووخيمة عند تجاهل أعراض اضطراب الإجهاد الحاد.. تعرف عليها بسرعة
مبابي في «البرنابيو»: حلمي حقيقة .. عقد لمدة خمس سنوات
نادي النصر السعودي يوقع مع الحارس بينتو 4 أعوام مقابل 18 مليون يورو
الأمير محمد بن سلمان يشيد بمستوى العلاقات بين طهران والرياض ويؤكد للرئيس الإيراني على أهمية مواصلة تعزيز التعاون في مختلف المجالات
الذهب يقفز إلى أعلى مستوياته على الإطلاق بدفعة من آمال خفض الفائدة
اتساع مقلق لاضطرابات حركة الشحن في البحر الأحمر يرفع التكاليف ..تقرير يكشف التفاصيل
خبر صادم ومذهل… الصين تعلن عن إقترب بناء شمس صناعية يحقق حلم القرن
أسعار بيع وشراء الدولار والسعودي في صنعاء وعدن مساء اليوم
تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أنه لم يتم تسجيل أي حالات إصابة بمرض "النوم"، خارج 57 دولة معروفة بأن لها تاريخ طويل مع المرض، من بينها 36 دولة أفريقية بمنطقة جنوب الصحراء الكبرى، بالإضافة إلى 21 دولة في أمريكا الجنوبية.
والاسم العلمي لمرض النوم هو "داء المثقبيات الأفريقي البشري"، حيث أن هناك نوع آخر يصيب الحيوانات البرية والداجنة، وهو من الأمراض الطفيلية التي تنتقل عبر ذبابة تسمى "تسي تسي"، قد تكتسب العدوى من مصابين آخرين، أو من حيوانات تحمل الطفيليات البشرية المسببة للمرض.
وفيما تنتشر ذبابة "تسي تسي" في العديد من الدول الأفريقية جنوب الصحراء الكبرى، إلا أن فصائل معينة منها يمكنها نقل المرض، وغالباً ما يكون سكان المناطق الريفية، الذين يعتمدون على الزراعة، أو تربية الحيوانات، أو صيد الأسماك، هم الأكثر تعرضاً للإصابة بالمرض.
ويتخذ المرض شكلين أساسيين بحسب الطفيل المسبب له، بحسب منظمة الصحة العالمية، أولهما يُسمى بـ"داء المثقبية البروسية الغامبية"، وينتشر هذا النوع في غرب ووسط أفريقيا، ويؤدي إلى الإصابة بعدوى مزمنة، وهو يمثّل أكثر من 95 في المائة من مجموع حالات مرض النوم المسجلة لدى المنظمة.
وتكمن خطورة هذا النوع في أنه يمكن أن يصيب المرء لمدة شهور، أو حتى أعوام بأكملها، دون أن تظهر عليه علامات أو أعراض مرضية، وعندما تبدأ الأعراض في الظهور، يكون المريض غالباً في مرحلة متقدمة من المرض، تتسم بإصابة الجهاز العصبي المركزي.
أما الشكل الثاني، يُسمى "داء المثقبية البروسية الروديسية"، وينتشر بشرق وجنوب أفريقيا، ويتسبب في الإصابة بعدوى حادة، وهو يمثل أقل من 5 في المائة من مجموع الحالات المبلغ عنها، وعادةً ما تزهر أعراضه بعد مضي بضعة أسابيع أو أشهر على الإصابة بالعدوى، ولكنه يتطور سريعاً، ويطال الجهاز العصبي المركزي.
كما أن هناك شكل آخر من داء المثقبيات، يحدث أساساً في 21 بلداً بأمريكا الجنوبية، ويُعرف ذلك الشكل باسم "داء المثقبيات الأمريكي"، أو "داء شاغاس"، ويختلف نوع الكائن المسبب لهذا المرض، عن أنواع الكائنات التي تسبب الشكل الأفريقي للمرض.
وتفيد المنظمة العالمية بأن جهود مكافحة المرض، على مدار العقود الماضية، نجحت لأول مرة في تقليص عدد المصابين إلى أقل من عشرة آلاف حالة، وذلك خلال عام 2009، الذي سجل 9878 حالة، تراجعت في العام التالي 2010 إلى 1239 حالة، فيما يُقدر عدد حالات الإصابة الفعلية، في الوقت الراهن، بنحو 30 ألف حالة.
وتنفرد جمهورية الكونغو الديمقراطية وحدها بأن لديها أكثر من 70 في المائة من حالات الإصابة المبلغ عنها، خلال السنوات العشر الأخيرة، بأكثر من 500 حالة سنوياً، فيما أعلنت كل من أنغولا وأفريقيا الوسطى وتشاد والسودان وأوغندا، عن تسجيل من 100 إلى 500 إصابة جديدة كل عام.