مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية يناقش ذاكرة الإعلام الوطني وزير المالية السوري يزف البشرى للشعب السوري بخصوص موعد زيادة رواتب الموظفين بنسبة 400% عاجل السعودية تكلف وفدا بالنزول الميداني في دمشق لتقييم الاحتياجات السورية براغماتية الشرع أمام اختبار التوازنات: هل تنجح سوريا في صياغة معادلة الاستقرار الجديد؟ وزير الخارجية السوري يحط رحاله في ثاني عاصمة خليجية وينشر بشائر المستقبل إغتيال عبدالملك الحوثي وأخيه سيحدث انهيارا كليا في جماعة الحوثيين .. صحيفة بريطانية تناقش الانعكاسات تقرير بريطاني: إيران زودت الحوثيين بالأسلحة بعد انهيار وكلائها لمواصلة حربها لسنوات ولديهم ورش لتجميع الطائرات المسيرة بخبرات إيرانية تحذير أممي بخصوص تدهور الأمن الغذائي في اليمن متفجرات تخرج أحد مصانع الحديد والصلب بحضرموت عن الخدمة جرائم القتل اليومية تنتعش في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي .. مقتل مواطن وإصابة أخرين بينهم إمرأة
هَاْ هُمُوْ نَاْسِيْ
وَهَاْذِيْ الأَرْضُ أَرْضِيْ
قَدْ تَنَادَوا لَنْ يَمُوْتُوا رَاْكِعِينْ
أُلْبِسُواْ مِنْ ثَوْرَةِ الخَيْرِ
الغَوَالِي
وَالخُزَامَىْ
مِنْ صُدُوْرِ الْفَاْتِحِين
فِيْهُمُوْ مِنْ طِيْبَةِ الْمِسْكِ الْمُخَبَّى
عَابِقَاتٍ
مِنْ عُطُورِ الْمُرْسَلِين
مِنْ صَحَابِــيٍّ وَفِـــيٍّ
قَدْ تَوَضَى يَلْبِــسُ الأكْفَانَ عِشْقَاً مِـنْ حَنِيْنْ
قَدْ طَوَتُهُ حَبْسَةُ الْجَارِ المُغَالِيْ
فَاسْتَفَاقَتْ فِيْهِ نَاْرُ المُحْبَسِينْ
مُسْتَبِينَاً رَفْضَهُ الْجَبَّارَ هَامَاً
رَاْفِضَ الإِصْرَاْرِ أَلا يَسْتَكِين
رَاْفِضَ الإِصْرَارِ يَمْشِي
وَاْثِقَ الإِقْدَامِ فِيْهِ فَرْحَةُ الفَتْح المُبِين
لَنْ يَعُوْدُوا
هَاْذِهِ النَّاسُ اسْتَمَاتَتْ
فِي مَوَاعِيدِ الشَّهَادَاتِ الرَّصِين
قَدْ تَلَاقَتْ فِي دِمَاهُمْ
وحْدَةُ الأَرْضِ انْتِصَارَاً مَثْلَ أسْدٍ شَافِعِين
عَبْقَرِيٌّ
شَعْبُ هَاذِي الأَرْضِ مُجَّتْ
لَحْظَةُ المَوْتِ انْبِعَاثَاً فِيْ جَنِين
بَارِعُ الإِبْدَاعِ دَوْمَاً
فِي يَدٍ سَيْفٌ
وَفِيْ الأُخْرَى عُقُودُ اليَاسَمِين
مَا بَكَتْ أُمٌّ شَهِيدَاً
بَلْ زَغَارِيدَاً
وَعُرْسَاً
أَوْ دُعَآءَ الثَّائِرِين
مَوْطِنُ الأَنْصَارِ أَنْتُمْ
لَا عُدِمْتُمْ
سَاْعَةُ الحَسْمِ اسْتَقَامَتْ أَنْ تَحِين
مَوْطِنَ الأَقْيَالِ
هَاذَا مِوْعِدُ الأَعْرَاسِ
فاجْلِسْ فَوقَ عَرْشِ العَاشِقِين
يَا بِلادِيْ
يَا بَلادَ البَـنِّ
والحُزْنِ الْمُوَشَّىْ
يَا بِلادَ الطَّيِّبِين
لا تَعُودُوا
إِنْ تَعُودُوا لَنْ تُلاقُوا بًعْدَها فَجْرَاً
وَصُبْحَاً مُسْتَبِين
قَدْ شَرَيْتُمْ بالدَّمِ الغَالِيْ صَبَاحَاً
قَاْبَ قَوْسَيهِ وَأَدْنَىْ كَاسِبِين
رَاْحَةَ الفِرْدَوْسِ فِيهَا عَبْقَرِيٌّ
تَجْنَهِمُّ الْجِنُّ مِنْهُ خَاْسِرِين
قَامَةُ التَّارِيخِ طَادَتْ
وَاسْتَطَابَتْ مِنْ دِمَاكُمْ رَوْعَةَ المَهْرِ الثَّمِين
لَا تَعُودُوا
مَا تَبَقَّى غَيرُ خَيْطٍ
سَائِسٍ
وَاْهٍ
مُغَطَّى مُسْتَكِين
لَا تَعُودُوا
إِنَّكُمْ فِيهَاْ كِبَارَاً قَدْ رُفِعْتُمْ
لا تَعُودُوا رَاكِعِين
لًحْظَةُ اللهِ وُفِيْنَا
فُرْصَةُ اللهِ هُدينَا
مِنْ يَدِ الوَحْيِّ الأَمِين