حيث الإنسان يختتم موسمه بتحقيق أحلام الطفولة بمدينة مارب .. سينما بلقيس للاطفال مهرجان الفرحة وموسم الثقافة
مباحثات أمريكية فرنسة وتبادل معلومات لتعزيز استهداف مليشيا الحوثي
مَن هي هند قبوات؟.. المرأة الوحيدة في الحكومة السورية الجديدة
أنس خطاب.. من ظل الاستخبارات إلى واجهة داخلية سوريا..
إدارة ترامب تعلن رسمياً حلّ أحد الوكالات الأميركية الدولية بعد فضائحها الداخلية وفسادها الاداري
رئيس هيئة الأركان يصل الخطوط الاولى الجبهات الجنوبية بمأرب لتفقد المُقاتلين
تعرف على قيادات الشرعية التي قدمت من الرياض لأداء صلاة العيد بمدينة عدن
من هي الجهة التي وجهت بقطع تغذية الجيش وعرقلة صرف مرتباتهم.؟
رشاد العليمي يجري اتصالاً بالرئيس هادي والفريق علي محسن
وصول قاذفات نووية شبحية بعيدة المدى الى قواعد أمريكية بالقرب من إيران ووكلائها في المنطقة ... مشهد الحرب القادم
مأرب برس - خاص
انتشرت في اليمن منذّ فترة طويلة إحدى الظواهر الخطيرة في وسائل النقل ( المواصلات ) و على الأخص باصات النقل المتوسطة عدد 12 راكب والتي يعتمد عليها المواطنون من ذوي الدخل المحدود اعتماداً كلياً للتنقل بين وظائفهم و منازلهم أو أي مكان يقصدونه بداخل المدينة وبشكل يومي ، ومن غير المعقول أن من يستخدم هذه الوسيلة من وسائل المواصلات ( باص النقل المتوسط ) وبشكل يومي لم يلاحظ جشع البعض بل الأغلبية من سائقي هذا النوع من وسائل المواصلات والذين لا يكتفون بامتلاء مقاعدهم بالركاب والمعروف عددهم عالمياً بـ 12 راكب لهذا النوع من المركبات .
لا بل يرغمون البعض على الركوب في باصاتهم الممتلئة وذلك ما يسمونه ( الراكب الرابع ) وهو الشخص الذي يقعد بأول مقعد خلف السائق والمخصص لعدد 3 ركاب فقط . و في هذه الحالة يكون ثلث جسم الراكب الرابع على المقعد والثلثين المتبقيين من جسمه خارج الباص في العراء ( كما تبين الصور ) متشبثاً بالحياة بكلتا يديه خائفاً من أن يفارقها أو أن يصاب بعاهات مستديمة تبقيه طيلة حياته مقعداً نتيجة لقيادة متهورة أو فرامل مفاجئة أو أي حادث يتعرض له الباص ويكون ( الراكب الرابع ) هو الضحية الأولى المتضررة في حالة حدوث هذه الاحتمالات . كل هذا لأنه سيكون ضحية لجشع سائق لا يأبه لحياة الآخرين ولا يأبه للقوانين ولا يرضى بما رزقه الله ، وقام بتحويل باصه من باص نقل 12 راكب إلى باص نقل 17 راكب بإضافة مقعد وركاب بعضهم فوق بعض لا حول لهم ولاقوه ، مسلوبي الإرادة و الحريات كبشر. و لا يكفي هذا السائق الجشع أيضا قيامه بكل ذلك بل إنه يحول باصه من باص يعمل بالبترول إلى باص يعمل بالديزل أو الغاز غير آبه بتلوث مدينتنا بدخان باصه الخردة الذي يبخل بإصلاحه ويقول ( يا قرش أدخل لا تخرج ) ، كما أن غالبية هذه الباصات كانت تنقل البضائع وهي بنوافذ زجاجية ثابتة ( مغلقة ) وقام البعض من السائقين الجشعين بتحويلها لباصات نقل بضائع بشرية !! وذلك بتركيب مقاعد ملفقة ليتحول الركاب إلى سمك في علبة ساردين .
إنهم أنفسهم أولئك المستهترون الذين لا يأبهون بما تعانيه النساء يومياً من مضايقات واستفزازات أثناء ممارستها لأنشطتها المختلفة ، فهن لا يستطعن الصعود أو النزول من باصاتهم تلك بدون لمسة سوء مقصودة أو غير مقصودة متناسيين أن لهم أمهات وأخوات وأعراض قد يحدث معهن ذات الشيء . لماذا ؟؟؟ هل نسي هؤلاء الجشعين أن هناك قوانين ومنظمات ترعى حقوق الإنسان وتدافع عن حرياته !
أخي الراكب أختي الراكبة /
• تحت شعار ( أنا لست الضحية أنا لست الراكب الرابع ) إعلم أن رفضك الصعود كراكب رابع هو من حقك، ولا يستطيع أحد على إجبارك بأن تضحي بحياتك هباءً منثورا استناداً إلى قوله تعالى( ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ) سورة البقرة آية (195).
• أرفض كونك راكباً رابعاً ولا تهتم ، فهناك مئات الباصات التي تعتمدها الدولة للعمل على نفس الخط والتي يوجد بها مقاعد فارغة ويقودها سائقون من ذوي الأخلاق الفاضلة الذين يحترمون حقوق وحريات الإنسان ويرضون بما قسم الله لهم من رزق .