آخر الاخبار

خبير عسكري يكشف عن تحول وتطور جديد في المواجهة الأمريكية تجاه الحوثيين ولماذا استخدمت واشنطن قاذفات B2 وبدأت بقصف أهداف متحركة؟ عاجل: مقتل جندي حوثي شمال اليمن وسرقة راتبه وسلاحه في جريمة هزت المنطقة  المنتخب اليمني يطير إلى ماليزيا لإقامة معسكر ومباراة ودية استعداداً لكأس الخليج تفاصيل هجوم للحوثيين استهدف سفينة تركية.. ما حمولتها وأين كانت متجهة؟ مشروع قرار بمجلس الأمن لوقف الحرب على غزة يونسكو توافق على دعم عاجل لواحدة من المعالم الحضارية والتاريخية في اليمن في الذكرى 46 لتأسيسه الحزب الاشتراكي في تعز ينظم مهرجان بالمعافر ترمب يعيّن مسؤولة سابقة بالمصارعة في التعليم ومسلماً من أصل تركي بهذا المنصب صدمة للمغتربين .. الداخلية السعودية تعلن عن 3 جنسيات سيتم ترحيل معظم أبنائها وطردهم من المملكة أكاديميون وتربويون يدعون مجلس القيادة الرئاسي إلى تنظيم مؤتمر وطني يهدف إلى حماية الهوية اليمنية من التأثيرات الفكرية الحوثية

أركان الجريمة الحوثرانية
بقلم/ عبدالخالق عطشان
نشر منذ: سنة و 7 أشهر و 26 يوماً
الأحد 26 مارس - آذار 2023 10:40 م
 

في زمن الجريمة المشهودة والمجاهرة بالإرهاب والتباهي بالقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد ، لاتحتاج لدليل ولا لقرائن ترقى إلى الدليل لتثبت واقعة القتل، ولا للمجرم الذي ارتكبها ولن تحتاج إلى استدعاء المختصين ولاحتى للطب الشرعي ليقدم تقريرا مفصلا عن طريقة القتل وارتكاب الجريمة.

في الحقبة المليشاوية السلالية الأكثر دموية منذ خلق الله الخليقة ، يكفي أن تقف على أركان الجريمة في المسرح الإرهابي الحوثراني لتتأكد لك الفكرة السلالية العنصرية القائمة على الدم والإنتقام.

يبرز الركن الأول للجريمة السلالية في الحشد المهول للتحريض على الضحية والتشويه به وقذفه بكل أشكال الأذى الموجب صلبه بعد قتله ، يبدأ الركن الثاني للجريمة العنصرية بحصار الضحية باعظم التهم وأكبرها ( الخيانة ، الإرتزاق ، الكفر ، النفاق ، الدعششة ، التخابر ، الجاسوسية ، المساس بالسلالة ، ....) ،

بُعيد شيطنة الضحية وتحميله جريمة مقتل ابن آدم الأول وتسببه بمعركة ( صفين) وخيانته ( للحسين و زيد ويحيى وو..)

يحَاصر الضحية بكافة أشكال القوة المليشاوية والتي تتخفى بزي الدولة ويتم القاء القبض عليه وايداعه مختطفا لايُعلم له قرار وهذا هو الركن الثالث للجريمة الحوثرانية. وعند الركن الرابع للجريمة السلالية تفتح ابواب الجحيم للضحية فيصب عليه العذاب صبا وتنتهك آدميته في وحشية فاقت كل اشكال التوحش سابقا ولاحقا ، يشرف على هذا العذاب سلاليون جاؤا ليقفوا على امتاع ارواحهم الخبيثة بأنات المظلومين وبكاء الأبرياء ، ماهي إلا أيام معلومة وليال معدودة يتم ابلاغ أقارب الضحية بأن صاحبهم مات لأنه حاول الهرب ( بعد موته) وحاول الإنتحار غير أنه تم انقاذه من الإنتحار بـ (قتله) على أيدي زبانية السلالة .

بعيد إكتمال أركان الجريمة الأربعة يتم التبرير لها او إنكارها بحشد من كانوا في الركن الأول وهكذا يستمر الإرهاب الحوثراني والذي لن ينتهي لابهدنة ولا بصرف الرواتب ولا بإطلاق المختطفين ولا بتسوية سياسية شاملة وإنما بإسقاط الإنقلاب وإنهاء كل اسبابه ومحاسبة ومحاكمة رموزه وإزهاق باطله... وغير هذا ضحك على الذقون .