معهد أميركي يكشف أسباب الحذر السعودي من الملف اليمني وكيف جعل التصنيف الأمريكي للحوثيين يتخبطون
الجيش السوداني يقترب من القصر الرئاسي وقوات الدعم السريع توسع عمليات الهروب من الخرطوم
قرار قضائي يثير غضب إيلون ماسك..
عصابة أثيوبية تختطف اكثر من أربعين شخصا من جنوب اليمن وأجهزة الأمن تتدخل
قناصو المليشيات الحوثية تستهدف النساء بمحافظة تعز
الرئيس من الرياض يوجه بعودة جميع مؤسسات الدولة للعمل من الداخل ويؤكد على الوفاء بالالتزامات الاقتصادية والخدمية أمام الشعب
جيش الإحتلال ينسحب من محور نتساريم الإستراتيجي.. شاهد كيف أصبح
عدن: الداخلية تعلن بدء صرف مرتبات منتسبيها لشهر يناير وتعليمات لغير الحاصلين على البطاقة الشخصية الذكية
تراجع مستمر في قيمة العملة اليمنية.. ''أسعار الصرف الآن''
مأرب في عين العاصفة... هل يدق الحوثيون طبول الحرب مجددا؟ وماهو أخطر ما يقلقهم اليوم ...تحركات خطيرة ومريبة
لماذا لا يدرس حزب الاصلاح خيار الانسحاب من مسار التسوية ، والانسحاب من الحكومة ، والخروج إلى المعارضة ..؟؟
من الأفضل لحزب الاصلاح أن ينسحب من السلطة ويخرج إلى ضفة المعارضة
من الأفضل لحزب الاصلاح أن يخرج إلى ضفة المعارضة
هو مستهدف بال إجتثاث وهو مشارك في السلطة
وسيبقى مستهدف بالإجتثاث بعد خروجه للمعارضة
غير أن مواجهته لتوجهات إجتثاثه من موقع المعارضة ستكون أفضل له كحزب وللحياة السياسية والبلد عموماً
في 93 نصح الشهيد جارالله عمر الحزب الاشتراكي بالخروج من السلطة الى المعارضة.
غير أن " القيادات السلطوية " التي أرتبط وجودها بالدولة والسلطة أحتقرت " جرس الإنذار " الصادر من قرون إستشعار متقدمة مغروسة في ذهنية سياسي بحجم جارالله عمر.
ودفعوا الثمن هم واليمن كلها.
وبعد الحرب عاد الحزب الاشتراكي لخيار جارالله في ظل معطيات أسوأ ومناخات أكثر إحباطاً
هم كانوا حينها مستهدفين بالإجتثاث ، برعاية إقليمية وخارجية راوغتهم بدعمها الغامض ، واستدرجتهم لاعادة التمترس في الجنوب وإعلان الانفصال ؛ فيما كانت ترقب برضى اندفاع صالح وتحالفه الواسع لتصفية الجيش الجنوبي الذي تشكل وتسلح في ظل الحرب الباردة .
وبقاءهم في السلطة لم يمنع هذا السيناريو بل سهل له نفاذه ونجاحه
الآن السيناريو أخطر بكثير ويتجاوز حزب الاصلاح ؛ الى انهيار الدولة وتمزيق اليمن وفصل حضرموت والسيطرة على منابع النفط والسواحل اليمنية الطويلة.
فهل يرضى الاصلاح أو أي حزب يحترم انتماءه لهذا البلد والشعب أن يبقى مشاركاً في سلطة كهذه التي يذبح اليمن أمام ناظريها طوال السنوات الانتقالية الثلاث دون أن تحرك ساكناً ؟؟
المشاركة بالسلطة والعمل من اجل الوصول اليها ليس جريمة ، بل حالة طبيعية لحزب سياسي يسعى لتنفيذ برنامجه
غير أن النظر للسلطة والبقاء فيها كغاية بحد ذاتها ، والتشبث باليسير منها حتى والحزب يشاهد سيناريو تدميره وتدمير البلد يمضي على قدم وساق ، وبرعاية من السلطة ذاتها المشارك فيها ، وحتى وقد غدى متأكداً أن كل استحقاقات التسوية التي دخل فيها وفي مبادرتها قد قوضت وذهب مع الجميع في وادي آخر ، وادي هلاك اليمن واليمنيين وهلاكه كحزب .... في ظل هذه المعطيات يكون البقاء جريمة بحد ذاتها !!!
*عن صفحة الكاتب بالفيس بوك
https://www.facebook.com/profile.php?id=100000785116844&fref=ts