آخر الاخبار

ترامب يوجه بتحريك قنابل جي .بي.يو-43 الشهيرة بأم القنابل ذات القدرات الفائقة لسحق كهوف صعدة ونسف تحصينات الحرس الثوري الإيراني ارتباك أمريكي ومبعوث أمريكا للشرق الأوسط يعلن متفلسفا: خطة ترامب بشأن غزة ليست لتهجير الفلسطينيين حماس تقصف نتنياهو بعنف وتوجه له رسائل موجعة خلال تسليم جثث الأسرى واشنطن تستعد لفرض عقوبات على بنوك وشركات مرتبطة بالحوثيين.. وجامعات تحولت لأوكار تدريب في مجالات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية هجوم جوي بالمسيرات وبري بالمليشيا مدعوم بكثافة نارية .. الحوثيون يتعرضون لإنتكاسة جديدة بمحافظة مأرب الحوثيون يقتلون طفلاً تحت التعذيب بعد رفضه المشاركة في دورة طائفية بالعاصمة صنعاء وزير النقل يوجه بتسليم مطار سقطرى لشركة إماراتية وموظفو المطار يرفضون تسليمه وقوات الانتقالي تباشر الاعتداء عليهم الحكومة اليمنية تعلن جاهزيتها لتقديم موازنة الدولة لعام 2025 إلى البرلمان وتتحدث عن خطة إنفاق قتيلان و7 جرحى في صفوف قوات الجيش خلال تصديها لهجمات ''عدائية'' حوثية شمال وجنوب مأرب خلال يناير.. اليمن تستقبل 4 آلاف مغترب عادوا إلى الوطن وأكثر من 15 ألفًا من الأفارقة

نظام الأمس.. نَهْبٌ للموارد
بقلم/ عبدالسلام التويتي
نشر منذ: 12 سنة و 7 أشهر و 5 أيام
الإثنين 16 يوليو-تموز 2012 04:49 م

لكم أنا غارقٌ في بحر أحزاني

أعاني في هوى مهد الحضارة ما أعاني

أكفكفُ أدمعي الحرَّاءَ حين تحدَّرت في وجنتي مثل الجُمانِ! (1)

وكم أنا مُجهدٌ من فرط تحليقي بأشرعة الزمانِ!

وكم أنا مُنهكٌ من طول تجوالي بأروقة المكانِ!

وكم أنا مُحبطٌ جراءَ تكبيل اليدينِ مع اللسانِ!

وكم أنا تائهٌ عني!

وكم أنا مُغضبٌ مني!

وكم أنا مزدرٍ ترديد(ما نيل المطالب بالتمنِّي)!

لأني لم أعدْ مُتقبِّلاً مني: (لأني)

وكم تتعثر الكلمات في شَفتيَّ حين أجيبني، بل حين أسألني!

وكم أتنفس الصُّعداء حينَ أظلُّ أدعوني وأسمعني!

وكم أغتابُ نفسي عندَ نفسي سيئ الظنِّ!

وكم أسطو بجارحةٍ على أخرى بجسمي مُقلقًا أمني!

وكم أشكو جوى ذاتي إلى ذاتي!

وكم أصغي بإنصاتٍ لأناتي!

وكم أنا مُقبلٌ نحوي على عجلِ،

وماضٍ في متاهاتي بلا وجلِ!

***

وآهٍ منك يا دنيا!

لماذا أنت مقبرة المطامح والأماني؟!

لماذا يستحيل العمر –مهما طال- فيك إلى ثواني؟!

لماذا عِفتِ أن لا تُؤْخَذي إلاَّ غِلابا؟!

لماذا حِرتِ عن أن تُرجعي قطعًا جوابًا؟!

لماذا لم تقولي حينما أعطِيتِ إذنًا -حين لا إذنٌ- صوابًا؟!

لماذا يستحيل خلافنا في الرأي فيك إلى تصارُع؟!

لماذا تُسْلِمين زمام أمرك –عادةً- لذوي المطامع؟!

لماذا تُزهق الأرواح حتى يَحْصِدُوا بعض المنافعْ؟!

وكيف غدت مصالحهم رديفًا للمفاسد والمظالمْ

وأضحت كلُّ خيرات البلاد ونِفطها لهمُو غنائمْ؟!

كأنَّ الشعبَ كلَّ الشعبِ عندهمُو قطيعٌ من بهائمْ

وكيف غدا نِظامُ الأمس يُمطرُ شعبَهُ اليومَ المكائدْ؟!

ويستقوي عليه بما غدا فيهِ من الإثراءِ من نهبِ المواردْ؟!

ومنذ متى غدت(يَمَنَاتُ) حاضنةً لتنظيم القواعدْ؟!(2)

وكيف يصير(أنصار الشريعةِ)آلةً للفتك بالشعب المُسالمْ؟!

لأن شريعة الإسلام ممَّا يهرفون بهِ براءُ

ولكن التواطؤَ قد أنالهُم العتادا

ووطأ لارتكابهم المَذابِحَ والجرائمْ

فعاثوا في البلاد –كما يُرادُ لهم- فسادا

وصاروا قُوَّةً جبَّارةً تسْطِيْعُ إلحاق الهزائمْ(3)

• الهوامش:

1. تحِّدرت: انحدرت. الجُمان: الجواهر أو اللؤلؤ.

2. يَمَنَاتُ: أحد المكونات السياسية لليمن الموحَّد في حِقبةٍ من حِقّب التاريخ القديم.

3. تسْطِيْعُ: تسْتطِيْعُ.

عودة إلى تقاسيم
تقاسيم
د.عبدالمنعم الشيبانينبضات حب إصلاحيَّة
د.عبدالمنعم الشيباني
فؤاد سيف الشرعبيسلاما مرحبا اهلا وسهلا
فؤاد سيف الشرعبي
عبد القوي بن علي مدهش المخلافيثوره حتى النصر
عبد القوي بن علي مدهش المخلافي
عمار الزريقيثلاثينية ...
عمار الزريقي
مشاهدة المزيد