وفد رفيع المستوى يصل الرياض لبحث تسوية يمنية مرتقبة.. تفاصيل
بعد اغتيال هنيّة في طهران.. تعرف على أبرز المرشحين لرئاسة حماس وكيف تتم عملية الإختيار؟
أول تعليق لأمريكا على اغتيال هنية وهل كان لها دورا فيه؟
ثلاث مراحل تنتهي بفترة انتقالية.. العليمي يحدد بنود خارطة الطريق التي يحاول الحوثيون تضليلها
شاهد آخر ظهور لإسماعيل هنية قبل اغتياله وماذا قال عن القدس؟
أبناء هنية ينعون والدهم بكلمات مؤثرة.. ماذا قالوا؟
روسيا تستهدف أوكرانيا بضربة تعد أكبر الهجمات المسيرة منذ اندلاع الحرب
الكشف عن محاولة اغتيال البرهان خلال استهداف مُسَيَّرة له شرقي السودان
من هو إسماعيل هنية وكيف تدرج في المناصب مع حركة حماس ؟
كشف تفاصيل جديدة حول استهدف إسماعيل هنية … قذيفة جوية بمقر الإقامة في الثانية صباحاً
مأرب برس - خاص
في الخامس من نوفمبر الماضي أصدرت المحكمة العليا في العراق حكم الإعدام بحق صدام حسين واثنين من معاونيه في ما يعرف بقضية الدجيل .. وكان صدور هذا الحكم - المثير للجدل - قبل يومين من إجراء الانتخابات التشريعية الأمريكية و التي دخلها الجمهوريون متوجسين من سقوط متوقع أمام الديمقراطيين الذين استفادوا من تخبطات وإخفاقات الجمهوريين بقيادة دبليو بوش في سياساته الخارجية وفي العراق بالتحديد.. وقبل حلول السابع من نوفمبر اليوم المقرر لإجراء الانتخابات عمل الجمهوريون جاهدين لتحقيق أي جذب انتخابي فلم يجدوا أفضل من استصدار حكم الإعدام على صدام حسين الورقة التي طالما لعبوا بها منذ القبض عليه وعملوا من مسرحيات محاكمته غطاء لفشل متكرر واجهوه .. ورأوا استصدار الحكم نصر ميداني يمكن أن يتقربوا به لدى الناخب الأمريكي الذي خيب أملهم .. وكان ذلك الحكم وتوقيته، ما يدين قوات الاحتلال والموالين لها الذين مابرحوا يؤكدون أن محاكمة صدام هي محاكمة وطنية عراقية خالصة ، وأنهم تركوا الشعب ليحاكم جلاده السابق.. فكان لتوقيت استصدار ذلك الحكم ما يؤكد أن المحاكمة تسيَر بأهواء المحتلين الجدد الذين اختاروا أيضا أن يكون يوم عيد الأضحى يوما لتنفيذ حكم الإعدام بحق صدام حسين .. الشيء الذي حمل في ثناياه رسالة اهانة جديدة للعرب والمسلمين في يوم عيدهم الأكبر.. ففي هذا اليوم الذي يضحي فيه المسلمون باضحيات العيد اختار المحتل الأمريكي أن يقدم أضحية ابلغ تتمثل في زعيم عربي .. في ظل ترقب وعجز الزعماء الآخرين الذين شخصت إبصارهم عن إبداء أي ضغوطات أو توسط لدى الأمريكيين .. وقد يأتي يوم يتمنى أي زعيم عربي انه مكان صدام ...