آخر الاخبار

الحوثي وأنصاره في مأزق.. محلل عسكري يتحدث عن سر حالة الإرتباك والتخبط الذي تعيشه المليشيات مؤخراً مليشيات الحوثي تعتقل والد أحد أبرز جواسيسها الذين ساهموا في إسقاط محافظة «عمران» البحر الأحمر.. هجمات الحوثي تشهد تراجعاً ملحوظاً و«أسبيدس» تدمر مسيرتين وصفها بالخطوات الجنونية .. ضربات مركزي عدن تشعل فتيل غضب (سيّد الحوثيين) وتدفعه لمهاجمة السعودية والكشف عن خياراته للرد وخبر غير سار لمؤتمر صنعاء واشنطن تنسق مع مسقط بخصوص إعتقالات الحوثيين مارب برس ينشر توقعات الطقس للساعات القادمة.. ومركز الأرصاد يحذر ..أمطار ورياح في هذه المحافظات المبعوث الأممي يدعو إلى مواصلة العمل مع مكتبه لاستكمال خطة تنفيذ التفاهم ويقول إن مفاوضات مسقط شهدت انفراجة مهمة عيدروس الزبيدي يدعو الى موقف دولي حازم تجاه الحوثيين ويبلغ بريطانيا عن تشكيل فريق تفاوضي من قبل مجلس القيادة استعداداً لمفاوضات قادمة ‏رئيس الأركان : أمن واستقرار الأوطان يرتكز على بناء قوات مسلحة صلبة تتجسد فيها الوحدة الوطنية وتضم كل مكونات أبناء الشعب وولاؤها وانتماؤها للوطن ذمار تدعو الى توحيد الصف الجمهوري وتؤكد وقوفها الكامل مع الشرعية ومساندة المعركة الوطنية

صالح منعني من أن أحكم 17 سنة لكنه لم يمنعني من أن أتعلم
بقلم/ محمد القاضي ..
نشر منذ: 9 سنوات و 11 شهراً و 7 أيام
الأربعاء 30 يوليو-تموز 2014 05:11 م

بات واضحاً أن الرئيس عبدربه منصور هادي اشترى بزيارته لعمران وتغيير قائد المنطقة العسكرية السادسة موافقة الحوثيين على جرعة العيد الغادرة هذا إذ لم يكن سقوط عمران داخل في الصفقة ذاتها أو ما هو أكبر منها ، حتى وإن أصدر الحوثيون بيان رافض لها فهو من باب المزايدة والواقع يقول  أن أفعالهم تناقض أقوالهم وشعاراتهم ، كما أن البيان موجه للحكومة وليس للرئيس صاحب القرار النافذ في هذا الشأن  .

وكذلك الحال مع الرئيس السابق فقد تركه يزاحمه على أطراف السجادة الرئاسية أثناء خطبة العيد مقابل مباركته لقرار رفع أسعار الوقود ، ولشعوره أي صالح بالندم أو ربما بالخديعة كونه يعتبر نفسه المدافع عن أغلبية الشعب المظلومة التي طحنها طحناً خلال فترة حكمه الطويلة لجأ إلى نشر صورة له وهو يحمل بندقية بعد ساعات من قرار رفع الدعم عن المشتقات النفطية .

أما حزب الإصلاح الذي أعلن مراراً رفضة لأي جرعة فيدرك هادي جيداً الطريقة المناسبة لإسكاته في ظل التوجه الإقليمي والدولي لتحجيم بل ومحاربة الأحزاب والحركات الإسلامية والأمثلة على ذلك كثيرة ، وما يحدث مع حركة المقاومة الإسلامية حماس ليس ببعيد ، ناهيك عن الضربات الموجعة التي تلقاها الحزب في عمران ، ومحاولة تجريده من كل حلفائه .

وبذلك يكون هادي المؤيد مؤخراً من الحراك الجنوبي السلمي المُخترِقُ كما يبدوا واضحاً للحزب الاشتراكي اليمني الذي يعاني بالأساس من خلافات داخلية حادة لا تؤهله للعب أي دور على الساحة بشكل منفرد ، قد ضمن موافقةَ  أبرز القوى السياسية على جرعة العيد الغادرة و إن على مضض .

أما بقية الأحزاب فكلمة حزب في نظر هادي أكبر من أن تطلق عليهم .

وهكذا يترجم لنا الرئيس هادي المقولة المنسوبة إليه " صالح منعني من أن أحكم خلال 17 سنة لكنه لم يمنعني من أن أتعلم "

وبذلك يكون التلميذ قد فاق أستاذه ومن فاق أستاذه فما ظلم .