آخر الاخبار

نصف أطفال اليمن يعانون سوء التغذية.. وزير الصحة يحذر من تبعات تراجع التمويل الدولي النشرة الجوية: نصائح للمواطنين وتوقعات الطقس خلال الـ48 ساعة القادمة متى ستردّ إيران؟ كيف ستردّ؟ لن تردّ إيران؟! تحليل يجيب على التساؤلات وخيار ثالث يتعلق بالحوثيين مفوض أممي يخرج ببيان يفضح الحوثيين ويكشف ما فعلوه في مقرات حقوق الإنسان بصنعاء أكثر من 2200 مستوطنا متطرفا اقتحموا المسجد الاقصى لإقامة طقوسا يهودية في بيان شديد اللهجة.. الحكومة تهاجم ''الغوغاء'' التابعين للإنتقالي الذين اقتحموا احتفالية للشباب في عدن ومزقوا صور العليمي ظاهرة كونية لن تتكرر… غداً المريخ والمشتري في سماء الليل أقرب من أي وقت أمريكا تعلن استئناف بيع الأسلحة الهجومية للسعودية بعد توقف طويل ومصادر تكشف الأسباب أوكرانيا تعلن السيطرة والتقدم و تعزز أكبر توغل في أراضي روسيا بغارات مسيرات هجومية قوات جيش أوكرانيا يقلب موازين الحرب ويعلن السيطرة على 1000 كيلومتر مربع داخل روسيا

واقع الحال
بقلم/ راكان الجبيحي
نشر منذ: 11 سنة و 9 أشهر و 19 يوماً
الثلاثاء 23 أكتوبر-تشرين الأول 2012 04:54 م

تمر الأيام وتمر الأسابيع وتمر الأشهر وتتراكم السنين وتحطم الأجيال ..عام بعد عام ووضع اليمن على ما هو عليه ..يسقط نظام ويتسبب في إهدار وضياع وطن ومواطن ..وبعد ذلك تأتي مرحلة انتقاليه جديدة ويتم تغير وزارات ومسئولين ولكن في واقع الحال لا تزال أجنحة الفساد متمسكة في إفساد جيل بعد أخر واقع الحال في اليمن فقر وجوع ..قبائل وشيوخ. نهب وتخريب جهل دون تعليم ..واقع الحال

قرأت مقاله في الأيام الماضية للأديبة والكاتبة أحلام القبيلي في صحيفة أخبار اليوم ويتناول موضوع (مالنا قيمه) مقال في غاية الأهمية وفي عين الصواب ..تجد المغترب اليمني الذي يشد الرحال إلى الخارج للشغل وطلب الرزق يتعامل معامله سيئة وغير قانونيه..لكن في المقابل وفي واقع الحال تجد الزائر إلى اليمن سواء للتجارة أو السياحة او للشغل تجد المواطن اليمني يعامله معامله قانونيه وأخلاقية وفي قمة الكرامة؟؟

في الزمن السابق وأيام عهد الرئيس الشهيد /إبراهيم الحمدي الذي اتفق وتعاون مع الدول الخارجية على ان المواطن اليمني يعيش حرا كريما ..

لكن بعد ذلك أتى رجل بمنتهى الصلاحية يكاد الفساد يخرج من جسمه /علي صالح الذي ألغى الاتفاق وقسم اليمن إلى جماعات وفئات فيا له من طاغية يلعب على روس الثعابين طوال 33 عاما وواقع الحال في اليمن يبدو غير مستقرا وغير أمن ،أموال تنهب ووظائف تؤخذ ومواطن يئس..

دروس وعبر ينظر إليها المواطن اليمني ..فتجده يطمح ان يكون مهندسا او طبيبا إعلاميا لكن سرعان ما ينظر او يسمع عن وفاة مهندسا بسبب الكهرباء او اعتقال صحفي بسبب رأيه. يعكس ذلك المشهد رأي المواطن في إفشال وتحطيم طموحاته لذا علينا ان نهتم بوطننا الحبيب ونقوم بدعم وتأهيل الأجيال حتى يصبح ذا فكر وسيع وعقليه شاسعة في إنقاذ وإنهاض وبناء بلد ديمقراطي خالي من الفساد والغش والتمرد.