آخر الاخبار

موسكو تحذر إسرائيل من توجيه أي ضربة للمنشآت النووية الإيرانية ماذا قالت إسرائيل عن مقتل رئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار؟ فضيحة مدوية ومن العيار الثقيل تعصف بمبابي وتضعه في دائرة الاتهام من يرشح ميسي للفوز بالكرة الذهبية؟ من هو الذي يستحق الفوز بالكرة الذهبية لهذا العام أكثر من أي شخص آخر مجلس شباب الثورة يحتفي بذكرى ثورة 14 أكتوبر بمحافظة المهرة مجلس شباب الثورة بمحافظة تعز يحتفي بذكرى ثورة 14 أكتوبر مجلس شباب الثورة السلمية بمحافظة مأرب ينظم ندوة سياسية دعت لإستلهام  دروس التاريخ من ثورتي 26 سبتمبرو14أكتوبر المجيدتين توقعات المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر حول هطول الأمطار خلال الساعات القادمة في اليمن الأمم المتحدة تقرر مخاطبة الجهة الرسمية المسؤله عن الحوثيبن في اليمن .. غوتيريش يقدم طلبا خاصا لإيران ويطلب منهم التوسط تحركات رئاسية لمواجهة انهيار العملة الوطنية.. والعليمي يشدد على دعم البنك المركزي وردع المضاربين

السقوط المدوي للرئاسة
بقلم/ محمد احمد العقاب
نشر منذ: 11 سنة و 5 أشهر و 5 أيام
الأحد 12 مايو 2013 03:57 م

لن أطالبه بالاستقالة ولن نحمله وزر أعوام  من الفوضى الإدارية والتنفيذية ، فلم يكن ذنبه  سوى انه وجد فوضى تفتح مصراعيها لكل صاحب نفوذ فانتصر نصر لصاحبه وقرر أن يحفظ الود والعشرة ، فسقط على حين غره .

فدعوني اشكر نصر ولتفسير الشكر روايات أخرى ...فتاريخ نصر المليء بالمنعطفات الحرجة كان كفيل له ان يقدم اليوم خدمة لهذا الوطن عرت وكشفت الكثير من كواليس التعيينات السياسية والتنفيذية والإدارية والعسكرية في مفاصل الدولة واعتبارا من ذلك وعلى فريضة حسن النية دعونا نفترض ان نصر أراد ان يقول للجميع هذه حقائق التعيينات في دولة اللامؤسسات في المرحلة الانتقالية للفوضى والفوضى الإدارية في التعيينات ...فصب عليه الجميع جام الغضب ولم يدركوا بعد مغزى رسالته ...او أن نصر ضاق ذرعا وهو يرى النافذين من( سنحان الجديدة ) يتربعون على مفاصل معينة بقرارات معلنة وأخرى سرية وثالثة لم يتح لها القدر الظهور بعد فأدرك نصر ضعف شخصية هادي التي لا تملك سوى التوقيع وغياب مراكز التقييم الإداري فانتصر لأصدقائه بحسن نيه ...ولم يكن يدرك أن قوما يرصدونه عن كثب فشكرا نصر للوفاء لقيم العشرة والصداقة وللوطن رب يحميه .

في كثير من بلدان العالم التي تحترم شعوبها هناك طرائق واستراتيجيات للتعيين تستند إلى المهام وفقا للاتي – المراكز التنفيذية : تخضع التعيينات لهذه المراكز إلى دراسات مشتركة بين مركز التقييم الإداري (في رئاسة الجمهورية ) وبين أجهزة الاستخبارات وتجرى دراسة كاملة حول الشخص المرشح للمركز ويجب ان يكون التقييم ايجابي خصوصا فيما يتعلق بقضايا الشفافية والولاء الوطني فضلا عن أن الإدارة والخبرة جزء من الشروط ناهيك عن كون الدول المتقدمة تشترط شهادة التنمية البشرية كالبرمجة اللغوية العصبية ( NLP ) في ذلك .

-المراكز الرقابية والإدارية وتخضع لمسابقات معلنة تقوم من خلالها لجان متخصصة بوضع الشروط وقد يتطلب في البعض منها مقابلات شفهية لتقييم مدى تماسك الشخصية .

فهل استندت قرارات الرئيس إلى استراتيجيات التعيين الوظيفي ام ان معظم القرارات استندت إلى محابات شخصية وصدرت بديوان مقايل الجمهورية كما أسلف من قبله في الأيام الخاوية .

وإذا ما افترضنا ان التعيينات كانت عشوائية وبناءً على استراتيجيات الصداقة والعشرة والوفاء والولاء والمحاصصات ...فيجب ان نطالب هادي بالاستقالة لتمريره الكثير من القرارات الشبيهة خصوصا في المقايل العسكرية التي ليس لنصر فيها أي سلطة ...وكان فيها افرستاين هو الحاكم المطلق في وجود زبانية كثر من سنحان الجديدة .