آخر الاخبار

خبير أمريكي يكشف عن نوعية الأهداف الحوثية التي وضعها البنتاغون ضمن أولوياته لماذا لجأت واشنطن لاستخدام قاذفات بي-2 الشبحية لمهاجمة الحوثيين؟ مليشيات الحوثي تجبر المراهقين في مدارس صنعاء على هذا الأمر ثلاثون مليون يورو تعرقل إقالة مانشيني من منتخب السعودية قيادي حوثي يكشف نتائج غارات واشنطن بقاذفات B ـ 2 الشبحية:الضربات استهدفت مواقع سبق ضربها من قبل التحالف ولا يتوفر فيها أي أسلحة والهدف هو التخويف بيان عاجل لكتائب القسام بعد اعلان استشهاد يحيى السنوار أول دولة تكشف عن مشاركتها ودعمها للغارات الأمريكية ضد مليشيا الحوثي في اليمن بطائرات الشبح العملاقة تفاصيل مباحثات اللواء سلطان العرادة مع السفير الأمريكي حول الوحدة وتحديات الاقتصاد في اليمن ماذا تعرف عن منفذي عملية البحر الميت اللذان تسللا الى إسرائيل؟ وماذا قالا في وصيتهما؟ وزارة الأوقاف تبدأ تحركاتها الأولية لموسم حج 1446هـ بالتعاون مع الخطوط الجوية اليمنية

رسالة إلى طارق صالح : ما لذي يلزمك باتفاق ستكهولم ؟
بقلم/ د . عادل الشجاع
نشر منذ: 4 سنوات و شهر و 23 يوماً
الثلاثاء 25 أغسطس-آب 2020 09:06 م
 

لقد فشل اتفاق ستوكهولم وأنت لم تكن طرفا فيه، لكنك ألزمت نفسك بما اتفق عليه الآخرون وخرقوه مئات المرات، فلا أنت جزء من الشرعية حتى تلزم نفسك فيه ولا الساحل أرض مقام لك، فهو مجرد محطة في طريقك إلى صنعاء، وقد وجدت هناك لتحارب لا لتفاوض، فلا تكون مع من يصرون على التفاوض لأجل التفاوض حفاضاً على أرزاق العاملين في مكاتب الأمم المتحدة التي أصر مبعوثها على وقف معركة الحديدة ضد الحوثي بحجة تجنيب المحافظة كارثة إنسانية ، لكنه صمت على محاولة الحوثي المستميتة في دخول مأرب وتعريض أكثر من ثلاثة ملايين مهجر لجرائم الفاشية الحوثية.

وأظن أنك توافقني على أنه أصبح من الضرورة اليوم فتح معركة الحديدة للتخفيف عن مأرب، خاصة وأن اتفاق السويد قد فشل، إضافة إلى أنك لست طرفا فيه، فمهمتك اليوم أن تخوض المعركة الكبرى ضد الحوثي التي وعدت بها، لكي يأتي اليوم الذي تجلس فيه وتحكي لأولادك وأحفادك عن قصة الكفاح ومشاقه، مرارة الهزيمة وآلامها، وحلاوة النصر وآماله.

مازال الكثيرون ينتظرون منك يوما ما أن تروي لهم كيف حملت الأمانة وأديت دورك، كيف وقف معك الأبطال من هذا الشعب في فترة حالكة ساد فيها الظلام الحوثي وحملوا مشاعل النور وأضاؤا الطريق لكي يعبر شعبهم الجسر ما بين اليأس والرجاء، لقد عاهدت الله على أنك لن تدخر جهدا ولن تتردد دون التضحية مهما كلفك الأمر بأن توصل حراس الجمهورية إلى وضع يكونون فيه قادرين على رفع إرادتهم فوق مستوى أمانيهم، وأنت تدرك أن التمني بلا إرادة نوع من أنواع الموت.

لقد عاهدت الله وعاهدت الشعب اليمني أن نكسة والثاني من ديسمبر كانت استثناء في التاريخ ولن تكون قاعدة، وعاهدت الله والشعب اليمني أنك لن تسلم العلم الجمهوري لمن بعدك منكسا أو ذليلا، بل ستسلمه مرتفعا مرفرفا عزيزا فوق ساريته، عاهدت الله وعاهدت الشعب على ألا تتأخر لحظة ولا تتلكأ حينما تكون المعركة ضد الحوثي، لقد جعلت ذلك قدرك وحملته على يديك.

عاهدت الله والشعب، وعليك أن تخلص بالوعد ملتمسا عون الله وثقة الشعب اليمني ومن معك من المقاتلين الأشداء، لقد طال المقام عندك وثقل ولابد للتحرك صوب صنعاء أن يبدأ، فمازال الشعب يأمل أن التاريخ لن يسجل الثاني من ديسمبر سقوطا وإنما كبوة عارضة، ومعركتك مع الحوثي ليست ترفا بل هي مفروضة لأن العدو لن يتنازل سلما.

ونحن ندرك بأن حراس الجمهورية من ضحايا نكسة الثاني من ديسمبر ولم يكونوا من أسبابها، فقد كان باستطاعة هذه القوات أن تحارب بنفس البسالة والصلابة التي حاربت بها في الساحل ووصلت إلى مشارف ميناء الحديدة، لكن هذه القوات لم تعطى الفرصة لتحارب دفاعا عن الوطن وعن شرفه وعن ترابه ولم يهزمها عدوها، لكن أرهقتها الظروف التي لم تعطها الفرصة لتقاتل.

يتوجب عليك اليوم أن تصدر لها الأمر بالرد على استفزاز العدو وأن تكبح جماح غروره وهي قادرة على إثبات نفسها وأخذ زمام المبادرة وإفقاد العدو حركته، وعلي أن أشد انتباهك إلى الجبهة الشرقية، حيث يقاتل الجيش الوطني وقبائل مأرب ومقاومتها الذين يقودون معركة من أمجد المعارك تحت القيادة المخلصة والحازمة لرئيس الأركان صغير بن عزيز ومن معه من الضباط الأوفياء لتراب هذا الوطن.

وهي فرصة لأقول لقبائل مأرب والجيش الوطني والمقاومة بشكل عام إنكم عاهدتم وكنتم الأوفياء للعهد وقاتلتم وكنتم أشجع المقاتلين وصمدتم صمود أبطال، فليس بمقدور الجيش الوطني أن يجد رفقة سلاح أكثر مدعاة للطمأنينة والفخر من رفقتكم، لقد كنتم طلائع المعركة، تحملتم ضراوتها ودفعتم أفدح تكاليفها من دمائكم ومواردكم وتحديتم الخطر صادقين مخلصين.

سنواصل جميعا ضريبة العرق والدم حتى نصل إلى عزة وكرامة، ولابد أن يعرف الحوثي إن العين بالعين والسن بالسن والجروح قصاص، وأن الحرب التي تدور ضده هي استمرار للحرب الإنسانية ضد الفاشية والسلالية التي مارست البطش ضد شعبنا وجعلت شعارها الموت للإنسانية وللسلام والديمقراطية والتعددية، فالمعركة الكبرى ضد العدو الحوثي ستجعلكم تكسبون مرتين، شرف مقاومة العدو الأول لليمنيين وصناعة سلام دائم، حينما توجهون سلاحكم إلى صدر مليشيا الحوثي الإرهابية فإنكم تعطون لأبنائكم ما يبحث عنه كل إنسان يمني، الكرامة والحرية.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
كاتب صحفي/ خالد سلمان
عودة حيدر ابو بكر العطاس
كاتب صحفي/ خالد سلمان
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
سيف الحاضري
إزدواجية المعايير في تقييم التحالفات: بين مواقف حماس ومليشيات الحوثي
سيف الحاضري
كتابات
أحمد الحرازيالمعركة الخاسرة
أحمد الحرازي
د. ضيف الله بن عمر الحدادفي رحاب الخالدين
د. ضيف الله بن عمر الحداد
توفيق السامعيأصل الحكاية..!
توفيق السامعي
مشاهدة المزيد