آخر الاخبار

اللواء سلطان العرادة يدعو إلى ضرورة تصحيح المسار السياسي والتزام الجميع بميثاق شرف وطني يؤسس لمستقبل آمن وعادل للجميع مأرب: مسيرة حاشدة لعدد من قيادات المقاومة الشعبية بمحافظتي إب ومأرب لزيارة ضريح قائد ثورة سبتمبر. التحالف الوطني يجدد العهد بمواصلة النضال للدفاع عن الجمهورية السفارة اليمنية بسلطنة عُمان تحتفل بثورتي 26 سبتمبر و 14اكتوبر المجيدتين  توكل كرمان: نفتقر اليوم لقيادة وطنية شجاعة وشعبنا قادر على قلب المعادلة وسيفعلها في الوقت المناسب في أكبر عملية عسكرية لاستعادة العاصمة الخرطوم .. الجيش السوداني يشن هجوما غير مسبوق على قوات الدعم السريع إيران تتوسط في صفقة صواريخ .. تعرف على الدوافع التي تدعو موسكو إلى تسليح مليشيا إيران في اليمن الإعلام تنعي الصحفي الكبير حسن عبدالوارث وتصف رحيله بالفاجعة برأس مال يبلغ 20 مليار ريال وفرص عمل لعدد 100 موظف.. العرادة وبن مبارك يفتتحان ثاني بنك أهلي بمحافظة مأرب دون الإشارة الى الحوثيين.. أحمد علي يتحدث عن منع اليمنيين من الإحتفال بثورة 26 سبتمبر ويوجه دعوة لكافة القوى الوطنية

اللقاء المشترك..السقوط المتعالي !
بقلم/ كاتب/محمد الشبيري
نشر منذ: 18 سنة و 3 أيام
الجمعة 22 سبتمبر-أيلول 2006 01:29 ص

كثرٌ همُ الذين يفهمون أن النضال من أجل نيل الحريات واسترجاع الحقوق المسلوبة والتضحية من أجل نصرة قضايا المجتمع هو شئٌ يسير وسهل المنال بامكان أيٍ كان القيام به باقتدار وهم بذلك يخالفون كل نواميس الكون المتعارف عليها أو التي يعرفها الناس. وكثيرون يعتبرون عدم فوز المعارضة اليمنية "هزيمة" تستحق من اللقاء المشترك أن يدس رأسه في الرمال وألاّ ينطق بشئ بعد اليوم وكأن المشترك هو من سرق المال العام وجنّد الجيش "كرهاً" لصالحه ووزع الدقيق على الفقراء لاستمالتهم وزار المرضى في المستشفيات ليقال عنه "حنون "! اللقاء المشترك خاض " معركة " شرسة وقام في وجه سلطة وليس حزب وفعل ما عليه تجاه شعبه الذي لم يخذله رغم النتائج الغير متوقعة والتي يجب أن تسلّم بها الأحزاب رغم ما شابها من شوائب الفساد فهي الحلقة الأولى في سلسلة طويلة من الفساد سيلمسها المواطن في السنوات القادمة وعندئذً لا ينفع (ليتني) !

يجب على أبناء اللقاء المشترك ألا تساورهم ذرة شك في قوتهم وعزمهم وألا تخور قواهم فهم " فرسان الميدان " بكل ما تحمله الكلمة من معنى ، رصوا صفوفهم رغم قلّت الامكانات وبرعوا في دقة تنظيمهم وحسهم السياسي ومارسوا خطاباً عقلانياً حينما فقد بعض " الكبار" السيطرة على أعصابهم وبدوا صغاراً لا يستحقون مجرد الرد عليهم .

يعلم الجميع كم هي الحقوق التي انتهكت وكم ارادات زيفت ، لكن مع ذلك فهي تجربة تمهد لما هو أهم ، فالشعب الذي عرف حقه في التصويت سيكون عارفاً أيضاً أن من حقه ممارسة الضغط على أصحاب الوعود الذين قطعوها على أنفسهم إبان الحملة الانتخابية وعدم الوفاء بها يعني التنصل من أداء الحقوق لأهلها مما يستلزم معاقبتهم ولو بعد حين . ستجدون كلاماً كثيراً يُقال عنكم ، لكنكم كما انتم لن ينالوا منكم وستظلون منابر نور تضئ للسائرين طريق الحرية والكلمة الصادقة المؤثرة والنغمة التي لا تحبذ الآذان فراقها .

مشاهدة المزيد