مشرف حوثي يقتل بالدهس أحد المواطنين بمدينة ذمار بسبب كلمة عابرة
تفاصيل لقاء عقده الرئيس العليمي في القصر الجمهوري بحضرموت
مكتب المبعوث الأممي يعقد اجتماعا في المكلا حضره 70 مشاركا
رسميا.. تحديد موعد ومكان تنفيذ حكم الإعدام بحق قاتل الطفلة حنين البكري
ماذا حدث لهجمات الحوثيين على السفن بعد استهداف إسرائيل ميناء الحديدة؟
ترامب والعملات المشفرة.. بماذا تعهد حال فوزه برئاسة أميركا؟
تونس تمنح العرب أول ميدالية في أولمبياد باريس
الإعلان عن وجهات سفر جديدة من وإلى مطار صنعاء اعتباراً من اليوم
جوجل توفر إمكانية الاستخدام المجاني لنموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي
تركيا تعزز وجودها في الصومال والبرلمان يصادق على مذكرة بشأن مهمة الجيش
محافظون بلا محافظات عالة على الوطن.. أزمة حقيقية موازنات ضخمة بلا ميزان عادل ،بلاعمل، او قدرة على فعل شيء يُذكر،..
وجودهم خسارة وطنية ضخمة ، الغالبية من الناس لا يعرفون شيئًا عنهم باستثناء محافظتين أو ثلاث بسبب اختفائهم، وعدم وجود أي دور محوري وحقيقي لهم على ساحة محافظاتهم التي ترزح تحت سيطرة المليشيا الحوثية منذُ أكثر من ثماني سنوات.
محافظون يشكلون أزمة وكارثة للمواطن الذي يعيش ظروفًا معيشية صعبة للغاية ،وليس غريبا ان نسمع بعض هؤلاء العالة يشكون من خصم مخصص المواد القرطاسية، ولم يعد مضحكا شر البلية في هكذا عاهات.
اقتصر دور بعضهم على نشر فيديوهات عن المعارك العسكرية والتي تكشف مسرحيات تواطؤ التحالف او الشرعية مع ميليشيا الحوثي حسب زعمهم وبعض المحافظين اصبحوا ناشطين في منصة تويتر بدون هدف ولا قضية واخرون للتهاني والتبريكات .
لم يستطيعوا تشكيل أي مقاومة حقيقية لمواجهة الانقلاب الحوثي وهذا ما يؤخّر حسم المعركة العسكرية ضد الميليشيا في محافظاتهم، والانجاز الوحيد لهم هو استغلال مناصبهم لنهب الميزانيات ، واستخدام نفوذهم في تعيين أبنائهم وأشقائهم واقاربهم في مناصب أمنية وعسكرية، إلى جانب نهب المال العام. الخلاصة ..
محافظوا المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحوثيين يعيشون حياة الخلود،آمنون جدا...
واثقون بأن تغيير لن يمسهم لأنهم خارج طائلة الحياة والحساب . وانا لله وانا اليه راجعون