صورة: الرئيس العليمي يُقلد شخصية خليجية وسام الوحدة من الدرجة الأولى أجهزة بيجر في لبنان لم تنفجر! لماذا؟ وما المادة الانفجارية المزروعة؟ وكيف لم يتم كشفها؟ السفير الامريكي يضع أمام العليمي خيارات مطروحة لدفع الحوثيين نحو السلام.. الرئيس يتمسك بالمرجعيات وخاصة القرار 2216 اليمن توقع مع روسيا مذكرة تفاهم عدن تناشد العقلاء في أبين وهذا ما سيحدث خلال الساعات المقبلة أول تعليق لجماعة الحوثي على هجوم البيجر الذي استهدف حزب الله في لبنان تايوان أم المجر.. أين صُنعت أجهزة البيجر التي انفجرت بحزب الله اللبناني؟ الاعلان عن دخول الإنترنت الفضائي ''ستارلينك'' الخدمة رسميا في اليمن.. بكم سعر الإشتراك؟ المبعوث الأممي يستجدي إيران.. بيان عاجل في ختام زيارة قام بها غروندبرغ الى طهران بعد تفجيرها في لبنان.. تركيا تعلن عن أجهزة بيجر جديد في بلاده
بعيداً عن نتائج مباريات دورة كأس الخليج العربي العشرين، فإن للدورة أبعاداً مهمة جداً، خاصة على الأصعدة السياسية والاجتماعية والاقتصادية في اليمن في إقليم الجزيرة العربية.
أولى هذه الأبعاد هو تعزيز الوحدة الوطنية اليمنية؛ إذ إن إقامة مباريات في جنوب اليمن وبالذات في محافظتي عدن وأبين اللتين من بين أربع محافظات في الجنوب الأكثر تظاهراً، فعدن وأبين إضافة إلى شبوه شهدتا كثيراً من التظاهرات والمواجهات التي سقط في بعضها المصابون والقتلى، ونشطت جماعات الحراك الجنوبي التي أرادت فرض إرادتها على الجماهير اليمنية، ولهذا حاولت نشر الإشاعات والتخويف من إقامة الدورة حتى لا يظهر مدى التأييد والتماسك للوحدة ولليمن الموحد، وهو ما لمسه كل من حضر مباريات البطولة رغم أنها لم تشهد إلا أربع منها، فقد ظهر جلياً أن اليمنيين جميعاً متمسكين بالوحدة الوطنية.
أما البعد الثاني وهو البعد الاجتماعي؛ إذ أظهر الإقبال الجماهيري والتفاعل العفوي بين من حضر مباريات الدورة من اليمنيين وأبناء دول الخليج العربية أن هناك ترابطاً اجتماعياً وألفة بين أبناء الأقليم تظهر مدى أهمية صهر اليمنيين في بوتقة الخليج العربي لترسيخ عروبة الخليج وجعله أكثر صلابة في التصدي لأطماع الآخرين.
أما البعد الاقتصادي الذي بدأ يلمسه أهل عدن وأبين معاً فقد ظهر بوضوح؛ حيث وصل إشغال الفنادق والمرافق السياحية من مطاعم، ومحلات البيع إقبالاً كبيراً مما سيعزز النمو الاقتصادي لهاتين المحافظتين ويجعلهما أكثر المحافظات دفاعاً عن الوحدة اليمنية، فالمصالح تعزز الترابط وبالتالي فإن الفائز الأهم في بدء فعاليات دورة كأس الخليج العربي واستمرارها هو الوحدة الوطنية اليمنية، ليتأكد من جديد كم هي مهمة الأنشطة الرياضية التي ستعزز الوحدة والانتماء الوطني لدى الشعب اليمني.
"الجزيرة" السعودية