العليمي يهنئ الشرع ويتطلع إلى علاقات ثنائية متميزة مع سوريا قائمة الأندية المتأهلة إلى دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا.. والمؤهلة للملحق والمودعة للبطولة 5 أولويات للمرحلة المقبلة حددها الرئيس السوري الجديد حملة ترامب تهدد بترحيل المئات من المهاجرين اليمنيين في أميركا كشفت هوية القاتل والمقتول.. السلطات السعودية تنفذ حكم الإعدام ''قصاصًا'' بحق مواطن سعودي قتل يمني طعنًا ترامب يوقع أمراً يستهدف كل طالب يتضامن مع فلسطين ويحدد مهمة جديدة لسجن غوانتانامو معلومات استخباراتية تكشف عن عملية نهب وتهريب للنفط في ميناء الضبة بحضرموت والبحسني يوجه بمعاقبة المتورطين الرئيس العليمي يتحدث عن الخيار الأكثر ضمانًا لتحقيق السلام في اليمن وأهمية القرار الأمريكي الأخير ضد الحوثيين العثور على اللاجئ العراقي الذي أقدم على حرق القرآن مقتولاً داخل شقته في السويد الكشف عن شروط جديدة أمريكية لأردوغان مقابل سحب القوات الأمريكية من سوريا
هل يمكننا القول أن تداعيات المشهد السياسي غدت خارج نطاق السيطرة؟وأن إمكانيات احتواء منظومة التداعيات هذه أصبح فوق المتاح من إمكانيات على ضوء الخطاب الذي أخترق كل الثوابت الوطنية والأعراف والتقاليد الأخلاقية..إلى أين تتجه بنا الأحداث على ضوء هده المعطيات وما هي فرص النجاة منها؟!
أسئلة كثيرة تفجرها تداعيات واقع الحال لا تبدو ان هناك ثمة إمكانية للإجابة عليها لان الكل كما يبدو في خضم المعترك الراهن لا يستوعبون حقيقة أين يضعون أقدامهم ولا أحد هنا يدرك نهاية النفق الذي نجتمع فيه في واحدة من أسوا الصور والمشاهد السياسية عبثية وبشاعة الأمر الذي يضعنا أمام تحديات جديدة وإضافية قد يكون التعاطي معها ضرباً من المغامرة المستحيلة نظراً لان منظومة التحديات تجاوزت أي إمكانية متاحة للتعاطي معها..
ولان هناك خارطة النزق تخيم على واقع لم تستوعب أطرافه نطاق الحقوق والواجبات بل لا تزال تعيش في نطاق الفعل ورد الفعل بعيداً عن الرؤى الوطنية التي يمكن ان تكون محل أجماع وطني له تقاليده وقواميسه والمدى الذي يذهب إليه والمحاذير الواجب إحترامها صوناً للمشهد برمته وخوفاً من تداعياته أو انهياره في ظل توافر كل مقومات الانهيار.