عملية نوعية بالعبر.. أخطر عصابات التهريب تقع في قبضة القوات المسلحة
الحكومة الشرعية تتحدث عن جهود استئناف تصدير النفط
طارق صالح: ''مأرب قلعة الجمهورية وعصية على الحوثيين''
مفاجأة اقتصادية.. دولة عربية تمتلك 162 طنًا من الذهب
ما هو الإعلان الدستوري الذي جرى إقراره في سوريا وماذا منح للشرع؟
القمر يتحول إلى اللون الأحمر في خسوف مثير يستمر لساعات
مأرب تكرم 48 حافظا وحافظة في ختام المسابقة الرمضانية
بعد 20 يوما فقط الحوثيون على موعد قاس من العقوبات الأميركية هي الاولى منذ إنقلابهم على الشرعية
دعم روسي جديد للمجلس الرئاسي والحكومة اليمنية
بن مبارك يدعو أجهزة الأمن الى ملاحقة وضبط العناصر المتورطة في أحداث الخشعة بحضرموت
علاء الدين محفوظ
للمشككين بقدرة الثورة على تحقيق الرخاء والاستقرار لليمن اذكر لهم مثالين حقيقيين أحدهما في العصر القديم, والآخر في العصر الحاضر.
المثال الأول: في عصر الملك عبدالملك بن مروان في الخلافة الأموية كان غالبية المسلمين يعيشون فقرا مدقعا وانتشر في عصر ذلك الخليفة الزنا والفاحشة والسرقات وكثير من المنغصات, فتوفي الخليفة الاموي وتولى الخليفة عمر بن عبدالعزيز الذي نعم الناس بالامن والامان في عصره, ولم يجد الناس لمن يوزعون زكاتهم لأن الناس جلهم أغنياء وتحدث التاريخ الاسلامي بإسهاب عن حكم عمر بن العزيز, علما بأن حكمه لم يزد عن ثلاثين شهرا فقط,
المثل الثاني: في عصرنا الحديث, في عصر الرئيس القاضي عبدالرحمن الإرياني, وما كانت تعيشه اليمن في عصره من فقر وجهل, ولم تتحقق أهداف الثورة في عصره؛ مما اضطر الضباط الاحرار للقيام بحركتهم التصحيحية بقيادة الرئيس ابراهيم الحمدي الذي ما زلنا إلى يومنا هذا نعيش مشاريعه التي لم تكتمل لقتله غدرا على أيدي خفافيش الظلام ودعاة انهزام اليمن وجهله، علما بأن الرئيس الحمدي حكم قرابة الثلاث سنوات وحقق في عصره نهضة تنموية لليمن, وحقق فائضًا في الميزانية ورفع من رأس اليمنيين أمام العالم أجمع, وكانت لديه خطط عملاقة لعصرنة اليمن والانتقال بها الى مصاف الدول المنتجة والأولى في العالم ولكن...
هذان مثالان من الواقع الملموس لكل من يشكك في قدرة الثورة على النهوض بالوطن, علما بأن اليمن يمتلك من العقول النيرة الكثير ومن الامناء الملايين.
عاشت اليمن.. الوفاء والمجد لدماء الشهداء الأبرار..