آخر الاخبار

من 10 صفحات.. وثيقة إسرائيلية مسربة تكشف مخطط الصهاينة لتهجير سكان غزة إلى دولة عربية وصفها بالنوعية.. رئيس إعلامية حزب الإصلاح يكشف حصاد زيارة وفد الحزب للصين أبو حمزة يكشف “مفاجأة”.. ما فعله أسرى إسرائيل بعد معاملتهم بالمثل المليشيات تعتقل قياديا حوثيا ينتحل منصب وكيل وزارة من منزله في صنعاء البنك المركزي بمأرب يتوعد المخالفين وشركات الصرافة بالضرب بيد من حديد وينفي اعتذاره لشركة المجربي وزير الصناعة اليمني يزور عدداً من المصانع الصينية الكبرى ويوجه دعوة للمؤسسات والشركات الصينية العودة إلى اليمن بعد تراجع الإدارة الأمريكية عن خططها في مواجهة الحوثيين وزير الخارجية يعقد لقاء مع السفير الأمريكي .. تفاصيل بعد استغناء اكثر من 30 الف يمني عن خدماتها وارتفاع الدعوات لمقاطعتها.. شركة يمن موبايل تعلن الهزيمة وتتراجع عن قرارتها السعرية نيابة الاحتيال المالي السعودية تصدر حكماُ بسجن سعودي 7 سنوات وتغريمه مليون ريال الجنوبيون بمحافظة أبين يهددون بالتصعيد ويتهمون الأجهزة الأمنية والعسكرية في عدن بالفشل .. الائتلاف الوطني الجنوبي يخرج عن دائرة الصمت

صاروخ حوثي إتجه إلى صافر
بقلم/ كاتب صحفي/خالد سلمان
نشر منذ: شهر و 21 يوماً
الأحد 12 مايو 2024 05:59 م

‏صاروخ حوثي إتجه إلى صافر ، تم مواجهته ببيان إستنكار ،...

وجماعات قبلية إتجهت من تعز إلى مران للقاء عبدالملك الحوثي تحت غطاء وفد قبلي لحلحلة ملف الأسرى ،..

وجهود مضطردة لإكمال السيطرة على المرتفعات المطلة على باب المندب ما يجعله تحت مظلة الصواريخ الحوثية. 

كل يوم يتقدم الحوثي في إختراقاته خطوة ، مقابل حالة سكون حد اللامبالاة من الطرف الآخر ، مايعني أن لدينا معركة يخوضها الحوثي منفرداً دون مجابهته جدياً بطرف أو بأطراف أُخرى. 

هناك قيد غليظ يسلسل عنق القرار الوطني ، يحتكر قرار السلم والحرب ، ينخر في مصداقية قدرة من يدير البلاد ، ويقدمه لجماهيره في وضع العاجز عن إمتلاك المبادأة في إدارة شأن الحرب والقرارات المصيرية. 

الإقليم يقتِّر في ضخ السلاح ، إلى درجة أن لا دفاعات جوية تسقط صواريخ ومسيرات الحوثي ، وأن استهدافاته للمجالات الحيوية للشرعية أو عدم أستهدافاته لا يمت بصلة لتوازن الردع ، بل بتنسيق بين الحوثي والرياض لإبقاء مقرات الشرعية خارج بنك الأهداف ،بما فيها مقرات الحكومة والرئاسة ، والمنشآت الإقتصادية الحيوية.  

عطَّل الحوثي إنتاج وتصدير النفط في شبوة وحضرموت ، وقبل أيام أعلن صراحة أنه سيضرب نفط مأرب مالم يتم توزيعه على الشعب أي هو الشعب الذي يطالب بحصته وبما يفوق الخُمس وأكثر من المناصفة ، وسيتطاول الحوثي على إقتسام كل الثروات بما فيها مداخيل المطارات والموانئ التي تقع خارج سيطرته ، طالما بقي الطرف الآخر منقسم على نفسه ،وبقي الإقليم يراهن على أن الحوثي هو من سيحمي مصالحه ، ولا يرى مايمنع من الدخول بصفاقة ثنائية معه : للحوثي الحكم وللجوار أمنها الداخلي ، ولحلفاء الرياض حضور ديكوري يمنح الصفقة صفة الشراكة ، ويبصم على خارطة حل مقابل فتات من تقاسم الحصص. 

ومع أن الحوثي بلا حواضن شعبية، وإن إخراج الناس قسراً للميادين ليس مؤشراً للالتفاف حوله ، فإن مايجعله يكسب في مضمار السباق خطوة إلى الأمام ، هو أن القوى المناهضة له يسكنها الشك المتبادل، وإن الخصومة تحت سقف الرئاسي أولوية ، والحوثي ثانوي في مقياس سُلّم المخاطر. 

راهن الحالة اليمنية :

لا قرار مستقل 

لا وحدة داخلية تشد من جسم مناهضي الحوثي ،ترمم حالة الإهتراء والتشظي .  

ولا قوى إقليمية ترى في الحوثي خطراً على مصالح ومستقبل الداخل اليمني وبالتالي أمن الجوار.