المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية يصدر بياناً هاماً بشأن تعطيل قرارات البنك المركزي التاريخية الشيخ حميد الأحمر يوجه رسالة للمعقبي ويكشف عن الطرف الدولي المتورط في انقاذ المليشيات كلما ضاق عليها الخناق عقب اقتحامها لمنزل أحد مشائخها.. قبائل خولان الطيال تحشد رجالها وتضع المليشيات أمام خيارات صعبة اليمن يبلغ مجلس الأمن بتعثر المفاوضات الخاصة بملف الأسرى والمختطفين حادثة مأساوية في إحدى المدارس بصنعاء ضحيتها 6 طالبات اكثر من 140 نجماً عالمياً يشاركون في بطولة الماسترز السعودية للسنوكر تعرف على أفضل 5 مطارات سعودية حسب معايير هيئة الطيران السعودي اتحادات طلبة اليمن في 11 دولة ترفض الحلول الترقيعية وتتوعد بتصعيد مفتوح عاجل : رئاسة الجمهورية تعترف بتقديم محافظ البنك المركزي استقالته وتكشف عن مصير المعبقي أبرزهم فتح وحماس.. 14 فصيلا فلسطينيا يوقعون على اتفاق تاريخي برعاية صينية
في ذكرى عاصفة الحزم السادسة، لم يعد هناك من شك من أن الشرعية والتحالف العربي بقيادة المملكة يستعدان للسلام كما كانا دائمًا، فيكبر الأمل لدى اليمنيين، نحن ندرك جميعًا مدى ما تلقاه المبادرة السعودية من تأييد يمني وإقليمي ودولي واسع، يمنحها زخم الاستمرار حتى تحقيق الهدف، لقد أضاءت المبادرة مناطق معتمة لدى الكثير من الأصدقاء في العالم، ولو لم تفعل غير ذلك لكفاها.
كشفت المبادرة حقيقة الحوثيين كجماعة إرهابية دموية عنصرية سلالية نتنة، وعرَّت أكاذيبهم، لقد ظهروا كما لم يظهروا من قبل دعاة حرب، ووكيل تابع يخدم أجندة إيرانية توسعية في المنطقة، وكيل يتماهى مع سياسات النظام الإيراني التوسعية، ومشروعه القديم الجديد ويعمل في نطاقه.
الأمر الأكثر أهمية هو أن المبادرة السعودية قد حظيت بدعم وطني مازال ينمو ويكبر، وتكبر معه آمال السلام، يأمل اليمنيون في وقف الحرب التي تسبب الحوثيون في وقوعها، وهاهم يتسببون في استمرارها، دون مراعاة لحجم الخراب الذي لحق باليمن، وغزارة الدماء التي سالت بسببهم.
الاستعداد للسلام الذي دعت له المملكة، وتدعمه الأمم المتحدة، ويباركه غالبية أبناء اليمن، لابد أنه سيأتي سلام عادل وشامل يحترم مرجعياته، ويحافظ على اليمن جمهوريًا وموحدًا، هذه قضية جوهرية في كل نزوع نحو السلام، وفي كل مرحلة من مراحله، وهي بالتأكيد قضية اليمنيين المركزية في هذا الصراع.
وأخيرًا ونحن نستقبل مبادرة السلام السعودية ونرحب بها، لا ينبغي لنا الركون لهؤلاء الحمقى المقطورين بعمامة الإمام الخوميني، حتى لو استجابوا للحوار، فكل مراحل الحوار معهم أفضت بكل أسف إلى مزيد من الدماء، إنه باختصار جنوح للسلام، وقد أقبل، واستعداد للتضحية إن أدبر.