عشرون سببا لتأييد بن شملان
بقلم/ منير الماوري
نشر منذ: 18 سنة و شهرين و يوم واحد
الأحد 03 سبتمبر-أيلول 2006 08:55 ص

" مأرب برس - خاص "

سألني صديقي هل أنت إصلاحي؟ قلت لا.‏

هل أنت اشتراكي؟ قلت لا.‏

هل أنت ناصري؟ قلت لا.‏

هل أنت مستقل؟ قلت نعم. ‏

فقال صاحبي ألهذا السبب فقط تؤيد بن شملان؟!‏

أجبت : أؤيد بن شملان لهذا السبب ولعشرين سببا آخرا : ‏

أولا: الرجل مدني، ونحن سئمنا حكم العسكر ونريد حاكما يمتثل لإرادة الشعب، وليس عسكريا يبسط على ‏خيرات الشعب.

ثانيا: الرجل متدين ونحن بحاجة إلى رئيس يراعي الله في أموالنا ودمائنا. ‏

‏ثالثا: الرجل متعلم له سجل أكاديمي واضح، وقد سئمنا من حكم الجهل، وثقافة التجهيل. ‏

‏رابعا: الرجل عرف العالم ويتحدث لغات أجنبية وقد سئمنا من حاكم لا يجيد حتى العربية، ولا يستطيع بعد ‏‏28 عاما في الحكم أن ينطق " أيها المواطنون". ‏

‏خامسا: الرجل مستقيم ونحن تعبنا من سائق يمضي بالفاسدين إلى مشوارهم المتعرج. ‏

‏سادسا: الرجل نزيه وقد سئمنا من حكم الفساد وسرقة أموال العباد. ‏

‏سابعا: الرجل عادل لم يعرف عنه أنه حوَل وزارته إلى مزرعة خاصة به وبأصهاره وأقاربه أوأبناء قريته. ‏

‏ثامنا: الرجل زاهد في السلطة وقد مللنا من المتشبثين بها، والقابضين عليها بمخالبهم وأيديهم وأرجلهم. ‏

‏تاسعا: الرجل صادق وقد عانينا طويلا من اتخاذ الكذب سياسة رسمية. ‏

عاشرا : الرجل متقدم في السن وقد عانينا طويلا من حكامنا الأطفال، ولا نريد حاكما مدى حياتنا، كما ‏نرفض ديمقراطية الثبات الدائم في السلطة. ‏

‏حادي عشر : الرجل أجمعت عليه خمسة أحزاب وقطاع كبير من المستقلين، ولا أظن أن الأمة تجمع على ‏ظلال. ‏

‏ثاني عشر: الرجل شجاع وشجاعته واضحة في قبوله لمنازلة رفضها غيره. ‏

 ثالث عشر : الرجل يتمتع بصلابة وجلادة، ولن يرضخ لإرهاب المنافس ولا تخويف أصحاب المصالح. ‏

 رابع عشر: الرجل مسالم وليس وحشا يظن أن أبناء شعبه وحوشا يسعون للإنقضاض عليه.‏

خامس عشر: الرجل إنسان وليس ثعبانا ولا يظن أن أبناء شعبه ثعابين يجب الحذر منهم.‏

سادس عشر: الرجل من الجنوب وسعمل فوزه على ترسيخ الوحدة الوطنية‏‏, والقضاء على نعرة الشعور ‏بالضم والاحتلال لدى قطاع واسع من شعبنا.‏

‏سابع عشر الرجل من حضرموت العظيمة لكنه لا يفاخر بمنطقته أو قبيلته.‏

ثامن عشر: الرجل يعرف تاريخ اليمن ولا يقرأ جغرافيتها من ورقة مكتوبة. ‏

‏تاسع عشر: الرجل أعلن قبوله بصلاحيات يحددها الدستور ولم يصر على توسيع صلاحياته أو تحويل نفسه ‏إلى دكتاتور.‏

عشرون: الرجل لم يحاول شراء ولائي ولا شراء ولاء شيخ قبيلتي بل جعلني أؤيده بقناعة وهو لا يعرفني ‏ولم ألتق به إلا من خلال برنامجه الوطني.‏

وبعد أن سمع صاحبي حيثيات تأييدي لبن شملان قال سيصفوك في كتبهم بالخائن والعميل، قلت له لا عليك ‏فقد فعلوا، ولن أخون شعبي ووطني بمنح صوتي لهم لأني أعرف أنهم خانوا الأمانة وغدروا بالشعب ‏واغتصبوا الوطن على مدى 28 عاما وقد حانت ساعة رحيلهم.‏ ‏ ‏