نبات يقضي على الورم تماما وينمو في الشتاء ودواء سحري للسرطان عشبة ونباتة جبارة و متواجدة في كل مكان تخفض السكر التراكمي في الدم فوراً خلال 30 دقيقة سرقة القرن تعود للواجهة من جديد والمتهم الرئيس يتنقّل بطائرة خاص وصول 8 طائرات حربية صينية إلى مصر .. ومصادر تكشف التفاصيل جنرال أميركي يكشف عن اقتراح ضرب الحوثيين ورفض القيادة العسكرية اشتعال أعنف المواجهات لليوم الثاني.. أوكرانيا تحت القصف روسيا بالصواريخ والمسيرات السلطات الأوكرانية قصف إسرائيلي متواصل بأنحاء متفرقة بقطاع غزة للنساء فقط.. هذا ما يحدث عندما تصاب البشرة بالعطش صلاح يصنع "وحشاً" يخيف أندية إنجلترا.. دون علمه علامات تظهر على وجهك تدل على الإصابة بمرض السرطان
الى وقتٍ قريب كنا نتغنى بأننا دولة ديمقراطية ولنا دستورنا الذي هو مرجيعتنا بعد كتاب الله تعالي .
ولكننا في الفترة الاخيرة ومنذ الانتخابات الرئاسية المبكره التي جرت وفقاً للمبادرة الخليجية جعلتنا نشاهد كل المتناقضات تحت ذريعة المبادرة والوفاق .
مطالبنا تُذيل وفقاً للدستور , ولا نريد العمل به .
نؤمن بدستورنا مجزاء وفقاً للحاجة .
ولعل الاحداث التي عصفت في البلاد منذ مطلع العام المنصرم , جعلت القانون والدستور مُغيّبان حتى انهما يصرخان "إنا هاهنا قاعدون " . لم يكن لهما اي دور سواءً قبل واثناء او بعد صياغة المبادرة الخليجية التي كانت اخر المسامير التي دُقت في نعش الدستور .
ولعل المبادرة قد اغفلت الكثير من الامور التي قد تأتي ولا يمكن التنبؤ بها . ومن تلك الأمور قضاء الله وقدره .
فإذا افترضنا ان الله أخذ أمانته اي هادي (قضى نحبه).
ما الذي نتوقعه للفترة التي تليه ؟
هل نعود الي الدستور الذي قتلناه وغيبناه في احلك الضروف , ونتجاهله تحت مسمى التوافق ؟
ام نرتمي مجددا في احضان الشقيقة لتجد لنا الحل المناسب لها ؟ وفقاً لمصالحها ؟
هما امران احلاهما مرٌ.
في الحالة الاولي نجد ان الدستور في المادة (116) يقول :
"في حال خلو منصب رئيس الجمهورية او عجزه الدائم عن العمل يتولى مهام الرئاسة مؤقتاً نائب الرئيس لمدة لا تزيد عن ستين يوماً من تاريخ خلوا منصب الرئيس يتم خلالها إجراء انتخابات جديدة للرئيس , وفي حالة خلو منصب رئيس الجمهورية ونائب الرئيس معاً يتولي مهام الرئاسة مؤقتاً رئاسة مجلس النواب , وإذا كان مجلس النواب منحلاً حلت الحكومة محل رئاسة مجلس النواب لممارسة مهام الرئاسة مؤقتاً , ويتم انتخاب رئيس الجمهورية خلال مدة لا تتجاوز ستين يوماً من تاريخ أول اجتماع لمجلس النواب الجديد "
وهنا ستظهر علامات الاستفهام .
هل سيوافق المتوافقون على رئاسة الراعي لليمن خلفاً للرئيس التوافقي هادي وفقاً ((للدستور)) ؟
ام ان مجلس النواب لم يعد شرعي بسبب انتهاء فترته ((القانونية)) وبهذا تكون الحكومه هي البديل ؟
واذا كان البرلمان غير شرعي ؟
اذاً لماذا ادى الرئيس هادي اليمين الدستوري امام مجلس غير شرعي ؟
وفي الحالة الثانية المبادرة الخليجية :.
فما هو البديل الذي ستقدمه الشقيقة التي لا تفقة ابجديات الديمقراطية ؟
وهل نرتجي الخير منهم مجدداً وهم من نسفوا بمبادرتهم ثورة الشباب وافرغوها من مضمونها ؟
ولماذا نبحث عن الحل ونحن اكثر من يمضغ مصطلح الدستور والقانون .
ام ان المبادرة الخليجية قد اللغت الدستور وحرفت محتواه ؟ واصبح هادي رئيساً توافقياً وليس دستورياً ؟
فإذا كان هادي رئيساً توافقياً فقط !!
فهذا يفتح الباب على مصرعية امام كل التكهنات والاحتمالات , وسنكون مجدداً تحت رحمة الشقيقة.
وإذا كان هادي رئيساً دستورياً !!
فلماذا لا يقوم بتعيين نائباً له وفقاً للفقره (ب) من المادة (106) من الدستور ؟