تمثل تهديداً كبيراً يستدعي تحركاً دولياً عاجلاً.. محاضر سرية لاجتماعات ما يسمى «جهاز الأمن والمخابرات» التابع للحوثيين تفضح المستور
50 ألف باكستاني اختفوا في العراق والحكومة الباكستانية تطالب بغداد بفتح تحقيق عاجل
مليشيات الحوثي تخصص ملايين الريالات لتوزيع أسطوانات الغاز على أتباعها فقط
وفاة فنان خليجي شهير ومن الرواد الأوائل
روسيا في مجلس الأمن تكشف للعالم عن تعرض قطاع غزة للقصف بأكثر من 50 ألف قنبلة
غارات أمريكية وبريطانية على احد الجزر الاستراتيجية بمحافظة الحديدة التي يتمركز بها قوات الحرس الثوري الإيراني.. تفاصيل الخسائر
ما حقيقة إرسال يمنيين للقتال في السودان؟ ودولة خليجية متورطة
وفاة احد كبار قادة الإخوان المسلمين في الاردن
كيف تبدو تبعات خفض التصعيد الاقتصادي في اليمن؟ (تقرير)
خبر سار للطلاب اليمنيين المبتعثين في الخارج
لم يجد المواطن السعودي سالم مسفر عويضة القحطاني الملقب بـ«ابن عدوة» ما يفعله تعبيراً عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على دوره في حل الخلاف الفلسطيني بين حركة فتح وحماس، إلا أن يسير على قدميه الحافيتين متوجها من قريته «عين قحطان» التابعة لمنطقة عسير إلى الرياض العاصمة السعودية لتقديم شكره للملك على ما يقدمه للأمة الإسلامية والعربية.
وعلى الرغم من تجاوز سالم القحطاني، 73 عاما، إلا أنه أكد تمتعه بصحة وعافية جيدة، وهو المتزوج من أربع نساء ولديه من الأبناء 28، وانه سيواصل مسيره حتى يصل الرياض مصمماً على تحقيقه لهدفه، مشيراً إلى ان الثناء والشكر للملك عبد الله لا يقاس إلا انه بادر بالسير على قدميه، مؤكداً ان بلاده التي كانت تعيش شظف العيش لا تزال هي مقر الأمه الإسلامية والعربية.
ويشير القحطاني إلى انه حينما سمع عن الاقتتال بين الإخوة الأشقاء الفلسطينيين صدم مما حدث كونه كان يتابع كفاحهم ضد الاحتلال الإسرائيلي إلا انه لم يتوقع أن تصل الأمور إلى أن يقتتل الإخوة فيما بينهم وانه حينما أعلن خادم الحرمين مبادرته للإصلاح وحل الخلاف الفلسطيني وقدومهم لأفضل بقاع الأرض مكة المكرمة ليتم التصالح بينهم وإنهاء الخلاف ووقف الدم راودته الفكرة.
وانطلق القحطاني من قريته «عين قحطان» يوم الجمعة الماضي من عسير حتى وصل الى محافظة وادي الدواسر خلال 7 أيام، ثم واصل مسيره عابراً بالسليل في رحلة تعد الاولى من نوعها على مستوى الوطن العربي وذلك سيراً على القدمين.
وعن حرارة الجو وتقلبات الطقس قال ابن عدوة انه تعود على شظف العيش طيلة حياته وتعود على الحرارة والبرودة والتقلبات الطقسية بشكل يضمن له المسير ومن دون خوف، مؤكداً ان حرارة الأرض بدأت تأخذ في الارتفاع ولكن لن تثنيه عن مواصلة مسيره.