آخر الاخبار

المليشيات تعتقل قياديا حوثيا ينتحل منصب وكيل وزارة من منزله في صنعاء البنك المركزي بمأرب يتوعد المخالفين وشركات الصرافة بالضرب بيد من حديد وينفي اعتذاره لشركة المجربي وزير الصناعة اليمني يزور عدداً من المصانع الصينية الكبرى ويوجه دعوة للمؤسسات والشركات الصينية العودة إلى اليمن بعد تراجع الإدارة الأمريكية عن خططها في مواجهة الحوثيين وزير الخارجية يعقد لقاء مع السفير الأمريكي .. تفاصيل بعد استغناء اكثر من 30 الف يمني عن خدماتها وارتفاع الدعوات لمقاطعتها.. شركة يمن موبايل تعلن الهزيمة وتتراجع عن قرارتها السعرية نيابة الاحتيال المالي السعودية تصدر حكماُ بسجن سعودي 7 سنوات وتغريمه مليون ريال الجنوبيون بمحافظة أبين يهددون بالتصعيد ويتهمون الأجهزة الأمنية والعسكرية في عدن بالفشل .. الائتلاف الوطني الجنوبي يخرج عن دائرة الصمت مأرب.. فعالية جماهيرية لأبناء قبائل أرحب وهمدان وبني الحارث دعما للجيش والأمن والمقاومة تفاهم اولي .. الاتفاق على الإفراج عن السياسي محمد قحطان وبإشراف الامم المتحدة مقابل 50حوثيا صدور قرار جديد لمحافظ البنك المركزي اليمني

57 عاما من ثورة سبتمبر والأحفاد يسيرون
بقلم/ عمار عبيد
نشر منذ: 4 سنوات و 9 أشهر و 7 أيام
الأربعاء 25 سبتمبر-أيلول 2019 08:12 م
 

يشعر اليمنيون اليوم بأهمية ثورة ٢٦سبتمبر ١٩٦٢، ولم يصطفوا حولها كما يصطفون اليوم، خلف حاملي شعار هذه الثورة من أجل إكمال مسارها الذي انحرفت به مليشيات الحوثي الأنقلابية خلال اربعة أعوام حينما حولوا النظام الجمهوري الى ملكية هاشمية فاقعة تحت شعار الموت التي قامت لرفض نظام الدولة والجمهورية .

وفي هذا العام تحل الذكرى السابعة والخمسين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر للتذكير بملامح تلك الثورة التي تحل علينا ذكراها في ضروف بالغة الصعوبة والتعقيد تمر بها اليمن على مدى أربعة اعوام من الإقتتال الذي تفرضه المليشيات الحوثية الانقلابية والذي اعاد تذكيرنا نحن اليمنيين بالمعركة التاريخية بين هويتين اثنتين، يمثلها يمنيون يبحثون عن دولتهم، وعصابة إمامية كهنوتية تبحث عن وهم بأحقية الولاية بالحكم والسلطان في تأكيد واضح لحقيقة الصراع الدائر تاريخيا في اليمن منذ مايزيد عن عشرة قرون.

وخلال الأعوام السابقة حاولت المليشيات الحوثية الإنقلابية القفز على هذه الحقيقة في محاولة لطمس جذر الصراع الذي يعتمد على خرافات إمامية كهنوتية أكل عليها الدهر وشرب.

الحديث اليوم هو بعد كل هذه الفترة ان يعاد الحديث بعد أكثر من نصف قرن عن طمس الأهداف السته التي حولتها مليشيات الحوثي الإنقلابية إلى أشبه من حبر على ورق والتي لا يرجع عدم تحققها الى عدم أهميتها بقدر مايرجع إلى إطالة أمد الحرب دفاعا عن الثورة وخيانة الذين غدروا بالثورة من الداخل واخطرها القبول بالذين تلطخت أيديهم بدماء الثوار من ساسيين وعسكريين ومثقفين وأحرار تسببت هذه الأفعال الى ايجاد شخصيات لاتحتاج إلى مواهب لأن ماضيها هو من يديرها.

خلاصة القول ان الجيل الجديد الذي نشأ في اليمن حديثا ليس مستعدا لتلقي خرافات الامامة الكهنوتيه ورافضا للرجوع مرة أخرى أن يقبّل الأرجل والأيدي للأشراف والسادة والفاطميين وليس جاهلا ليتقطرن خوفا من الجن ولايطارد ذيول القرود كما كانت أوامر الامام أحمد حميد الدين سخرية بالشعب وتجهيلا له.

ويجب أن يدرك الحوثيون ان الشعب اليمني الذي ناظل لحماية ثورته لسنوات وتخلص من حكم الإمامة الى غير رجعه من المستحيل ان يعيدوه مرة أخرى الى حظيرة الاستعباد الطائفي المذهبي ولو دعمهم العالم كله وليس إيران وحدها .