اتفاق قادته السعودية والإمارات: خارطة طريق جديدة تنص على تصدير النفط وتوحيد العملة ووقف تدمير الاقتصاد والقطاع المصرفي
ألمانيا تلاحق «حزب الله».. وتبدأ بحظر مركزه الإسلامي في هامبورغ
تعرف على المبالغ المالية التي رصدها الاتحاد السعودي للهجن في بطولة كأس العلا للهجن
حرس الحدود» السعودي يضبط كميات من القات المهرب جنوب المملكة
هيئة الأسرى والمختطفين .. جماعة الحوثي المسلحة أصدرت 145 قرار إعدام بحق مختطفين مدنيين
الجزائية في عدن تصدر أحكام إعدم وسجن بحق أفراد عصابة ادينوا في اغتيال ائمة مساجد وضباط عسكريين.. الأسماء
عملة موحدة وبنك مركزي مستقل.. مبعوث الأمم المتحدة يتحدث عن ''الهدف'' من الاتفاق الأخير بين الشرعية والحوثيين
عاجل.. السعودية تصدر بيان بشأن الإتفاق المعلن بين الحكومة اليمنية والحوثيين
بسعر صرف 1884 ريالا.. اعلان جديد للبنك المركزي اليمني
جدول مباريات المنتخبات العربية لكرة القدم في اولمبياد باريس
عندما كانت مجموعة شركات هائل سعيد أنعم قبل أيام فقط توزع مساعداتها الشعبانية الخاصة المالية لعشرات آلاف الفقراء والمحتاجين في قرى ومدن اليمن كحالة استثنائية بين البيوتات التجارية، كانت مليشيات الحوثي الإرهابية تواجه مظاهرات وتجمعات الجوعى السلمية في صنعاء بالقمع والتنكيل والمجنزرات وتتهدد وتتوعد بسحق ودفن كل من يطالبها بحد أدنى من حياة
كريمة.. ثم تنشر الجند والعربات في الشوارع بعد أن استبقت ذلك بتدبير تفجيرات مفخخة مفتعلة في صنعاء على ظهر الإرهاب لتبرير قمعها اللاحق للمطالبين برحيلها من السلطة !!.
ألعالم كله يعتبر إن كارثية الأوضاع المعيشية وسبب بؤس وشقاء أهل اليمن بسبب العدوان الداخلي لمليشيات الحوثي الإيرانية وفشل إدارتها الذريع لأوضاع الناس ونهب كل ماله علاقة بحياتهم ومعيشتهم ومداخيلهم، وهم يصرون على تصدير أزمتهم الداخلية الإدارية والسياسية إلى غيرهم وأنهم مبعوثون رحمة لليمنيين، وليسوا منكراً يستوجب معه تظافر ارادات كل الأحرار لازالته واجتثاثه. منذ عشرات السنين تصرف جمعيات هائل سعيد أنعم الخيرية شهرياً وبانتظام ودون توقف مساعداتها المالية والعلاجية لآلاف الحالات الإنسانية دون مَنّ أو أذَى، فيما حولت مليشيات الحوثي الإجرامية صرف نصف راتب شهر مايو ٢٠١٨ م بأثر رجعي قرب رمضان إلى ملحمة وطنية لم تتوقف أصداء تراتيلها إلى اللحظة..
وزادت من تدابير شروط الصرف بتهديد موظفي الدولة بالطرد من الوظيفة والأستبدال.!!. قالوا من قبل إن تحالف العدوان يعرقل تسليم مرتبات موظفي الدولة في مناطق سيطرتهم، وعندما أقرت اتفاقية ستوكهولم في ديسمبر ٢٠١٨م تجنيب إيرادات ميناء الحديدة في حساب خاص برواتب الموظفين نهبوا المليارات من بنك الحديدة وصادروها لصالح مجهودهم الحربي التخريبي الشامل !!.
والآن تعرقل مجموعة شركات هائل سعيد أنعم الوطنية بنظرهم حالة الإستقرار الإقتصادي الرهيب والرخاء المعيشي الطافح الذي ينعم به ملايين الجوعى والفقراء في مناطق سيطرة الأنقلاب، ويتهمونها بزيادة أسعار المواد الغذائية دون غيرها من عشرات الشركات والبيوت التجارية التي تبيع السلع نفسها في الأسواق بأسعار أغلى وجودة أدنى، في تحرش تجاري بغيض واضح يستهدف إحلال رؤوس الأموال الحوثية الموازية وابتزاز إدارة شركات السعيد وارباك إدارتها الناجحة التي تثير غيض الطارئين على السلطة والتجارة ولصوص عالم المال والأعمال والأستثمار.
*استهداف مدروس*
قبل فترة أرادوا قطع شريان بنك التضامن الإسلامي وضَيَّقوا على إدارته الكفؤة بقيادة شوقي أحمد هائل، وشنوا حملتهم التشهيرية المفبركة لتشويه منتجات المجموعة الغذائية ضمن توجهات تصفية وتطفيش رؤوس الأموال والشركات الوطنية غير المرغوبة.
والآن يحاول الحوثة الرد على مطالبة الناس لهم بالرحيل عن السلطة بتصدير حالة النقمة الشعبية العارمة ضدهم نحو خصم وعدو وهمي اخترعوه من عندهم ليقولوا إن نقمة الناس على الأوضاع المزرية في صنعاء طوال سنوات الأنقلاب العجاف بسبب من يحاول إغاثتهم وعونهم في السراء والضراء وليس بسبب كابوس الحوثيين الغاشم الذي جثم على صدر اليمنيين ولايزال يستخف بعقول الناس حين يقدمون أنفسهم كمنقذين للبشرية ومدافعين عن الحقوق وليسوا مجرد شلة وعصابات قطع أرزاق فرضوا أنفسهم بالقهر والغَلَبَة وقلة الحياء والدين.
ويكفي مجموعة شركات هائل سعيد أنعم منذ انقلاب الحوثيين الغاشم افتتاح عشرات المعامل والمصانع الإنتاجية النوعية في بريطانيا وغيرها في انطلاقة استثمارية تجاوزت المحلية إلى العالمية على طريق الخير والنجاح والإبداع والعطاء..