اندلاع مواجهات عنيفة بين مليشيات الحوثي ومسلحين قبليين في صنعاء وقبائل خولان الطيال تتداعى إلى منزل «الشيخ الغادر» مليشيات الحوثي ترغم نحو 41 مسؤولاً متحوثا على حضور دورات طائفية في صنعاء الاستخبارات الألمانية تستعين بجيمس بوند محكمة أبوظبي تصدر أحكاما رادعة بحق 54 شخصا بعضهم بالمؤبد والسجن والابعاد في قضية «التجمهر» تحذير سعودي شديد اللهجة لكل القادمين الى المملكة بتأشيرة الحج.. وتلويح بالعقوبات تدخل عاجل من المجلس الصحي السعودي بخصوص علاج السكري والأعشاب خفايا و «كواليس» قرار انسحاب بايدن من السباق الرئاسي الأمريكي .. تفاصيل قبيلة آنس تشيع أحد قيادات الجيش الوطني الى مقبرة الشهداء بمأرب استئناف العمل بميناء الحديدة وحصيلة أخيرة بضحايا القصف الإسرائيلي خبير عسكري يأتي برواية مختلفة تماما ويكشف عن طرف ورط الحوثي لتبني الهجوم على تل أبيب!
لم تكن المرة الأولى لمليشيا الحوثي ان تمارس الارهاب بابشع صورة وتأخذ سجناء اختطفتهم من المنازل بلباسهم المدني، لايعرفون الحياة العسكرية وتذهب بهم الى قراهم ،وفي يوم الجمعة بلبس السجون ،وتطلق الرصاص الحي أمام الجموع من المصلين وفي الاسواق وعبر مكبرات الصوت تستعرض بهم .
هذه العملية سبق وان قامت بها المليشيا في عام 2016م مع سجناء من مديرية الضحي وطبقها ابو علي الكحلاني في السجين (ربيع جيلان) الذي مايزال بسجون المليشيا. وسجين اخر " لا أذكر إسمه" كان مكبلا وملفوفا بسلسلة على كامل أجزاء جسده والدماء تنزف ،وتم وضع السجينين في بوابة المسجد وأمام خروج المصليين، بعد أن اشار الخطيب الحوثي في نهاية الخطبة اليهم بأنهم منفذو اغتيالات ومرتزقة.
تنفذ المليشيات هذه الإجراءات الإرهابية لانها تعرف أنها غير مقبولة ومرفوضة بكل مشاريعها.
كنا أنها تأتي في إطار عملية الترهيب والارهاب للمواطنيين الذين يرفضون أفكارها المجوسية.
إضافة لما تعيشه المليشيات الحوثية من حالة رعب ورفض مجتمعي رافض لوجودها العقائدي في مناطق تهامة الساحلية غرب اليمن.
وماقامت به المليشيات يأتي في إطار محاولاتها لنشر الرعب وإرسال رسائل تهديد لمن يقفون ضدهم، بالإضافة إلى ذلك، قاموا بتثبيت صور المعتقلين في الطريق العام، لتكثيف الترهيب والتهديد للمواطنين والمناهضين لهم.
ولذلك لاغرابة من أن هذه المليشيا العنصرية
تطلق على كل من يخالفها ويرفض مشاريعها الإرهابية جواسيس.
لم تكتفِ مليشيا الحوثي الإرهابية بما افتعلته من جرائم الاعدامات الجماعيه في العام2021م بحق العشرة التهاميين، فهي اليوم تعاود تكرار السيناريو نفسه في العام 2024م وذلك من خلال شنها حملة اعتقالات لشباب ابرياء تهامة ملفقة بحقهم تهما كيديه .
فالتاريخ يعيد نفسه ما فعلته الامامه الكهنوتيه
قبل العام 1960 تعيد تسطيره احفادها الحوثيه نحو أبناء تهامه
نهب و سلب و قمع و اعدامات جماعيه وترهيب مجتمعي ممنهج يمارس نحو اخوتنا التهاميين ،
مخطط اخر تعد له الحوثيه نحو تهامه الارض و أبنائها الاحرار.
ورأينا ما نشرتة المليشيا يوم الاثنين الماضي من خلال وسائل إعلامها صورا لعدد من شباب محافظة الحديدة قالت انهم جواسيس. واظهرت اعترافات لهم مكرهين تحت سياط جلاديها قالت انهم جواسيس يعملون لصالح اسرائيل وامريكا وبثت فيديو لما زعمت بانها إعترافاتهم.
أحمد حوذان مختطف سابق وشاهد على جرائم المليشيات