قوات الجيش تسحق هجوماً حوثياً في صعدة
عاجل..اعلان حوثي بشأن عودة خدمة السويفت البنكية للبنوك السته الواقعة في مناطق سيطرتها
توقعات بانقلاب المليشيات على اتفاق خفض التصعيد الأقتصادي
مليشيات الحوثي تنهي حياة أحد الأسرى من قوات الشرعية تعذيبا في أحد سجونها بصنعاء
آلاف المتظاهرين يحتشدون قرب الكونغرس احتجاجاً على خطاب نتنياهو
اتفاق قادته السعودية والإمارات: خارطة طريق جديدة تنص على تصدير النفط وتوحيد العملة ووقف تدمير الاقتصاد والقطاع المصرفي
ألمانيا تلاحق «حزب الله».. وتبدأ بحظر مركزه الإسلامي في هامبورغ
تعرف على المبالغ المالية التي رصدها الاتحاد السعودي للهجن في بطولة كأس العلا للهجن
حرس الحدود» السعودي يضبط كميات من القات المهرب جنوب المملكة
هيئة الأسرى والمختطفين .. جماعة الحوثي المسلحة أصدرت 145 قرار إعدام بحق مختطفين مدنيين
- بعد أن دمّر تحالف الانقلابيين اليمن، هناك من يبحث عن مكافأتهم بدون خجل مما لحق بهذا البلد من كارثة. - استعاد صالح، أحد أطراف هذا التحالف، وعيه بفداحة الجريمة التي أغرقت اليمن في المأساة ودفع حياته ثمناً لذلك بقتله من قبل حليفه، ولا بد هنا من أن نتوقف لحظة أمام مسألة هامة متعلقة بموقف منظومته السياسية والعسكرية المفككة من هذه التطورات الهامة التي تتجاوز رد الفعل لمقتل "الزعيم" إلى تدارك الخطأ التاريخي والعمل على إصلاحه في السياق الذي يضع هذه المنظومة في المكان الذي يليق بعملية التصحيح تلك. - لا يكفي أن ينتبه بعض القياديين في منظومة صالح إلى أنهم في حاجة إلى استعادة العلاقة مع حزب الاصلاح لأن الوحدة "في خطر"، وأن حماية الوحدة شرط لعودة هذه العلاقة. لا نريد هنا أن نذكرهم بتجربتهم القديمة في هذا الجانب، والأولى هي أن يستعيدوا علاقتهم، وجميعنا يرحب بذلك، للمشاركة في تكوين كتلة وطنية واسعة لاستعادة الدولة وحل المشكلات والقضايا المعلقة، بما في ذلك قضية الجنوب، بروح مختلفة عما أورثته الغلبة من ثقافة وأدوات عتيقة وبالية أثبتت عجزها مع أول تحدي واجهته من قبل معادلها الاجتماعي- السياسي المستخدم لنفس الأدوات. - اليوم يبحر قارب الحل السياسي بمجاديف غير مضمونة، ولا يبدو معها أن الأرض قد غدت حاسمة لفرض الخيار السياسي على الانقلابيين، على العكس من ذلك، لا يبدو الحديث عن الحل السياسي في ظروف كتلك غير إصرار على مكافأتهم لما اقترفوه بحق هذا البلد من تدمير. لكن المشكلة لا تكمن في من يريد أن يحول هذا الحل إلى مكافأة، الحقيقة هي أن المشكلة تتبلور هناك في المكان الذي يفترض أن تكون كلمته ترجمة لما يجري على الأرض، والذي يجري على الأرض لا يمكن أن يستوعب إلا بمقدار ما تحقق من نجاح في تكوين الكتلة الوطنية التي ستحمل مشروع الإنقاذ. - لا بد أن نكون قد تعلمنا من هذه المأساة أن العقل السياسي ما قبل الحرب يحتاج إلى إعادة بناء يستوعب حقيقة الحاجة إلى وطن نعيش فيه بأمن وكرامة أكثر من الحاجة إلى جغرافيا وأرض نقتتل فيها باستمرار ونستعرض فيها القوة على بَعضنا. - سيتزامن التطور الفعلي لهذا العقل مع اجتثاث موروث الغلبة، بما في ذلك هذا الانقلاب الكارثة، ورميه في أقرب زبالة، ومعه فقط تصبح عملية السلام طريقاً إلى بناء وطن آمن. * نقلا من صفحة الكاتب بالفيسبوك