وقفة احتجاجية بمأرب توجه رسالة عاجلة لمجلس الامن ومجلس حقوق الإنسان ومبعوث الامين العام للامم المتحدة
اشهار الرابطة الوطنية للجرحى والمعاقين بمأرب
المليشيات تكشف حقيقة موافقتها على استئناف تصدير النفط
تركيا تفنّد مزاعم بشأن تصريحات منسوبة لوزير الخارجية السعودي
أردوغان يرفع خطاب الحرب والمواجهة ويطالب تركيا بتعزيز قواتها لردع إسرائيل ويهدد ما فعلناه في أرمينيا وليبيا سوف نعمله مع الإسرائيليين
المليشيات ترتكب جريمة مشهودة شرقي تعز
في ذروة إنشغال اليمنيين بالقصف الصهيوني على الحديدة مليشيا الحوثي تستكمل احتلالها وسيطرتها على مساجد ومراكز أهل السنة بصنعاء
الأرصاد في اليمن تحذر المواطنين في هذه المحافظات من سيول وأمطار رعدية غزيرة
عدم استقرار تشهده العملة اليمنية.. أسعار الصرف في صنعاء وعدن الآن
شاهد السعودية تكشف تصاميم استاد الملك سلمان.. سيكون أحد أكبر الملاعب في العالم
مأرب برس ـ خاص
ـ كغيري من معظم العرب.. شعرت بالقهر والذل.. والخزي والعار.. والحسرة والإحباط.. والعجز والمهانة!!. كل ذلك ليس سببه ماآلت إليه أمتنا العربية من هوان، ولا بسبب الاحتلال الانجلوأمريكي للعراق لأن ذلك بما كسبت أيدي بعض أبناء العراق أنفسهم!!، ولا بسبب استمرار الإحتلال والتعسف الصهيوني ضد فلسطين فقد أصبح معتاداً لدينا – نحن العرب! – ومنذ عدة أجيال مضت!!، ولا بسبب ماوصلت إليه أوضاع لبنان كونها نتيجةً لانخداع اللبنانيين أنفسهم بمن ظنوا بهم البطولة والإخلاص في الماضي القريب!!!، وشعوري هذا بمجمله ليس بسبب الحالة المزرية وشدة الخضوع العربي وانحنائه أمام الجبروت والصلف والتسيُّد الصهيوأمريكي، لأنه بات وللأ
سف الشديد من شيم العرب الدخيلة والمصطنعة بفضل رضاؤهم بالإذلال واستسلامهم لهيمنة الأقوياء!!
ـ إنما ذلك الإحساس بسبب مايحدث من نذير شؤمٍ ممثلاً بالاقتتال الفلسطيني – الفلسطيني، والذي يحدث بين الأشقاء، وبصورة شريرة غير متوقعة.. لتكون إسرائيل وبسبب همجية الأطراف المتقاتلة تلك، قد حققت رغبتها وأكملت نجاحها في مخططها!!.
ـ منذ قرابة 60 عاماً والعرب يسعون لتحرير فلسطين والقدس الشريف من دنس الاحتلال الإسرائيلي لها، وسر إخفاقاتهم المتكررة والدائمة طوال العقود الستة الماضية، هو أنهم لم يتنبَّهوا انه كان من واجبهم أولاً السعي الى تحرير فلسطين والقدس الشريف من أبنائها المتناحرين قبل من السعي الى تحريرها من إسرائيل!!!.
ـ فبرغم تطاول فتح واستجابة حماس، إلا انه كان المفترض على الأطراف المتناحرة التمتع بكبر العقل والتفكير، وتحمُّل مؤذاة الأخ طوعاً بدلاُ من تكبُّد مؤذاة ابن العم كُرهاً!! وللأسف الشديد هذا هو الواقع المعاش، حيث بات النجاح مضموناً لإسرائيل.. بل قد تحقق لها ذلك، بفضل اقتتال الأخوة الأعداء الذين بضغائنهم على بعضهم قدَّموا الفوز والنصر للكيان الصهيوني كهدية على أطباق من ذهب!!.
ـ إن أطرافاً سياسية تقود أراضٍ مقدسة ونضال جبار، من غير اللائق بها إطلاقاً أن تصل إلى ما وصلت إليه من وضع مخجل!! بينما الأمة تؤمِّل على تلك الأطراف (المتقاتلة!) حماية الصمود في وجه العدو الصهيوني والنضال الشريف لاستعادة الأراضي المحتلة والمقدسات الدينية.. إنها عين الخيانة في قيادة تلك الأطراف!.
ـ ما هذا أيها القادة الفلسطينيين؟!! عارٌ عليكم هذه الروح القتالية ضد بعضكم البعض.. واستعراض كل منكم عضلاته وقدراته وأسلحته في وجه بعضكم البعض؟!! بينما عند مقاومتكم للمحتل الغاصب لم نرَ أي شكل من تلك الاستعراضات!!! (أسدٌ عليَّ.. وفي الحروب نعامةٌ..؟!!)..
ما هكذا تورد الإبل أيها القادة المدلِّسين!! لم تحترموا أدنى معايير الأخوة، بل لم تحترموا حتى تعهداتكم أمام البيت الحرام وفي البلد الحرام، أين انتم من القادة الأصليون الذين عاشوا ليسقوا قضاياهم ويرووها بدمائهم الطاهرة ومن أولئك العظماء.. الرئيس أبو عمار، والشيخ احمد ياسين، والدكتور الرنتيسي...و...الخ وغيرهم من شهداء فلسطين الأبية؟!! هل تصرفاتكم الهوجاء هذه.. هي نتيجة وفائكم للتربية التماسكية والوطنية التي ربوكم عليها أولائك الشهداء يرحمهم الله؟؟!!
ـ إنني – وكمواطن عربي! – أقترح على الأطراف الفلسطينية المتناحرة، بأن يرحلوا من مواقعهم القيادية وان يتركوا السلطة والحكومة لأطراف أخرى من بين الشعب الفلسطيني ممن يمتلكون الروح الوطنية المخلصة، والعقول القيادية المتنورة، والاستعداد للعمل بروح الفريق الواحد في سبيل نصرة الأقصى الشريف وتحرير أراضي الأمة العربية ومقدساتها الدينية.. عندئذٍ لعل وعسى أن يكونوا سبباً في تفريج كُرب الأمة بإذن الله تعالى!!.
Aljubaihi2005@Hotmail.Com