آخر الاخبار

البنك المركزي بمأرب يتوعد المخالفين وشركات الصرافة بالضرب بيد من حديد وينفي اعتذاره لشركة المجربي وزير الصناعة اليمني يزور عدداً من المصانع الصينية الكبرى ويوجه دعوة للمؤسسات والشركات الصينية العودة إلى اليمن بعد تراجع الإدارة الأمريكية عن خططها في مواجهة الحوثيين وزير الخارجية يعقد لقاء مع السفير الأمريكي .. تفاصيل بعد استغناء اكثر من 30 الف يمني عن خدماتها وارتفاع الدعوات لمقاطعتها.. شركة يمن موبايل تعلن الهزيمة وتتراجع عن قرارتها السعرية نيابة الاحتيال المالي السعودية تصدر حكماُ بسجن سعودي 7 سنوات وتغريمه مليون ريال الجنوبيون بمحافظة أبين يهددون بالتصعيد ويتهمون الأجهزة الأمنية والعسكرية في عدن بالفشل .. الائتلاف الوطني الجنوبي يخرج عن دائرة الصمت مأرب.. فعالية جماهيرية لأبناء قبائل أرحب وهمدان وبني الحارث دعما للجيش والأمن والمقاومة تفاهم اولي .. الاتفاق على الإفراج عن السياسي محمد قحطان وبإشراف الامم المتحدة مقابل 50حوثيا صدور قرار جديد لمحافظ البنك المركزي اليمني توقيت مباريات ربع نهائي كأس أمم أوروبا

رسالة إلى الصحفيين
بقلم/ عبد المجيد السامعي
نشر منذ: 16 سنة و 6 أشهر و 7 أيام
الثلاثاء 25 ديسمبر-كانون الأول 2007 06:17 م

مأرب برس - خاص

من المؤسف ان نرى بين الفينه والأخرى صحف بمانشيتات عريضة تبتاع وتشتري بأساليب التظليل والتتويه _ ففي الوقت الذي يعاني شعبنا الأمرين من الجوع والفقر والحصار نجد تلك الصحف تغني وتهلل وتسبح وتثير قضايا ليست محل نقاش فمثلاً نرى تلك الصحف تظهر شخصيات مشخره تتحدث عن ان الوحدة قد عمدت بالدم والله يرحم مقاتليهم بينما هم في 7 يوليو كانوا بجوار المداعة .نعم لقد عمدة الوحدة بدماء الشهداء- وفي الحقيقة أن الشعب اليمني موحد منذ القدم - والذين مزقوه هم الأنظمة الحاكمة والاستعمار الاجنبي... مثل تلك الشخصيات التي تلمعها بعض الصحف من نعرف عنهم انهم سماسرة دماء ثناياهم ملطخة بالأشلاء لم يكتفوا باحتلال حقوق المواطنين فقط بل احتلوا المقابر وجرفوها إلى البحر وبنوا في مكانها كبريهات وفنادق... فنرجو من الصحافة والصحفيين والكتاب ان يبتعدوا عن تلميع المرتزقه الذين يركبون الموجات ويستغلون الأحداث لتحقيق مكاسب شخصية وأنانيه .

من المفترض أن نبحث وننقب عن مواطن الفساد والجريمة المنظمة- وأتمنى من الصحفيين الذين يكتبون كتابات تشبه التثاؤب ان يكتبوا عن الفساد في مجال القضاء مثلاً - كيف يتم تعيين قضاة اميون وأحيانا يتم تعيين قضاة قد توفوا إلى رحمة الله ... وأحياناً نجد قضايا قد أهملت من قبل المدعي والمدعى عليه ونفاجأ، أحكام قد صدرت دون علم المتخاصمين... فكيف نجسد مثل هذه المعاناة ونعري الفساد وخفافيش الظلام .

علينا ان نكتب في مجال الازدواج الوظيفي في الجيش والأمن والمؤسسات المدنية -كيف ان هناك أشخاص يعدون بعشرات الآلاف لديهم ازدواج ولا يكتشفهم نظام البصمة ولا نظام الكمبيوتر لأنهم من أصحاب الخطوة .

علينا ان نكتب على الفساد في وزارة الاوقاف حيث ان 20% من الكادر الوظيفي أميون وغير عاملون ميدانيا وعندما نبحث في ملفاتهم نجد المؤهل (يقرأ ويكتب) وكيف يتم التلاعب بقضية تفويج الحجيج إلى الأراضي المقدسه-فنجد الكثيرين يحجون كل عام على حساب الدولة بذريعة أنهم ضمن الجان المنضمة للحجاج-يستغل الحج للمحاصصه من قبل الأحزاب والأماميين...علينا ان نكتب حول المضايقات التي يواجهها الطلاب في الجامعات حيث يتعرضون لكافة اساليب التظليل والتتويه فبعض الجامعات التي تشبه المعسكرات أو مخيمات اللاجئين ما إن يتغير موظف من لجنة التقويم أو الكنترول إلا وتأتي جهات مجهولة تعبث بنتائج الاختبارات وتغير وتبدل- وتضاف أسماء ليسوا موجودين في الجامعة ونلاحظهم يدخلون الاختبارات وهم لم يسجلوا في بداية السنة ولم يحضروا حتى يوما واحد وهذا يجعلنا نفهم أن مستقبل التعليم في اليمن (على شفاء جرفاً هار)_ فقد سمعنا ان بعض المعيدي يسحبوا رسائل ماجستير من الانترنت ويناقشوها في جامعاتنا التي تشبه مخيمات اللاجئين على انهم من وضعوها ويأخذوا درجات وظيفية عالية بموجب ذلك وكذلك في رسائل دكتوراه الأمر الذي يجعلنا نفهم أن جهات معينة ترسم سياسات تجهيلية لتجعل قطعان من الشعب عبارة عن بطالة وموقصين وحرفيين ومتسولين... بينما يتعمد النظام وحلفاءه من المعارضة ان يظهروا المتعلمين من مناطق معينة فقط حيث يتم أعدادهم بدوارات سريه ومن ثم تصرف لهم شهادات علياء بالمجان .

عليتا أن نكتب حول الفساد في المستشفيات الحكومية والخاصة كيف تتم تجارة الأعضاء للخارج وكيف يتم معالجة أصحاب النفوذ والمحسوبيات بالمجان-أما الموطن المسكين إما أن يدفع أويموت .

علينا ان نكتب في موضوع ما تعلنه الدوله من أنها قد استوعبت العائدين وأبناء المناضلين الحقيقة لم يتم استيعاب إلا اصحاب النفوذ والمحسوبيات .

فأخوكم على سبيل المثال جدوده قد ساهموا في فتح الاندلس وآسيا الوسطى ولديه وثائق تثبت ذلك كما انه اشترك في نضالات خارج البلاد وداخلها والى الان والدولة تمكنه برع تيوس فيحيلوه من إدارة إلى إدارة ومن مكتب إلى مكتب ومن جهة إلى جهة ولم يتم استيعابه حتى الآن ... مثل هذه القضايا لابد أن تثار عبر الصحف والمواقع، ونحن بذلك لا نعول على أن التغيير سيحدث عبر الكتابة، وإنما نكتب لندون الوقائع للأجيال القادمة .

برقية عاجلة للرئيس :

سيادة الرئيس انني اعاني الأمرين بسبب انه لم يتم استيعابي حتى الآن مع العلم انكم قد استوعبتم امثالي , فنطلب مواطنة متساوية.

عبد المجيد السامعي

m71207878@yahoo.com

مشاهدة المزيد