ذيل طهران في لبنان يتحدث عن طريقة رد الحوثيين على أسرائيل تفاصيل مكالمة هاتفية بين الرئيس العليمي ورئيس فرع حزب المؤتمر بمأرب الشيخ عبد الواحد نمران الداخلية السعودية تعلن إعدام يمني تعزيرا وتصدر بياناً توضيحيا عن السبب انتهاء جولة مفاوضات القاهرة بين العدو الإسرائيلي وحماس.. هذا ما وصلت إليه ضحيتها العشرات من الطلاب..المليشيات تتسبب بحادثة مأساوية في إحدى المدارس بضواحي صنعاء - أسماء مليشيات الحوثي تعترف بمصرع ثلاثة من ضباطها أحدهم ينتحل رتبة عميد الإمارات تعترف رسميا بحركة طالبان وابوظبي تستقبل سفير أفغانستان عاجل .. الرئيس هادي يغادر الرياض الى الولايات المتحدة الأمريكية بمعية طبيبه الأمريكي الخاص تحذير جديد وعاجل من المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر .. فيضانات وسيول وعواصف بتمويل كويتي. .. افتتاح مدرسة ثانوية للبنات بمحافظة مأرب بكلفة 330 ألف دولار
بين تلك الغيوم المتراكمة وعلى قمم الجبال الشاهقة، حيث تتجاور الارض والسماء وتشكلان لوحة فنية بديعة يسكن أبناء ريمة، الأمر الذي يبدوا مألوفاً في جارة الغيوم المرتفعة عن سطح البحر كثيراً، دوام ابنائها بالإحتفاء بالمواسم السنوية حيث يفرحون ويهجلون ويرقصون ويبدعون
فيها بشتى انواع السعادة، ويضفون على الأرض رونق الحياة الخاص بتلك الالفة التي ارتسمت بين تلك السحاب وتلك الجبال واكتمل الود ببساطة ابناء ريمة الذين اضافوا حُسناً الى جمال الطبيعة وحلماً الى قمم الجبال مما جعلوا الارض تعانق السماء حباً وتسامحاً.
ومن حيرة الوصف ودهشة العقل واعجوبة المنظر نتسأل كيف شيد اجدادنا الحضارات اليمنية القديمة؟
ليأتي الجواب من ريمة وقومها الحميريون، واخبار صنيعتهم الجبارة، وكيف حولوا الجبال المكسوة بالضباب الى مدرجات زراعية تجود بالخير وبجهود ذاتية تجاوزون بها الصعاب، وقهروا بسواعدهم الجبال وردموا بعزائمهم الشواهق.
كما يواصل الاحفاد بريمة تطويع الطبيعة وتذليلها، بذات عزائم الاجداد، فبدون رافعات او تدخل للآلآت الحديثة، ودون بذل جهد كبير في تهذيب تلك الأحجار التي تبدوا كقوالب اسمنتية تجود بها الجبال استخدموها
كسقوف للمنازل وعقوداً للجسور وشرعوا ابواباً لدهشة بلا حدود ليثبتوا انهم دونوا التاريخ بالصخور، عكس صنيع اجدادهم الذين كتبوا التاريخ على الصخور.
فها هي ريمة منجم رجال، وشلالات همم وشجاعة وعزم وعناد، جمال وطبيعة ساحرة، شعر وعلم وابداع، تستغرب وتفتح عينيك دهشة! حين تشاهد مواطنين بسطاء فقراء انجزوا الكثير وكسروا المستحيل، واقاموا
الجسور وشقوا الطرقات وبنوا الأسوار والحوائط الضخمة وشيدوا القلاع التاريخية، والمدرجات الزراعية والسلالم العملاقة بعبقرية وعنفوان شعب متجلد حولوا الجهد والعناء الى طقوساً دينية في حياتهم اليومية.
فحيث ما وليت وجهك ذهاباً او إياباً في ريمة ترى قبلة من المرتفعات الجبلية شديدة الانحدار يكسوها اخضرار الطبيعة مطرزة بالقرئ وكأنها لؤلؤ منثورا على بساطٍ اخضر نهاراً ولألأ نجومٍ تهدي الملاحة الجوية ليلاً، وحيث ما تيمم عدسة كاميرتك وبدون عناء أو احتراف ستخرج بلوحة فائقة الجمال، لأنها ريمة الجبال المرتفعة والحقول الجميلة، والزهور العطرة، ريمة حضارة ومجدا تليد.