آخر الاخبار

حماس تصدر بيانا بشأن إحراق جنود إسرائيليين نسخة من القرآن الكريم وتدنيس المساجد في غزة مليشيات الحوثي تعتدي على رئيس محكمة في مناطق سيطرتها قائد عسكري يتفقد منشأة صافر النفطية بـ مأرب بعد تعرضها لمحاولة هجوم إرهابي من قبل المليشيات ويؤكد :أمن واستقرار اليمن مرهون باقتلاع هذه العصابة وزارة الأوقاف تعقد لقاء بالمكونات الدعوية في محافظة مأرب تحقيق للتايمز :الحوثيون في اليمن يبيعون البنادق والقنابل اليدوية على الأنترنت .. عبر حسابات موثقة تفاصيل لقاء رئيس الوزراء الموريتاني بسفير اليمن في نواكشوط  عاجل إيران تعلن رسميا اغتيال إسماعيل هنية في طهران فخ نصب لنا ولن نقع فيه .. وزير الخارجية الإيراني يعلن تأجيل الرد على إسرائيل دولة تعلن اكتشاف اصابات جديدة بجدري القرود المؤتمريون بمحافظة مأرب يحتفلون بذكرى التأسيس وبن دغر يدعو إلی توحيد الصفوف ولم الشتات والدفاع عن الجمهورية والوحدة تسجيل أول إصابة بشلل الأطفال في غزة منذ 25 عام.. والصحة العالمية تتحرك بشكل عاجل

دموع على ضريح صدام !
بقلم/ كاتب/محمد الشبيري
نشر منذ: 17 سنة و 7 أشهر و 22 يوماً
الأحد 31 ديسمبر-كانون الأول 2006 08:37 م

مأرب برس خاص

من أنت حتى تكتب عن صدام ؟! هكذا تبادى لي وأنا أحاول الكتابة مرةً تلو أخرى ..اكتب ثم امسح..ثم اكتب ثم الغي..لكنني قررتُ أن أكتب ، ولو من باب تعزية نفسي واياكم اعزائي القرّاء !

صدام...يالله ! ، هل أنت حقاً هذا الشامخ الذي زعزعت صواريخه أمن اسرائيل في حين البعض يُقبل أيديهم ويبكي فوق اضرحتهم ؟ مُهاب أنت حتى وايديك مكتوفة إلى ظهرك تماماً كالأسد الذي لا يؤمن حتى وهو مسجون خلف القضبان وداخل الأقفاص !

قدمك الملثمون وأنت شامخاً كجبل أُحد لكنهم صدقني كانوا يرتجفون خوفاً منك، أعدموك وأنت تلفظ شهادة الحق وهم يلوكون أسماء آلهتهم من حكماء ( البقر ) وينفذون أوامر سيدهم زلماي خليل زاد، تباً لتلك الأيدي الآثمة التي لا تعرف معروفاً ولا تنكر منكراً كم عبثت بدماء أبناء العراق .

شنقوك وشنقوا فرحتنا ألف مرّة ومرّة وخيلّت لهم حبالهم أنهم بذلك سيقضون على كل الأحرار والشرفاء في هذا العالم لكنهم بذلك أشعلوا فتيلاً لن تطفئه نفثات الطائفيين وزغردات أهل النجف وكربلاء ، بل ستسري روح الانتقام والأخذ بالثأر ممن غزونا في عقر دارنا ما حيينا ومن جاءوا على ظهر دبابة المحتل ليصلبوا ارادة الأمة وليسحلوا مابقي لها من كرامة تحت مسمى التحرر ومحاربة الارهاب، وما الارهاب ان لم يكن هذا الذي يحدث في العراق اليوم، من قتل على الهوية والابادة الجماعية، ارهاباً .

رحل صدام وأفضى إلى ما عمل وسواءً اختلفنا معه أم اتفقنا فيما رافق فترة حكمه إلا أن أحداً لن يختلف على أن اعدامه بهكذا طريقة وبهذا التوقيت (أول أيام عيد الأضحى) هو رسالة إلى جهة بعينها ورموز بذاتهم دون غيرهم آثر هؤلاء الشرذمة القليلون أن يوجهوها إلينا دون أدنى مراعاة لمشاعر الملايين من أبناء السنة (بغض الطرف عن انتماء صدام إليها من عدمه) إلا أن القصد واضح تمام الوضوح مع التأكيد على أن المحتل لا يهمه الهوية ولا الجماعة ولا المناسبة بقدر مايهمه تركيع الأمة جمعاء !!

موت صدام كان كحياته تماماً لا يخلو من الغموض واختلاف الروايات، لكن مالم يتجادل عليه اثنان هو أن صدام ،حقاً، وارى الثرى ودفن في العوجة قرب مسقط رأسه تكريت وستظل تلك اللحظات التي سيق فيها صدام إلى حبل المشنقة مكتوف الأيدي عالقةً في أذهان الكثيرين ومرسخة لفكرة أن العالم الذي يقال عنه زيفاً قريةً واحدة ما هو إلا مستنقع دم وشريعة غاب يُملي فيها القوي شروطه على ضعيف لا يقوى على فعل شيءٍ حتى مجرد الاستنكار والشجب عدا من توقيت الفعلة النكراء ليس إلا .

غادر صدام الحياة شئنا أم أبينا وأظلمت عاصمة الرشيد ولبدت سماءنا غيوماً لا يكشفها إلا استرداد الأرض والعرض ممن سلبونا إياه ، وبدأت الأنظار تتجه صوب الرقم الذي يليه...فمن هو ؟ دعوا الأيام تفصح عن ذلك !! 

Ms730@hotmail.com

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
د. محمد جميح
عندما يصبح الإلحاد موضة
د. محمد جميح
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
علي محمود يامن
المؤتمر الشعبي العام … لحظة الميلاد
علي محمود يامن
كتابات
رسالة مفتوحة إلي فخامة الرئيس
أحمد عبد العزيز - أمريكا
كاتب/محمد ميقانصدام أنت التاريخ
كاتب/محمد ميقان
مشاهدة المزيد