آخر الاخبار

من 10 صفحات.. وثيقة إسرائيلية مسربة تكشف مخطط الصهاينة لتهجير سكان غزة إلى دولة عربية وصفها بالنوعية.. رئيس إعلامية حزب الإصلاح يكشف حصاد زيارة وفد الحزب للصين أبو حمزة يكشف “مفاجأة”.. ما فعله أسرى إسرائيل بعد معاملتهم بالمثل المليشيات تعتقل قياديا حوثيا ينتحل منصب وكيل وزارة من منزله في صنعاء البنك المركزي بمأرب يتوعد المخالفين وشركات الصرافة بالضرب بيد من حديد وينفي اعتذاره لشركة المجربي وزير الصناعة اليمني يزور عدداً من المصانع الصينية الكبرى ويوجه دعوة للمؤسسات والشركات الصينية العودة إلى اليمن بعد تراجع الإدارة الأمريكية عن خططها في مواجهة الحوثيين وزير الخارجية يعقد لقاء مع السفير الأمريكي .. تفاصيل بعد استغناء اكثر من 30 الف يمني عن خدماتها وارتفاع الدعوات لمقاطعتها.. شركة يمن موبايل تعلن الهزيمة وتتراجع عن قرارتها السعرية نيابة الاحتيال المالي السعودية تصدر حكماُ بسجن سعودي 7 سنوات وتغريمه مليون ريال الجنوبيون بمحافظة أبين يهددون بالتصعيد ويتهمون الأجهزة الأمنية والعسكرية في عدن بالفشل .. الائتلاف الوطني الجنوبي يخرج عن دائرة الصمت

تحرش ومعاكسات ساخنة
بقلم/ مأرب برس
نشر منذ: 14 سنة و 8 أشهر و 9 أيام
الجمعة 23 أكتوبر-تشرين الأول 2009 05:04 م
اعتبر موقع هيئة الإذاعة البريطانية «بى بى سى» أن المعاكسات أو الملاحقات التليفونية أحد أشكال ما سماه التحرش اللفظى بالمرأة فى المجتمع المصرى حاليا، واصفا التحرش الجنسى سواء كان جسديا أو لفظيا بأنه مشكلة متجذرة فى مصر. وقال الموقع الإنجليزى للهيئة، فى تقرير نشره أمس، إن المجتمع المصرى يشهد حاليا انتشار ظاهرة المعاكسات عبر الهاتف المحمول، حتى إن لم يتم الإبلاغ عنها، واصفاً الشوارع والأماكن المزدحمة فى القاهرة بأنها أصبحت بيئة تخويف لكثير من النساء، سواء كن يخرجن بمفردهن أو فى جماعات.

ولفت التقرير، الذى أعده «كريستيان فراسير»، إلى أنه فى ظل تطور التكنولوجيا الحديثة أصبح الكثير من النساء يشتكين من تلقيهن معاكسات تليفونية غير مريحة من رجال لم يقابلوهم قبل ذلك، مدللا على ذلك بتعرض إحدى العاملات فى مكتب الهيئة فى القاهرة إلى معاكسات فى منتصف الليل.

ورصد التقرير أن غالبية الرجال المتحرشين من خلال المعاكسات التليفونية فى سن الشباب، إذ يتصلون بأرقام عشوائية حتى ترد عليهم امرأة لتبدأ المحادثة بشكل لطيف قبل أن تتطور إلى ما هو أسوأ عبر الكلمات الإباحية والبذيئة، ويظل يلاحقها سواء أبدت تشجيعاً، أو رفضت المحادثة.

ورأى التقرير أنه من السهل إيقاف المتحرشين بإصدار تشريع يلزم أى شخص يشترى تليفونا بأن يكتب اسمه وعنوانه، لافتا إلى أنه منذ سنتين شهد المجتمع تظاهرات واحتجاجات من مستخدمى المحمول ضد استخدامه كأداة للتحرش اللفظى.

وأرجع التقرير عدم الإبلاغ عن غالبية التحرشات التليفونية التى تتعرض لها المرأة إلى أن النساء لا يعتقدن أن البلاغ سيتم التعامل معه بجدية، أو بسبب الروتين الحكومى، واقترح أن يتم إجبار قوات الشرطة على التحقيق فى ادعاءات التحرش الجنسى بنوعيه، ويتم فرض غرامات باهظة على المتهمين.