اختراق أمني خطير يكشف أسرار أكبر شركات الذكاء الاصطناعي في العالم تصريح جديد لوزير الخارجية السعودي بشأن التوقيع على خارطة الطريق اليمنية الاعلان عن تهديد بيئي كبير لليمن ومنظمة بحرية دولية تطلق مناشدة عاجلة الى المجتمع الدولي بيان يكشف ماذا أخبر نتنياهو بايدن خلال اتصالٍ هاتفي.. يتضمن قراراً مهماً حزب الإصلاح يتحدث عن معلومات مؤكدة تكشف عن مصير المناضل محمد قحطان المختطف لدى المليشيات الصراخ على قدر الألم..سيّد الحوثيين يبوح بأوجاعه جراء قرارات مركزي عدن تحذير عاجل وهام ..الشعور بالتعب في هذا التوقيت إشارة لنقص فيتامين مهم بالجسم البنك المركزي اليمني يضرب بيد من حديد ويوقف تراخيص 15 منشاة للصرافة خلال 24 ساعة صيدلية متكاملة و كنز رباني .. هذا النوع من الطعام يقوي الذاكرة ويغذي المخ ويحسن بنية الدماغ وزارة الداخلية السعودية تعلن تنفيذ حكم القتل قصاصا بحق مواطن يحمل الجنسية اليمنية
مأرب برس / خاص
مأرب برس / خاص
حالة الإلهام التي اعترت الشعراء خلال مأدبات الإفطار الرمضانية التي تقام في المحافظات حالة غريبة !!!
ففجأة تنزلت شياطين الشعر على بعض شعراءنا وانفتحت قريحتهم وتدفق الشعر من بين ثناياهم كالسم الزعاف !!!
واندفع الشعراء إياهم في كل واد يهيمون .... وفي كل وادي حلوا غرسوا للفتنة شتلة ، ونصبوا للشر راية ، وقرعوا للحرب طبول......
حتى كادت قصائدهم أن تطيح برؤوس وتخرج السيوف من الأغماد والرماح من زنادها والرصاص من أفواه البنادق والخيول من أعنتها والعقول من عقالها ... هكذا جاد شيطان الشعر فجأة ونثر مفردات المجون والفحش والبذاءة والسفاهة على قهوة الفطور في كرم رمضاني ماله من مثيل...
فاغترفوا منه وارتشفوا من رحيقه الممزوج بزنجبيل النفاق المختوم بمسك الابتذال ..
فجاشت قرائحهم شعرا بالسم مدسوس ويشعل حربا كحرب البسوس ...
قصائدهم مفخخة القوافي ... أبياتهم بيوت الخراب المسكون بالبوم ... صدر البيت لغم وعجزه قذيفة ..
يلقون القصيدة فتنفجر ويسمح دويها في اليمن كله ...
وفي كل قصيدة ينصبون مصيدة ..
وفي كل بيت للمشترك شرك ...
وفي بطونهم لم يخفوا أي معنى ...
قصائدهم صريحة وبالعربية الفصيحة مدح هنا وهناك ردح غزل هنا وهناك قدح ...
ما احتاجوا إلى إطلال ليبكوا عندها وتلتهب قرائحهم فاليمن طلل كبير تلوح كباقي الوشم في راحة اليد ...
لم يحترموا رمضان فما عفت ألسنتهم وما صامت إلا عن الكلام الحسن .... من اجل ثمن بخس دراهم معدودة باعوا ألسنتهم بالمناقصة...
ومع شياطين الفضائيات الذين احيوا ليالي رمضان بالرقص والغناء ... أسسوا جمعية الشياطين الأحرار
بالا حرج من شعرهم يشعر المجون ومن طربهم ونشوتهم وتمايلهم وهم يلقون (يحوقل) المجنون ...
ويستغفر النفاق وهو يسمعهم يقولون مالا يفعلون ...
لهم نقول ما قاله شاعر لم يخض في بحر الغواية والإغواء ...
وجوهكم أقنعة بالغة المرونة، طلاؤها حصافة، وقعرها رعونة، صفق إبليس لها مندهشا، وباعكم فنونه،
وقال: "إني راحل، ما عاد لي دور هنا، دوري أنا أنتم ستلعبونه "