المعاناة من ظاهرة العنوسة وتأخر سن الزواج يؤدي ذلك لانتشار مكاتب الزواج لتساعد في الحد منها، ولتساعد الشباب في الاختيار، وهذا ما أوضحته مديرة لجنة البيت السعيد والتأهيل الأسري في مبرة البر الخيرية منيرة الرضوان.. أن الهدف من إنشاء هذه اللجنة هو القضاء أو الحد من ظاهرة العنوسة في الكويت، وكذلك تخطي حاجز الحياء وفق الضوابط الشرعية من أجل اختيار الزوج أو الزوجة.

حيث ذكرت أنه "على الرغم من المدة القصيرة لعمر اللجنة والذي لا يتجاوز الأربعة أشهر فإننا تلقينا أكثر من 120 طلب زواج".

وعن آلية التقدم بفتح ملف لطلب الزواج أشارت الرضوان - كما ذكرت صحيفة "الرأي" الكويتية - إلى أنها ميسرة للجميع سواء كويتيا أو غير كويتي فما على المتقدم إلا الحضور شخصياً لمقر اللجنة الكائن في منطقة الشويخ السكني مقابل البحر وتعبئة النموذج وبعدها تتم دراسة هذه المعلومات بشكل دقيق وتحدد مقابلة شخصية معه بحضور أعضاء اللجنة لمناقشته في بعض المسائل المتعلقة بحياته؛ هذا فيما يخص الرجل، أما المرأة فالمقابلة معها مختلفة تماماً فهدفها معروف وهو تكوين أسرة لأن بعض الرجال لديهم أكثر من سبب، وهذا ما نود أن نتحقق منه".

من جهة أخرى فقد أوضح وكيل الوزارة للضمان الاجتماعي والإسكان الشعبي بوزارة الشؤون الاجتماعية السعودية محمد بن عبدالله العقلا أن المرأة العانس المشمولة بالضمان الاجتماعي يتوجب أن يكون عائل أسرتها مشمولا بالضمان الاجتماعي حيث إنها تفصل آلياً من المساعدات التي تصرف لها عن طريق رب الأسرة عند بلوغها سن 35 سنة ويتم صرف مساعدة مستقلة لها كما نصت عليه الفقرة (4) من المادة (11) من اللائحة التنفيذية لنظام الضمان الاجتماعي والتي تضمنت أنه يجوز فصل العانس إذا بلغت من العمر(35) عاماً بمعاش مستقل عن الأسرة.

وبين العقلا لصحيفة الوطن السعودية أن التعرف على العانس يتم عن طريق البيانات المسجلة بالحاسب الآلي عن الأسرة المشمولة بالضمان الاجتماعي، حيث يتم فصلها آلياً بمعاش مستقل إذا بلغت السن المحدد لها، مشيراً أن العانس التي لا ينطبق على أسرتها معاش الضمان الاجتماعي فإنها لا تشمل بالضمان الاجتماعي.

وأضاف أن العانس يمكنها أن تستفيد من المساعدات المادية والاستفادة من البرامج التي يقدمها الضمان والمشاريع الإنتاجية التي تقدمها الوكالة