تعرف على أضرار الهجوم الإسرائيلي على ميناء الحديدة اندلاع مواجهات عنيفة بين مليشيات الحوثي ومسلحين قبليين في صنعاء وقبائل خولان الطيال تتداعى إلى منزل «الشيخ الغادر» مليشيات الحوثي ترغم نحو 41 مسؤولاً متحوثا على حضور دورات طائفية في صنعاء الاستخبارات الألمانية تستعين بجيمس بوند محكمة أبوظبي تصدر أحكاما رادعة بحق 54 شخصا بعضهم بالمؤبد والسجن والابعاد في قضية «التجمهر» تحذير سعودي شديد اللهجة لكل القادمين الى المملكة بتأشيرة الحج.. وتلويح بالعقوبات تدخل عاجل من المجلس الصحي السعودي بخصوص علاج السكري والأعشاب خفايا و «كواليس» قرار انسحاب بايدن من السباق الرئاسي الأمريكي .. تفاصيل قبيلة آنس تشيع أحد قيادات الجيش الوطني الى مقبرة الشهداء بمأرب استئناف العمل بميناء الحديدة وحصيلة أخيرة بضحايا القصف الإسرائيلي
حوار مع الشيخ عبد الخالق محمد عنان مدير إداري وتنفيذي ومستشار قانوني لعدد من الشركات في منطقة الخليج.
- ماهي نظرتك للثورة اليمنية ؟
ظاهرة صحية جميلة ورائعة رغم أنها تأخرت كثيراً .
- أنتم كيمنيين في الخارج ..كيف تنظرون إلى الإرهاصات التي رافقت الثورة.
الثورة اليمنية هي إمتداد للثورات العربية في الزمان والمكان إلى أن وضع اليمن معقد جداً بل لقد حير كبار الساسة والمحليين السياسيين والعسكريين فبرغم التنوع الذي يعيشه اليمن سياسياً وإجتماعياً وجغرافياً وقبلياً ومذهبياً ، وكذالك نسبة الأمية المرتفعة في اليمن ووجود السلاح بكثرة في متناول الجميع ورغم قلة تمدن الشعب اليمني إلا أنه ضرب المثل الأعلى وتجلت الحكمة اليمانية على مستوى العالم في الصبر والحكمة وضبط النفس ، وتمثل ذلك أيضاً في إنتهاج الشعب النهج السلمي سبيلاً لا بديل له لنيل مطالبه المشروعة والمسلوبة من النظام العائلي الذي آثر مصلحته الشخصية على مصلحة الوطن .
-هل ترى أن المبادرة الخليجية هي الحل الأمثل لليمن ؟
المبادرة الخليجية تجلت بالأخوة الصادقة من الأشقاء للمحافظة على بقاء اليمن آمن ومستقر وموحداً وهي السبيل الأمثل للخروج بدون إراقة دماء وتحقيق أهداف الثورة وإن بشكل تدريجي ، نظراً لتعقيد الوضع في اليمن ودخول أكثر من لاعب خارجي في التأثير على الثورة اليمنية وإمتلاك النظام ترسانة كبيرة من الأسلحة وسعيه الدؤوب لإدخال اليمن في حرب أهلية ، لذلك أتت المبادرة كخيار مناسب ، يحفظ دماء اليمنيين ويحقق أهداف الثورة .
-البعض يقول أن توقيع المشترك للمبادرة الخليجية خيانة للثورة ؟
اللقاء المشترك هو الممثل الوحيد للجناح السياسي في الثورة اليمنية وقد لعب دوراً هاماً لإنجاح الثورة اليمنية ، والتوقيع على المبادرة كان خياراً إستراتيجياً ومهماً جداً لإخراج اليمن من محنته وإنقاذ الوطن من حرب أهلية كان النظام يقرع طبولها ، ولكن حكمة المشترك أفشلت كافة مخططاته .
-البعض من الشباب يرفضون المبادرة الخليجية ماردك عليهم ؟
البعض من الإخوة ينظرون إلى الثورة من زاوية واحدة قد تكون من منظار حزبي أو معتقد ديني أو مناطقي ولا ينظرون إلى مصلحة الوطن بشكل عام ، علينا النظر إلى الجانب الممتلئ من الكأس ، فالمبادرة حققت أهم أهداف الثورة وهو رحيل النظام وأزلامه .
-كيف تنظر إلى حكومة الوفاق الوطني .
أتمنى أن تنال كل الصلاحيات لتنفيذ برنامج الإصلاح السياسي والإقتصادي وتحقيق أهداف الثورة ، وعليها أن تركز جل إهتمامها في الجانب الإقتصادي والخدمي لرفع المعاناة عن كاهل المواطن وتوفير إحتياجاته والعمل على إستقرار الأمن ورفع كافة المظاهر المسلحة من الشوارع ، لتعود السكينة العامة الى المواطن .
-كيف ترى العلاقات اليمنية الخليجية بعد الثورة ؟
العلاقات اليمنية الخليجية بإذن الله في ظل الأوضاع الحالية والمتغيرات الجديدة ستقفز قفزات نوعية في ظل الشراكة الأخوية المتبادلة والإبتعاد عن سياسة الإستغلال والتعامل بشفافية مع الإخوان والأشقاء وحماية أمنهم وحدودهم ، وما توجيهات الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ، الأخيرة بتوفير كافة احتياجات المواطن اليمن إلا تجسيداً قوياً لروح الإخاء والحب والحرص على اليمنيين ، ويجب على دول الخليج دعم اليمن في المرحلة الراهنة ، ومد يد العون اليه كي يستعيد عافيته وعدم السماح للتدخل الخارجي والذي يسعى جاهداً لإثارة النعرات في اليمن ضد جيرانه ، كما نتمنى من الإخوة في دول الخليج الارتقاء في التعامل مع العمالة اليمنية الوافدة إلى دول الخليج وتخفيف القيود عليهم ترسيخاً لمبدأ ( جارك القريب ولا أخوك البعيد ) حيث تربطنا بهم أواصر الدين والنسب واللغة والجغرافيا .
- نصيحة للشباب ؟
المحافظة على إنجازات الثورة وعدم الانجرار وراء بعض المخططات التي تسعى لإفشال الثورة وتمزيق الصف وإثارة النعرات وبث الفرقة بين الشباب ، والتشكيك بقيادة المشترك ، الشباب هم الرهان الحقيقي للمحافظة على مكاسب الثورة ، وإعطاء فرصة لحكومة الوفاق الوطني ، مالم فالشعب قد عرف طريقه إلى الساحات ولن يرضى بأن يحكمه فاسد بعد اليوم .