آخر الاخبار

البنك المركزي بمأرب يتوعد المخالفين وشركات الصرافة بالضرب بيد من حديد وينفي اعتذاره لشركة المجربي وزير الصناعة اليمني يزور عدداً من المصانع الصينية الكبرى ويوجه دعوة للمؤسسات والشركات الصينية العودة إلى اليمن بعد تراجع الإدارة الأمريكية عن خططها في مواجهة الحوثيين وزير الخارجية يعقد لقاء مع السفير الأمريكي .. تفاصيل بعد استغناء اكثر من 30 الف يمني عن خدماتها وارتفاع الدعوات لمقاطعتها.. شركة يمن موبايل تعلن الهزيمة وتتراجع عن قرارتها السعرية نيابة الاحتيال المالي السعودية تصدر حكماُ بسجن سعودي 7 سنوات وتغريمه مليون ريال الجنوبيون بمحافظة أبين يهددون بالتصعيد ويتهمون الأجهزة الأمنية والعسكرية في عدن بالفشل .. الائتلاف الوطني الجنوبي يخرج عن دائرة الصمت مأرب.. فعالية جماهيرية لأبناء قبائل أرحب وهمدان وبني الحارث دعما للجيش والأمن والمقاومة تفاهم اولي .. الاتفاق على الإفراج عن السياسي محمد قحطان وبإشراف الامم المتحدة مقابل 50حوثيا صدور قرار جديد لمحافظ البنك المركزي اليمني توقيت مباريات ربع نهائي كأس أمم أوروبا

رداً على تركي الدخيل..اليمن أكبر !!
بقلم/ كاتب/محمد الشبيري
نشر منذ: 17 سنة و شهرين و 11 يوماً
السبت 21 إبريل-نيسان 2007 03:18 م

مأرب برس ـ خاص

آمن مؤخراً تركي الدخيل بأن اليمن " سعيد " رغم الشقاء الذي يعانيه وأنه ليس ثمّة خيار متاح أمام اليمنيين إلا الرضي عن حالهم الذي هم فيه والملئ بالتخلف والعوز وأعتقد أن الحظ لم يحالف تركي الدخيل في تشخيصه لحالة اليمن بكل تجرد ومهنية .

لدينا قناعات في اليمن بأننا لا نزال نحتاج للمزيد من التنمية خاصة في مجال التعليم والتثقيف وحقوق
الإنسان، لكننا لسنا متخلفين كما وصفنا الدخيل ويكفينا أننا يمنيون على مدى تاريخ البشرية ولم يغير الوقت وعوامل السياسة التسمية سواءً الانسان أو الأرض ، فلقد ظل الإنسان يمنياً والأرض هي اليمن السعيد .

قناعة تركي الدخيل بتخلف اليمن وانسداد آفاق الحياة في وجوهنا ، هو تماماً كقناعته باستضافة كثيرين من حثالة المجتمع العربي في برنامجه " إضاءات " والذي يسعى من خلاله لخطف أنظار الناس ولو على حساب الاساءة إلى الدين واقحام نفسه في مواضيع لا علم له بها .

الدخيل لمن لا يعرفه هو صحفي سعودي وقبل كل ذلك هو طالب وسمين (سابق ) درس في جامعة الإمام محمد بن سعود ، كلية أصول الدين ، قسم السنة ، لكنه عاد من امريكا بعد أن حصل على دورات تخصصية في «التصوير والكتابة الصحفية وإدارة مواقع الإنترنت» محملاً بأفكار جيّدة تتماشى مع عصر التكنولوجيا والسرعة !!

تناسى تركي حضارة اليمن وثقافة أبنائه والديمقراطية التي نفتخر بها (رغم ما بها من علل) التي يفتقدها تركي الصحفي المتحرر في الشقيقة السعودية، لكنه تعامى عن ذكر ذلك واكتفى بخلاف الريمي مع الاصلاحيين والاستغراب من بقاء الاشتراكي على قيد الحياة ، وكأن تركي يدعو كل الأطراف للخلاف وهو ما عودنا عليه في كل برامجه وكتاباته الصحفية .

الدخيل تحامل كثيراً على الدعوة الاسلامية التي قال انها لا تزال تدّرس على نهج تراثي اندثر إلا في اليمن !، واتساءل مستغرباً : لماذا لم يزر تركي جامعة الايمان ليرى التدريس حسب مقاييس متطورة واساليب علمية تتماشى مع العصر الحديث ، وللعلم فان علماء اليمن ، بدون استثناء ، لهم من الرؤية الثاقبة ما ليس لدى من يحّرم قيادة المرأة للسيارة ويشكك في " كروية الأرض " مع احترامنا لمشائخ أجلاء وقيادات دينية وسطية في المملكة .

لا أدري كيف سمح لنفسه صحفي باختلاق أشياء والتجاهل بتراث شعب له من العراقة ما لا يتوفر لسواه ولا ما الدافع وراء كيل كل هذه الأوصاف التي تجعل من يقرأها يرى بأن اليمن يعيش في كوكب آخر غير كوكب الأرض ويتعامل مع الطبيعة بغير نواميسها .

لا أشك في ان الموضوع الذي نُشر في صحيفة الرأي الكويتية هو جزء من اساءات ربما يريد ان يدعّم بها الدخيل " وقاحات " يصبها دوماً النائب الكويتي مسلم البراك على اليمنيين وفي مقدمتهم الرئيس الحالي علي عبدالله صالح الذي لم تستطع حكومته السابقه الدفاع عنه واكتفت بالصمت كحل وسط لكيلا تفاقم الأمور سيما ونحن مقبلون على الانضمام لمجلس التعاون الخليجي !!!

 رغم أنه لا يهمني مدى اقتناع تركي بما رآه في اليمن وإن كان يستحق صفة السعيد أم لا ، إلا أنني شممتُ من خلال مقاله نوع من السخرية وهو ما لا يرضاه أحدٌ لبلده ، فاكتفيت بهذا الرد وأزعم ، بل أتمنى ، ألاّ أكون قد أسأت إليه بأي شكل من الأشكال..

والله من وراء القصد .

Ms730@hotmail.com   

لقراءة موضوع الدخيل: على الرابط التالي http://nasspress.com/sub_detail.asp?s_no=1802