الحكومة المصرية الجديدة تؤدي اليمين الدستورية
بعد تعرضه لإصابه.. هل يعود ميسي مع الأرجنتين في ربع نهائي كوبا أمريكا؟
الكشف عن آخر مستجدات مفاوضات مسقط وحقيقة تخلي الوفد الحكومي عن مصير محمد قحطان
برقية من العليمي الى بايدن
انفجر الوضع عسكرياً ومقاتلات إسرائيلية تقصف مواقع لـحزب الله جنوب لبنان
شركة أرامكو السعودية تواصل تصدر قائمة أقوى 20 علامة تجارية في آسيا
اليابان تبدأ تداول أول أوراق نقدية جديدة منذ 20 عاما.. تفاصيل مذهلة
مفاوضات مسقط تقترب من صفقة النهاية .. شبكة حقوقية تطالب بضغط دولي
اشتعال الموجهات من جديد وقوات الجيش تفشل هجوماً حوثياً على مأرب وتقتل قيادياً
تعرف على ثروة أغنى أغنياء العالم.. إيلون ماسك في المقدمة
تُعَد محاولات الحوثيين في تسييس مناسك الحج وإدخال الشعارات الطائفية إلى المشاعر المقدسة، إشارة واضحة إلى مدى الرعونة والوقاحة التي تتسم بها هذه الجماعة الإرهابية، فاستغلالهم لموسم الحج الذي يُعَد تجمعا عالميا يجمع المسلمين من شتى بقاع الأرض على وحدة العقيدة والمقصد، لإثارة الفتن الطائفية، يؤكد أننا أمام عصابة لا عهد لها ولا ذمة، تضمر حقدا دفينا على الحرمين الشريفين.
الحوثيون لم يتوقفوا عند حدود اليمن، بل سعوا جاهدين لنقل صراعاتهم وتوجهاتهم الطائفية إلى أبعد من ذلك، مستهدفين بذلك أمن واستقرار المنطقة والعالم، وما محاولاتهم الخبيثة لتقويض الحج بشعاراتهم الطائفية ليست الا سوى جزء من استراتيجية إيرانية واسعة، تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة وإثارة الفتن الطائفية بين المسلمين.
يجب أن يكون الرد على هذه التصرفات الرعناء حازما وقويا، واتخاذ عقوبات رادعة بحق هؤلاء الأنجاس، هو السبيل الأمثل لردعهم ومنعهم من الاستمرار في نهجهم العدواني والتخريبي، والتساهل في التعامل معهم يعني فتح الباب أمام المزيد من الفوضى وعدم الاستقرار، وهو ما ستكون عواقبه وخيمة على المنطقة برمتها.
إن التجارب السابقة مع الحوثيين تظهر بوضوح أن التساهل معهم يؤدي فقط إلى زيادة جرأتهم وتماديهم في غيهم، ونذكر أشقاءنا في المملكة العربية السعودية أننا كنا نقول بإن خطر الحوثيين لن يتعدى صعدة، ثم دفعت اليمن كلها الثمن، حتى أولئك الذين دعموهم وناصروهم، فهذه الجماعة لا عهد لها ولا ذمة، والتاريخ شاهد على ذلك، ولذا فإن الوقوف بحزم في وجه إرهابهم هو السبيل الوحيد لحماية أمن واستقرار الأمة العربية.