آخر الاخبار

بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء واشنطن تتحدث عن اصطياد هدفاً حوثياً إضراب شامل يشل مصانع المياة المعدنية في صنعاء ومصادر مأرب برس تؤكد : إضراب مرتقب لمصانع أخرى دعاية الحوثي فرط صوتية ..تقرير أمريكي ينسف رواية المليشيات:دولة عظمى أرسلت للحوثيين صواريخ كروز مضادة للسفن حملة عسكرية من قوات العمالقة ودفاع شبوة تصل الصعيد لإيقاف حرب قبلية تدور رحاها بين قبائل المقارحة والعوالق كيان موالي للمجلس الانتقال الجنوبي يعلن اعتزامه إنشاء شبكة حوالات موازية للشبكة الموحدة التي أسسها البنك المركزي مركز سعودي عالمي ينجح في إزالة أكثر من 18 مليون محتوى متطرف من «التلغرام» وزير الدفاع السعودي يصل تركيا وأردوغان يعقد معه لقاء مغلقا في المجمع الرئاسي . ملفات الأمن والتعاون المشترك .. تفاصيل الملك سلمان بن عبدالعزيز يصدر توجيهات ملكية بمنح 60 مواطناً ومواطنة بينهم أميرة وقيادات عسكرية ومواطنيين ميدالية الاستحقاق لتبرعهم بالدم

المعارضة بين اليوم والأمس
بقلم/ د.رياض الغيلي
نشر منذ: 17 سنة و 6 أشهر و 28 يوماً
السبت 02 ديسمبر-كانون الأول 2006 09:19 م

مأرب برس - خاص  

مأرب برس - خاص  

خرجت المعارضة اللبنانية إلى الشوارع بمئات الآلاف لإسقاط الحكومة اللبنانية المشكوك في ولائها لقضايا أمتها ، وحكومة اليوم التي أخرجت الجيش لتطويق المعارضة هي نفسها معارضة الأمس التي خرجت إلى الشوارع عقب اغتيال (رفيق الحريري) وأسقطت حكومة الأمس (معارضة اليوم) بمظاهرات واعتصامات واحتجاجات سلمية .

وأكاد أجزم أن (معارضة اليوم) ستتمكن من إسقاط (حكومة اليوم) في غضون أيام ، لتصبح (معارضة اليوم) (حكومة الغد) وتصبح (حكومة اليوم) (معارضة الغد) ، وتلك سنة الله في الكون ، ( وتلك الأيام نداولها بين الناس .

وكلاهما يستحق التقدير والثناء (حكومة اليوم) و (معارضة اليوم) لأنهما رسخا مفهوم التداول السلمي للسلطة في جزء من الوطن العربي الكبير الذي يرزح تحت وطأة سلاطينه الجاثمين على عروشهم إلى أبد الآبدين .

الحكومة شجاعة ، والمعارضة أكثر شجاعة لأنها أصرت على الخروج للشوارع لتحقيق هدفها في إسقاط الحكومة رغم التهديدات والتلويح باستخدام القوة ، وبذلك فهي أشجع من كل قوى المعارضة في سائر بلدان الشرق الأوسط التي تتوارى عن الأنظار بمجرد تهديد بسيط يطلقه الجلاد .

شجاعة هذه المعارضة فضح أمامي الخوف الذي يتلبس المعارضة اليمنية التي هددت بالخروج للشوارع عقب انتخابات الرئاسة الأخيرة كاحتجاج على نتائج الانتخابات ، ولكنها سرعان ما تراجعت وتوارت عن الأنظار وتلبسها الخوف والقلق بمجرد تهديد بسيط أطلقه الحزب الحاكم في اليمن ، فرضخت وسلمت بالنتائج من باب (سد الذرائع ، ودرء المفاسد) ، وتناست أن أكبر مفسدة يجب درؤها هي (بقاء النظام القائم) .

تحية للمعارضة اللبنانية .. وتحية للحكومة اللبنانية .. وتحية لكل شرفاء هذه الأمة .

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالرحمن الراشد
هل يتمُّ الانقلاب على بايدن؟
عبدالرحمن الراشد
كتابات
متى نرى منظمات مجتمع مدني بمنأى عن الولاءات الحزبية ؟
محمد عبد العزيز
كاتب صحفي/خالد سلماندبليو دبليو رئاسي كوم
كاتب صحفي/خالد سلمان
مشاهدة المزيد