آخر الاخبار

بمباركة القصر الملكي..بريطانيا تخالف أوروبا وتنعطف إلى اليسار شابة يمنية تحقق انجازا تاريخيا في بريطانيا ومن معقل المهاجرين اليمنيين وتفوز بعضوية البرلمان البريطاني بن حيدر يكشف عن تفاصيل جديدة حول عملية اقتحام منزل المجربي ودور الوساطه ويؤكد دعمه للسلطة المحلية والقضائية بمحافظة مأرب واقع التراث الثقافي الأثري بمحافظة مأرب جديد إصدارات الباحث محمد الحاج ندوة سياسية نظمتها مجالس المقاومة بمديريات أرحب همدان وبني الحارث بصنعاء بمحافظة مأرب وكيل وزارة الأوقاف :الحوثيون في موقف محرج أمام العالم والحجاج العالقين لذا اضطروا للإفراج عن الطائرات المحتجزة لتحسين صورتهم اتفاقيات عسكرية بين السعودية وتركيا ستغير معادلات التسليح العسكري في المنطقة في مجالات المسيرات والفضاء قرار بحظر حركة الدراجات النارية ليلا في هذه المحافظة استئناف الرحلات من والى مطار صنعاء والمقابل الذي تم الاتفاق عليه لإطلاق طائرات اليمنية مسئول يمني ينتقد بشدة التعاطي مع قضية محمد قحطان

مرض النوم القهري
بقلم/ متابعات
نشر منذ: 11 سنة و 7 أشهر و 17 يوماً
الجمعة 16 نوفمبر-تشرين الثاني 2012 09:06 م

تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أنه لم يتم تسجيل أي حالات إصابة بمرض "النوم"، خارج 57 دولة معروفة بأن لها تاريخ طويل مع المرض، من بينها 36 دولة أفريقية بمنطقة جنوب الصحراء الكبرى، بالإضافة إلى 21 دولة في أمريكا الجنوبية.

والاسم العلمي لمرض النوم هو "داء المثقبيات الأفريقي البشري"، حيث أن هناك نوع آخر يصيب الحيوانات البرية والداجنة، وهو من الأمراض الطفيلية التي تنتقل عبر ذبابة تسمى "تسي تسي"، قد تكتسب العدوى من مصابين آخرين، أو من حيوانات تحمل الطفيليات البشرية المسببة للمرض.

وفيما تنتشر ذبابة "تسي تسي" في العديد من الدول الأفريقية جنوب الصحراء الكبرى، إلا أن فصائل معينة منها يمكنها نقل المرض، وغالباً ما يكون سكان المناطق الريفية، الذين يعتمدون على الزراعة، أو تربية الحيوانات، أو صيد الأسماك، هم الأكثر تعرضاً للإصابة بالمرض.

ويتخذ المرض شكلين أساسيين بحسب الطفيل المسبب له، بحسب منظمة الصحة العالمية، أولهما يُسمى بـ"داء المثقبية البروسية الغامبية"، وينتشر هذا النوع في غرب ووسط أفريقيا، ويؤدي إلى الإصابة بعدوى مزمنة، وهو يمثّل أكثر من 95 في المائة من مجموع حالات مرض النوم المسجلة لدى المنظمة.

وتكمن خطورة هذا النوع في أنه يمكن أن يصيب المرء لمدة شهور، أو حتى أعوام بأكملها، دون أن تظهر عليه علامات أو أعراض مرضية، وعندما تبدأ الأعراض في الظهور، يكون المريض غالباً في مرحلة متقدمة من المرض، تتسم بإصابة الجهاز العصبي المركزي.

أما الشكل الثاني، يُسمى "داء المثقبية البروسية الروديسية"، وينتشر بشرق وجنوب أفريقيا، ويتسبب في الإصابة بعدوى حادة، وهو يمثل أقل من 5 في المائة من مجموع الحالات المبلغ عنها، وعادةً ما تزهر أعراضه بعد مضي بضعة أسابيع أو أشهر على الإصابة بالعدوى، ولكنه يتطور سريعاً، ويطال الجهاز العصبي المركزي.

كما أن هناك شكل آخر من داء المثقبيات، يحدث أساساً في 21 بلداً بأمريكا الجنوبية، ويُعرف ذلك الشكل باسم "داء المثقبيات الأمريكي"، أو "داء شاغاس"، ويختلف نوع الكائن المسبب لهذا المرض، عن أنواع الكائنات التي تسبب الشكل الأفريقي للمرض.

وتفيد المنظمة العالمية بأن جهود مكافحة المرض، على مدار العقود الماضية، نجحت لأول مرة في تقليص عدد المصابين إلى أقل من عشرة آلاف حالة، وذلك خلال عام 2009، الذي سجل 9878 حالة، تراجعت في العام التالي 2010 إلى 1239 حالة، فيما يُقدر عدد حالات الإصابة الفعلية، في الوقت الراهن، بنحو 30 ألف حالة.

وتنفرد جمهورية الكونغو الديمقراطية وحدها بأن لديها أكثر من 70 في المائة من حالات الإصابة المبلغ عنها، خلال السنوات العشر الأخيرة، بأكثر من 500 حالة سنوياً، فيما أعلنت كل من أنغولا وأفريقيا الوسطى وتشاد والسودان وأوغندا، عن تسجيل من 100 إلى 500 إصابة جديدة كل عام.