قوات الجيش تسحق هجوماً حوثياً في صعدة
عاجل..اعلان حوثي بشأن عودة خدمة السويفت البنكية للبنوك السته الواقعة في مناطق سيطرتها
توقعات بانقلاب المليشيات على اتفاق خفض التصعيد الأقتصادي
مليشيات الحوثي تنهي حياة أحد الأسرى من قوات الشرعية تعذيبا في أحد سجونها بصنعاء
آلاف المتظاهرين يحتشدون قرب الكونغرس احتجاجاً على خطاب نتنياهو
اتفاق قادته السعودية والإمارات: خارطة طريق جديدة تنص على تصدير النفط وتوحيد العملة ووقف تدمير الاقتصاد والقطاع المصرفي
ألمانيا تلاحق «حزب الله».. وتبدأ بحظر مركزه الإسلامي في هامبورغ
تعرف على المبالغ المالية التي رصدها الاتحاد السعودي للهجن في بطولة كأس العلا للهجن
حرس الحدود» السعودي يضبط كميات من القات المهرب جنوب المملكة
هيئة الأسرى والمختطفين .. جماعة الحوثي المسلحة أصدرت 145 قرار إعدام بحق مختطفين مدنيين
(أن الحال الذي أصبح في اليمن بعد توقيع المبادرة الخليجية مثله كصلح الحديبية ظاهرها ظلم وعدوان وباطنها فتح ونصر قريب)
حيث يعتبر الرئيس على صالح من احد ادهي الزعماء العربيه فبقاه لثلاثة عقود في بلاد يكاد أن ينعدم فيها النظام و القانون وتعتبر القبيلة هى المصدر الرئيسي للحكم , وكما استطع أن يخطو الخطوات الأخيرة في تنفيذ الوحدة وان ينال إعجاب ورضا الشعب لهذه الفترة لأتدل إلا على دهاء كبير يتمتع به الرجل. ومن أهم الحيل التي كان يريد أن يقظى على الغليان الذي لاحظه في الأعوام الثلاثة الأخيرة من حكمه في الشعب اليمني وعدم الرضاء عنه ,عمد إلى دعوة المعارضة إلى تكوين حكومة وحدة وطنية ولكن المعارضة حينها كانت تعرف أنها أن قبلت فستكون طعم مصيدة لثورة الشعب فرفضوا ذلك وتنحو جانبا وتركوا التدهور الأمني والاقتصادي رصيد يضاف إلى مساوي على صالح الذي أدي ازدياده إلى ثورة سلمية عارمة شهد لها العالم بأسرة بسلميتها برغم مستنقع الأسلحة الذي يمتلكه الشعب اليمني وحسب الإحصائيات يمتلك الشعب اليمني خمسة وخمسون مليون قطعه سلاح ولكنه تركها جانبا مفوت بذلك فرص عدة لعلي صالح وبلاطجته بإشعال حرب أهلية , .
أن الثورة السلمية كمصل عُقر به عقل الداهية على صالح فأصبح يتخبط بخطابته ويقتل باسلحتة ورجاله ويسفك دماء الثوار حتي جاء حادثه النهدين التي زادت الطين بله وفقد صالح ما تبقي له من صواب وأصبح كهشيم تذره الرياح فطالب انصارة من دول الخليج بعمل حل لمشكلته وضمان حقوقه وحقوقهم فى وثيقة مبادرة الخليج تؤمن له مخرج مشرف وتضمن سيادة لدول الخليج باليمن ماطل بالتوقيع ورفض الشباب المبادرة وقبل المشترك وللوهلة الأولي المبادرة ووقع عليها فظن الجميع أنها صفقه عقدها المشترك لبيع دماء الشهداء مقابل حقنه من الوزارات.
ولكن الناظر لذلك بتروي يجد أنه اكبر خطا ارتكبه علي صالح فقد وقع على أول خيار لتحقيق مطالب الشباب فالفكر الذي يمشي به اللقاء المشترك هو (المظاهرات مشروعه ومستمرة واخذ الأعلام والداخلية يخفف ويمنع الاعتداء على المتظاهرين ويضمن حرية التعبير والمظاهر السلمية وسحب الجيش يجعل الحركة الشعبية سهله وسلسله هذا ما أراده اللقاء المشترك من هذا المبادرة كف يدا البطش والعدوان على المتظاهرين وضمان مواصله الغليان الشعبي دون قطرة دم والحوار مع الشباب لتحقيق مطالبهم ومن أهم مطالبهم (محاكم صالح وأسرة الدموية ) لهذا كان المشترك أول الموقعين على المبادرة رغم الرفض والتعديل المستمر عليها لهذا بحق يستحق المشترك التفويض لسير قدماً لقياده اليمن