تنكيس العلم الأمريكي فوق الكونغرس يثير التكهنات حول حالة بايدن.. تفاصيل
الجيش الأمريكي يعلن عن تدمر 4 زوارق حوثية في البحر الأحمر
الصين تعلن عن اتفاق بكين لإنهاء الإنقسام بين فتح وحركة حماس
اجتماع طارئ في الرياض لمناقشة هذا الأمر
وجه رسالة لاذعة للكيان الصهيوني وشقيقه الحوثي.. الرئيس العليمي يبلغ المجتمع الدولي موقفاً حاسماً للقبول بالمفاوضات مع المليشيات
تعرف على أضرار الهجوم الإسرائيلي على ميناء الحديدة
اندلاع مواجهات عنيفة بين مليشيات الحوثي ومسلحين قبليين في صنعاء وقبائل خولان الطيال تتداعى إلى منزل «الشيخ الغادر»
مليشيات الحوثي ترغم نحو 41 مسؤولاً متحوثا على حضور دورات طائفية في صنعاء
الاستخبارات الألمانية تستعين بجيمس بوند
محكمة أبوظبي تصدر أحكاما رادعة بحق 54 شخصا بعضهم بالمؤبد والسجن والابعاد في قضية «التجمهر»
لا ادري لماذا نحن ـ اليمنيين ـ دائما نريد نقزم أنفسنا ونربط مصيرنا بمصير الشعوب الأخرى, و ننسى أننا شعب الإيمان و الحكمة كما وصفنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم , دائما نحاول استنساخ التجارب التي تحدث في بعض الدول وكأنها قدر محتوم علينا لابد ان نقوم به و طريق إجباري لابد أن نسير فيه رغم ان لدينا تجارب رائدة وفريدة أبهرت العالم , لكن للأسف نريد ان نهدمها من اجل ان نقلد الآخرين ..بدلا من أن ندعوهم إلى الاستفادة من تجاربنا .. لدينا اللقاء المشترك كتكتل سياسي فريد ليس له مثيل في العالم ولدينا مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي جمع كل الفرقاء على طاولة واحدة من أجل المشاركة في بناء اليمن الجديد ولدينا رئيس توافقي تم انتخابه و حكومة وفاق وطني يشارك فيها معظم القوى السياسية الفاعلة , لو أن المصرين لديهم مثل ما عندنا ما وصل حالهم الى ما وصل إليه ... بدلا من ان نسير في طريقنا نحو المستقبل ونعتبر أننا شعب له خصوصيته وتجاربه نرى البعض يريد أن يهدم كل ذلك و نعود الى المربع الأول لان ما حدث في مصر يجب ان يحدث عندنا !... يا جماعة الخير المصريون هم اعرف ببلادهم وقادرون على حل مشاكلهم لا نربط وقعنا بهم لا ينبغي ان ننقل خلافهم إلينا .... الأصل أننا نجعلهم يستفيدوا منا لا أن نتأثر بهم نحن و نسعى الى نقل خلافاتهم إلينا فهم في وضع لا يحسدون عليه..متى سوف نثق بأنفسنا ونفتخر بتجاربنا ونوقن أننا شعب يختلف عن غيره من الشعوب ان ما يحدث في الشعوب الأخرى شان خاص بهم له أسبابه الخاصة التي ليست موجودة عندنا ..بل إننا قد تجاوزناه منذ زمن بفضل الحكمة اليمانية.
القوى الثورية في مصر لم تستطع الحفاظ على الثورة و مكتسباتها بسبب تمزقها و تفرقها و عدم توفقها على مسار واحد , و هذا كان عاملاً رئيسياً تمكنت من خلاله قوى الثورة المضادة من فلول النظام السابق و من وراءهم من القوى الإقليمية من قلب الطاولة على الجميع , و إعادة الأوضاع إلى المربع الصفر , و القضاء على كل مكتسبات ثورة يناير العظيمة , وهذا يجب أن يكون درساً تستفيد منه القوى الثورية في اليمن وغيرها من دول الربيع العربي , فتزداد تماسكاً ووحدة , و تسعى إلى إيجاد توفق وشراكة وطنية حقيقة بحيث يشارك كل أبناء الوطن في مرحلة البناء و الإعمار و الانطلاق إلى مستقبل أفضل , كما قال د ياسين سعيد نعمان : علينا أن نبني الدولة أولاً , ثم بعد ذلك كل يخرج مشروعه.